تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما حكم حضور المحاضرات أو الدروس من أجل فرصة السحب على الجوائز؟؟]

ـ[ابوفيصل44]ــــــــ[02 - 03 - 07, 05:04 م]ـ

وهل مبدأ وضع الجوائز لاغراء الناس بالحضور أمر مشروع وهل هو معروف عن السلف رحمهم الله؟؟

فالبعض يحضر فقط ليأخذ رقم وينتظر السحب عليها لعله يفوز بشيء منها

وهل يعد هذا قادحا في النية أو داخلا في الحديث (من تعلم علما مما يبتغى به وجه لا يتعلمه الا ليصيب عرضا من الدنيا لم يجد عرف الجنة ..... الحديث)؟؟

ـ[أبو عمر الناصر]ــــــــ[04 - 03 - 07, 07:35 ص]ـ

الخطب عظيم

وارجع لكتاب التوحيد للشيخ محمد باب من الشرك إرادة الإنسان بعمله الدنيا مع شرحه فتح المجيد ففيه عجائب هذا الباب

ـ[ابوفيصل44]ــــــــ[06 - 03 - 07, 12:10 ص]ـ

بل بلغني أن بعض الأئمة يضع جوائز للشباب الذين يصلون الفجر لتشجيعهم على الصلوات!!

ـ[حاتم الدوسي]ــــــــ[07 - 03 - 07, 01:47 ص]ـ

أخي ابو فيصل

اذا كان هدفه الجائزة فهذا لا شك ان نيته الجائزة وبالتالي عمله مردود

اما اذا كان هدفه الاستفاده والجائزة اي نيتين فأنا سمعت من احد الشيوخ ان اجره ناقص وليس باطل

ورأيي الشخصي ان التشجيع بالجوائز امر طيب لكن ينبه الناس الى جعل نيتهم خالصه والله اعلم

ـ[أبو عاصم العتيبي]ــــــــ[07 - 03 - 07, 01:56 ص]ـ

أنا أقول والله أعلم أن من يحضر المحاضرات من أجل شيء من الدنيا فهو مأجور بعظمة أجر المكان الذي حضر فيه والحديث المشهور الذي في فضل حٍلق الذكر يشهد لهذا كما قال النبي أن الله يقول للملائكة في آخر الحديث فأشهدكم أني قد غفرت لهم قال يقول ملك من الملائكة فيهم فلان ليس منهم إنما جاء لحاجة قال هم الجلساء لا يشقي بهم جليسهم

ـ[السنافي]ــــــــ[07 - 03 - 07, 02:26 ص]ـ

المسألة هامة للدعاة .. بارك الله فيكم.

في واقع تجربتي ينبغي ألا يكون ديدنُ المحسنين التشجيع بالجوائز، لكنْ أن يراوحوا بين أنشطتهم بها مرةً فمرة ..

فإذا حضر مجالسَ الدروس في المرة الأولى (ولم يقصد إلا الجائزة) فسمع الذكر بأذنيه و وعاه قلبه .. واختلطت به روحه و نفسه .. و وجد حلاوة العلم و الإيمان، صعب عليه هجرُ تلك المجالس الحية، فإنْ غاب عنها لم يكد يصبر حتى يحنَّ و يشتاق إليها ..

إذن؛ فللجوائز أثرٌ مآليٌّ مهم في الإخلاص تحدّث عنه السلف و ذكروه في كتب آداب الطلب؛ إذ قالوا:

(طلبنا العلمَ لغيرِ الله، فأبى الله إلا أن يكون لله)

و لهذا عدة تفسيرات فقيل: لرفع الجهل أي للتعلم نفسه، و قيل: للدنيا و الوجاهة و حب الرئاسة .. و كلها محتملة.

فالعلم الشرعي في زمنهم كان موضعَ تكريمِ الولاة و الخلفاء و محلَّ خِلعهم و عطاياهم.

و الرياسة و القضاء و الافتاء ولاياتٌ دينية كبيرة في صدر الدولة الإسلامية، فحال سلفنا في معالجة نواياهم أشد و أصعب.

و عليه أسأل: من ذا الذي لا تشوب إخلاصَه ذرّةُ شائبة في بداية الطلب؟!

فرفقاً بالدعاة ..

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[07 - 03 - 07, 07:02 م]ـ

قال السعدي - رحمه الله تعالى - في " القول السديد ":

[وأما العمل لأجل الدنيا وتحصيل أعراضها وأغراضها فإن كانت إرادة العبد كلها لهذا المقصد ولم يكن له إرادة لوجه الله والدار الآخرة: فهذا ليس له في الآخرة من نصيب وهذا العمل على هذا الوصف لا يصدر من مؤمن , فإن المؤمن ولو كان ضعيف الإيمان لا بد أن يريد الله والدار الآخرة وأما من عمل العمل لوجه الله ولأجل الدنيا , والقصدان متساويان أو متقاربان فهذا وإن كان مؤمنا فإنه ناقص الإيمان والتوحيد والإخلاص وعمله ناقص لفقده كمال الإخلاص.

وأما من عمل لله وحده وأخلص في عمله إخلاصا تاما ولكنه يأخذ على عمله جعلا ومعلوما يستعين به على العمل والدين كالجعالات التي تجعل على أعمال الخير وكالمجاهد الذي يترتب على جهاده غنيمة أو رزق وكالأوقاف التي تجعل على المساجد والمدارس والوظائف الدينية لمن يقوم بها فهذا لا يضر أخذه في إيمان العبد وتوحيده لكونه لم يرد بعمله الدنيا وإنما أراد الدين وقصد أن يكون ما حصل له معينا له على قيام الدين ولهذا جعل الله في الأموال الشرعية كالزكوات وأموال الفيء وغيرها جزءا كبيرا لمن يقوم بالوظائف الدينية والدنيوية النافعة كما قد عرف تفاصيل ذلك , فهذا التفصيل يبين لك حكم هذه المسألة كبيرة الشأن ويوجب لك أن تنزل الأمور منازلها والله أعلم.].

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[07 - 03 - 07, 07:04 م]ـ

قال السعدي - رحمه الله تعالى - في " القول السديد ":

[وأما العمل لأجل الدنيا وتحصيل أعراضها وأغراضها فإن كانت إرادة العبد كلها لهذا المقصد ولم يكن له إرادة لوجه الله والدار الآخرة: فهذا ليس له في الآخرة من نصيب وهذا العمل على هذا الوصف لا يصدر من مؤمن , فإن المؤمن ولو كان ضعيف الإيمان لا بد أن يريد الله والدار الآخرة وأما من عمل العمل لوجه الله ولأجل الدنيا , والقصدان متساويان أو متقاربان فهذا وإن كان مؤمنا فإنه ناقص الإيمان والتوحيد والإخلاص وعمله ناقص لفقده كمال الإخلاص.

وأما من عمل لله وحده وأخلص في عمله إخلاصا تاما ولكنه يأخذ على عمله جعلا ومعلوما يستعين به على العمل والدين كالجعالات التي تجعل على أعمال الخير وكالمجاهد الذي يترتب على جهاده غنيمة أو رزق وكالأوقاف التي تجعل على المساجد والمدارس والوظائف الدينية لمن يقوم بها فهذا لا يضر أخذه في إيمان العبد وتوحيده لكونه لم يرد بعمله الدنيا وإنما أراد الدين وقصد أن يكون ما حصل له معينا له على قيام الدين ولهذا جعل الله في الأموال الشرعية كالزكوات وأموال الفيء وغيرها جزءا كبيرا لمن يقوم بالوظائف الدينية والدنيوية النافعة كما قد عرف تفاصيل ذلك , فهذا التفصيل يبين لك حكم هذه المسألة كبيرة الشأن ويوجب لك أن تنزل الأمور منازلها والله أعلم.].

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير