تطبيق ما قرر هنا. وبالله التوفيق.
(ص. م 403 في 3 - 1 - 1380هـ) "
ثم نفذ ذلك، قال الشيخ عبدالملك بن دهيش في بحثه المنشور في مجلة الدعوة عدد 2137 وتاريخ 26/ 3/1429هـ: " اجتمعت اللجنة في عصر يوم السبت الموافق 24/ 4/1380هـ بموقع الصفا، وقد اتخذوا قراراً استعرضوا في مقدمته ما جاء في خطاب سماحة المفتي الموجه للملك سعود والمذكور فيما سبق. وهذا نص ما خلصت إليه اللجنة: (فاعتماداً على ذلك حصل التطبيق لما قرره سماحة مفتي الديار السعودية ورئيس قضاتها سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم المرفوع لصاحب الجلالة الملك المعظم برقم 503 في 30/ 1/1380هـ، وبعد الإحاطة بما تضمنته المذكرة والقرار المذكور بخصوص موضوع الصفا، جرى إزالة الحاجز الخشبي، والتطبيق لما قرره سماحته، والتحديد بالفعل بحضورنا جميعاً، واتفاقنا على ذلك. وعلى هذا حصل التوقيع). ثم وقعوا بصفتهم الوظيفية، وهم: (1) رئيس المحكمة الشرعية الكبرى بمكة المكرمة (2) عضو رئاسة القضاة بالمنطقة الغربية (3) مدرس بالمسجد الحرام ومدرسة الفلاح 0 (4) الرئيس العام لهيئات الأمر بالمعروف بالحجاز (5) المعلم القائم بأعمال عمارة المسجد الحرام المكي وعمارة المسعى."
ويتبين لنا من النقول السابقة ما يأتي:
1 - أضيف إلى موضع الوقوف من الصفا، ونقطة البداية منه جزء لم يكن يستخدم في القرون السابقة.
2 - بلغت التوسعة إلى نهاية الحد الشرقي للصفا، ولم يستبعد المشايخ شيئاً يجزمون أنه من الصفا.
3 - اعتمد المشايخ على الرؤية البصرية، قبل أن تزال المعالم.
4 - كان آخر الأمرين الأخذ بالمذهب الواسع في توسعة مكان الوقوف من الصفا والبداية منه، وتحديد المسعى بقولهم:" لأنه داخل في مسمى ما بين الصفا والمروة ".
5 - العناية الفائقة من المشايخ بضبط حدود المشاعر علمياً، ثم تطبيق ذلك عملياً.
وفي الختام: أسأل الله عز وجل أن يرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه، وأن يرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
ـ[ابن وهب]ــــــــ[01 - 06 - 08, 05:09 م]ـ
بارك الله فيكم
وليت الأخ الكريم كاتب الموضوع بين مكان زقاق العطارين
قال الإمام الشافعي في القديم
(فان التوى شيئا يسيرا اجزأه وان عدل حتي يفارق الوادي المؤدى إلى زقاق العطارين لم يجز
)
وكذا قال الدارمي ان التوى في السعي يسيرا جاز وان دخل المسجد أو زقاق العطارين فلا والله أعلم
)
في أخبار مكة
(ومنها باب النبي صلى الله عليه وسلم، وهو الباب الذي مقابل زقاق العطارين، وهو الزقاق الذي يسلك منه إلى بيت خديجة بنت خويلد رضي الله عنها، وهو طاق واحد
)
(
وهو باب النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان يخرج منه ويدخل فيه من منزله الذي في زقاق العطارين، يقال له: مسجد خديجة بنت خويلد، يصعد إليه من المسعى بخمس درجات،
)
(
ولهم حق آل أزهر بن عبد عوف على فوهة زقاق العطارين، فيها العطارون، وهي في أيديهم إلى اليوم، ولهم دار جعفر بن سليمان التي في زقاق العطارين، كانت لعوف بن عبد عوف بن عبد بن الحارث بن زهرة، وهو أبو عبد الرحمن بن عوف
)
قال الفاكهي
(ذكر صفة أبواب المسجد الحرام وعددها وذرعها وفي المسجد الحرام من الأبواب ثلاثة وعشرون بابا، فيها أربعون طاقا، منها في الشق الذي يلي المسعى، وهو الشرقي، خمسة أبواب
(منها في الشق الذي يلي المسعى وهو الشرقي خمسة أبواب)
وباب النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - هو الباب الثالث
والباب الرابع
(ويرتقى إلى الباب بسبع درجات، وهو باب العباس بن عبد المطلب، وعنده علم المسعى من خارج)
فلينظر
أين زقاق العطارين هذا أليس في موقع المسعى الجديد
ـ[ابن وهب]ــــــــ[01 - 06 - 08, 05:29 م]ـ
قال الفاكهي
ذكر الدور التي تستقبل المسجد الحرام من جوانبه خارجا في الوادي ولا تلزق به
.....
(ومن الجانب الشرقي: دار عيسى بن موسى، كان سفيان بن عيينة رضي الله عنه يسكن فيها، ثم صارت متوضيات لزبيدة إلى اليوم وإلى جانبها دار لبعض ولد محمد بن عبد الرحمن عند أصحاب الصابون ودار أبي عزارة ومحمد بن إبراهيم الملكيين، وهي بقية الدار التي كان فيها حلف الفضول، وهي اليوم لصاعد بن مخلد ودار عباس بن محمد المشرفة على باب أجياد الصغير ثم دار يحيى بن خالد بن برمك وتعرف اليوم بأبي أحمد بن الرشيد ثم دار شقيقه فيها البزازون، وبين يديها الصيارفة ثم دار المطلب بن حنطب التي باعتها أم عيسى بنت سهيل بن عبد العزى بن المطلب المخزومية من محمد بن داود فبناها، ثم صارت لابنه عبد الله بن محمد بن داود، وبه تعرف، شارعة على الصفا والوادي ثم دار الأرقم بن أبي الأرقم المخزومي دبر دار أحمد بن إسماعيل بن علي على الصفا ثم دار صيتة مولاة العباسية ثم دار الخيزران لولد موسى أمير المؤمنين، وهي اليوم أو بعضها لأبي عمارة بن أبي ميسرة ودار القاضي محمد بن عبد الرحمن السفياني مشرعة على منارة المسجد والوادي ثم دار عباد بن جعفر عند العلم الأخضر ودار يحيى بن خالد بن برمك تشرف على سوق الليل والوادي، يقال إنه اشتراها بثمانين ألفا، وأنفق عليها عشرين ومائة ألف دينار، ثم هي اليوم في يد ورثة وصيف ودار موسى بن عيسى في أصلها الميل الأخضر وهو علم المسعى ثم دار جعفر بن سليمان عند زقاق العطارين)
¥