أحمد في المسند: (4/ 132)
وفي رواية قال:
«لا ألفين أحدكم متكئا على أريكته، يأتيه الأمر من أمري مما أمرت به أو نهيت عنه، فيقول: لا ندري ما وجدنا في كتاب الله اتبعناه».
أبو داود في سننه (4605) والترمذي في سننه (2663) وابن ماجة في سننه (13)
وقال رسول الله r:
« أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإن عبدًا حبشيًا فإنه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافا كثيرًا؛ فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء المهديين الراشدين، تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ. وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة».
أبو داود في سننه (4607) والترمذي (2676) وابن ماجة (42)
وقال رسول الله r:
« يا أيها الناس إني قد تركت فيكم ما إن اعتصمتم به فلن تضلوا أبدًا: كتاب الله وسنة نبيه».
الحاكم في المستدرك: (1/ 171)
وعلى ذلك اتفق السلف الصالح من الصحابة والتابعين
فعن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما أنه قال في أثناء سرده صفة حج النبي: ورسول اللهrبين أظهرنا، وعليه ينزلالقرآن، وهو يعرف تأويله، وما عمل به من شيء عملنا به.
مسلم في صحيحه (1218)
وعن عمران بن حصين أنه كان في مجلس فذكروا عنده الشفاعة فقال رجل من القوم: يا أبا نجيد إنكم لتحدثونا بأحاديث ما نجد لها أصلا في القرآن؟ فغضب عمران بن حصين وقال للرجل: قرأت القرآن؟ قال: نعم قال: وجدت فيه صلاة المغرب ثلاثا وصلاة العشاء أربعا وصلاة الغداء ركعتين والأولى أربعا والعصر أربعا؟؟ قال: لا قال: فعمن أخذتم هذا الشأن ألستم أخذتموه عنا وأخذناه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم, أوجدتم في كل أربعين درهما درهم وفي كل كذا وكذا شاة وفي كل كذا وكذا بغير كذا؟ أوجدتم في القرآن؟ قال: لا قال: فعمن أخذتم هذا؟ أخذناه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخذتموه عنا قال: فهل وجدتم في القرآن {وليطوفوا بالبيت العتيق} وجدتم هذا طوفوا سبعا واركعوا ركعتين خلف المقام؟ أوجدتم هذا في القرآن عمن أخذتموه؟ ألستم أخذتموه عنا وأخذناه عن نبي الله صلى الله عليه وسلم أوجدتم في القرآن لا جلب ولا جنب ولا شغار في الإسلام؟ قال: لا قال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا جلب ولا جنب ولا شغار في الإسلام. أسمعتم الله يقول لأقوام في كتابه {ما سلككم في سقر * قالوا لم نك من المصلين * ولم نك نطعم المسكين} حتى بلغ {فما تنفعهم شفاعة الشافعين} ... .
الطبراني في الكبير (18
219) وأخرجه أبو داود في سننه (1561) والحاكم في مستدركه (1
192) مختصرا
وعن حسان بن عطية، قال:
(كان جبريل ينزل على النبي r بالسنة كما ينزل عليه بالقرآن).
أخرجه الدارمي في المسند (594)
وقال أيوب السختياني:
(إذا حدّثتَ الرجل بالسنة، فقال: دعنا من هذا وحدّثنا بالقرآن، فاعلم أنه ضالٌّ مُضّلٌّ).
الخطيب في الكفاية: ص48
وقال الأوزاعي، ومكحول، ويحيى بن أبي كثير، وغيرهم:
(القرآن أحوج إلى السنة من السنة إلى الكتاب، والسنة قاضية على الكتاب، وليس الكتاب قاضيًا على السنة).
أخرجه الدارمي في مسنده (593).
وقد ألّف العلماء في ذلك كتبا كثيرة في رد هذه الفرية
كالشافعي في كتابه " الرسالة "
و الإمام أحمد في "طاعة الرسولردَّ فيه على من احتج بظاهر القرآنفي معارضة سنة رسول اللهوترك الاحتجاج بها.
و أبو محمد عبد الله بنمسلم بن قتيبة في كتابه " تأويل مختلف الحديث " وشيخ الإسلام ابنتيمية في منهاج السنة وغيرها من كتبه.
وابن قيم الجوزية في كتابه " " إعلام الموقعين " والسيوطي في كتابه" مفتاح الجنة في الاعتصام بالسنة ".
وقال ابن حزم: ((لو أن امرأً قال: لا نأخذ إلا ما وجدنا في القرآن لكانكافراً بإجماع الأمة، ولكان لا يلزمه إلا ركعة ما بين دلوك الشمس إلى غسق الليل،وأخرى عند الفجر؛ لأن ذلك هو أقلّ ما يقع عليه اسم صلاة ولا حد للأكثر في ذلك،وقائل هذا كافر مشرك حلال الدم والمال، وإنما ذهب إلى هذا بعض غالية الرافضة ممنقد اجتمعت الأمة على كفرهم.
¥