تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[للأهمية: سؤال عن القراءة القلبية (لا تحريك للشفتبن فيها)]

ـ[سلة الخيرات]ــــــــ[17 - 02 - 07, 07:28 م]ـ

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ............ وبعد: ....

االمشائخ الفضلاء وفقكم الله لكل خير

هنا حالة تقع لكثير من الناس في الصلاة وهي:

أثناء القراءة في الصلوات السرية أو في ذكر الركوع والسجود ومثل ذلك في سائر صلاته تكون قراءته دون أن يحرك شفتاه أي قراءة قلبية لا يخرج من خلالها أي حرف من مخرجه وحتى حروف الصفير التي لها صوت مسموع لا تسمع منه ....

السؤال:

ما حكم صلاة من كانت هذه حاله أي قراءة قلبية تخيلية فقط لا يُسمع فيها نفسه على أقل تقدير ...

وفقكم الله لما يحب ويرضى ونفع بكم .....

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[17 - 02 - 07, 07:48 م]ـ

السؤال:

هل يلزم تحريك الشفتين في الصلاة والأذكار والقراءة؟ أم يكفي أن يقرأ بدون تحريك الشفتين؟

الجواب:

لا بد من تحريك الشفتين في قراءة القرآن في الصلاة، وكذلك في قراءة الأذكار الواجبة كالتكبير والتسبيح والتحميد والتشهد؛ لأنه لا يسمى قولاً إلا ما كان منطوقاً به، ولا نطق إلا بتحريك الشفتين واللسان، ولهذا كان الصحابة رضي الله عنهم يعلمون قراءة النبي صلى الله عليه وسلم باضطراب لحيته -أي: بتحركها- ولكن اختلف العلماء هل يجب أن يُسمع نفسه؟ أم يكتفي بنطق الحروف؟ فمنهم من قال: لا بد أن يسمع نفسه، أي: لا بد أن يكون له صوت يسمعه هو بنفسه، ومنهم من قال: يكفي إذا أظهر الحروف، وهذا هو الصحيح.

" لقاءات الباب المفتوح " (20)

ـ[حسين بن محمود]ــــــــ[17 - 02 - 07, 07:55 م]ـ

Question لايزال السؤال مطروحا ما حكم صلاته؟

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[18 - 02 - 07, 12:59 ص]ـ

الصلاة باطلة

من فتاوى الشيخ عبد العزيز آل الشيخ:

س:

أرى الكثير من المصلين - هدانا الله وإياهم - حينما يقف للصلاة لا يحرك شفتيه بالقراءة ولا بالتسبيح ولا بالتكبير ويقول إنه يقولها في نفسه، وقد رددت على البعض من هؤلاء بقولي: إن الملائكة الكاتبين لا يعلمون الغيب ولا يعرفون ماذا تقول في نفسك إذا لم تنطق به، والله جل وعلا يقول: سورة ق الآية 18 مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ، وكذلك بعد الصلاة في التسبيح والدعاء بما ورد في السنة يفعلون كذلك، فما هو الرد الصحيح لهؤلاء؟

ج:

لا بد للمسلم في قراءة القرآن والتسبيح في الصلاة أن ينطق بلسانه، أما دعوى في نفسه فحديث النفس لا اعتبار له، إنما المعتبر أن تنطق بلسانك وتحرك شفتيك بالقراءة أو بأذكار الركوع والسجود، وإذا لم تفعل ذلك فلم تكن مؤديا لهذه الأذكار.

مجلة البحوث الإسلامية - (57/ 167، 168).

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[18 - 02 - 07, 01:21 ص]ـ

سئل الشيخ ابن عثيمين:

هل يجب تحريك اللسان بالقرآن في الصلاة أو يكفي بالقلب؟

فأجاب:

القراءة لابد أن تكون باللسان فإذا قرأ الإنسان بقلبه في الصلاة فإن ذلك لا يجزئه، وكذلك أيضاً سائر الأذكار، لا تجزئ بالقلب، بل لابد أن يحرك الإنسان بها لسانه وشفتيه؛ لأنها أقوال، ولا تتحقق إلا بتحريك اللسان والشفتين.

" فتاوى الشيخ " (13).

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[18 - 02 - 07, 01:44 ص]ـ

قال ابن القاسم: كان مالك لا يرى ما قرأ به الرجل في الصلاة في نفسه ما لم يحرك به لسانه قراءة وبناء على ذلك نقل عن شيوخ المالكية أن من حلف أن لا يقرأ فقرأ بقلبه لم يحنث. وأن الجنب يجوز له أن يقرأ القرآن بقلبه ما لم يحرك به لسانه ".

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[18 - 02 - 07, 01:47 ص]ـ

نقل ابن رشد في "البيان والتحصيل" (1/ 490) عن الإمام مالك رحمه الله أنه سئل عن الذي يقرأ في الصلاة، لا يسمع أحدا ولا نفسه، ولا يحرك به لسانا.

فقال:

" ليست هذه قراءة، وإنما القراءة ما حرك له اللسان " انتهى.

وقال الكاساني في "بدائع الصنائع" (4/ 118):

" القراءة لا تكون إلا بتحريك اللسان بالحروف، ألا ترى أن المصلي القادر على القراءة إذا لم يحرك لسانه بالحروف لا تجوز صلاته. وكذا لو حلف لا يقرأ سورة من القرآن فنظر فيها وفهمها ولم يحرك لسانه لم يحنث " انتهى.

يعني لأنه لم يقرأ، وإنما نظر فقط.

ويدل على ذلك أيضا: أن العلماء منعوا الجنب من قراءة القرآن باللسان، وأجازوا له أن ينظر في المصحف، ويقرأ القرآن بالقلب دون حركة اللسان.

مما يدل على الفرق بين الأمرين، وأن عدم تحريك اللسان لا يعد قراءة.

انظر المجموع (2/ 187 - 189).

وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: هل يجب تحريك اللسان بالقرآن في الصلاة؟ أو يكفي بالقلب؟

فأجاب:

" القراءة لابد أن تكون باللسان، فإذا قرأ الإنسان بقلبه في الصلاة فإن ذلك لا يجزئه، وكذلك أيضا سائر الأذكار، لا تجزئ بالقلب، بل لابد أن يحرك الإنسان بها لسانه وشفتيه؛ لأنها أقوال، ولا تتحقق إلا بتحريك اللسان والشفتين " انتهى.

"مجموع فتاوى ابن عثيمين" (13/ 156).

من موقع الشيخ المنجد

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير