تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

1 - إغلاق باب الزواج ولو جزئيا لعدم مشاهدة الرجل وجوه النساء عموما في الطريق أو العمل أو السوق .. ذلك أن الرجل (المنهمك في عمله) إذا لم يشاهد وجه المرأة وحجبن عنه فكيف يثار ويتحرك لطلب الزواج ..

2 - شطب نصف المجتمع وما يترتب على ذلك من خسائر مادية ومعنوية واجتماعية وثقافية.

3 - انتشار النفور من المرأة والخوف منها في المجتمع.

4 - التضييق على المرأة بغير حق وبشكل ظالم ومؤذ.

5 - كبت غريزة الجمال والتجمل عند المرأة ..

قلت: وهنا أدعو القاريء إلى تدبر هذا الكلام وما يراد منه , وهل هذا الكلام يختلف عن الدعاوي الخبيثة – دعاة التغريب -التي تدعو المرأة إلى نزع حجابها واختلاطها مع الرجال!

5 - كتاب الرأي الصواب في منسوخ الكتاب "

1 - أنكر ص (31) أن يكون في القرآن نسخ حكم دون التلاوة أو نسخ التلاوة مع بقاء الحكم

قال: والحقيقة إنه لا يوجد سوى ضرب واحد من النسخ هو ما ذكره .. وهو ما تم فيه رفع الآية حكما ولفظا زمن الوحي؛ فلم تثبت تلك الآية المنسوخة في القرآن الكريم وبالتالي لم تعد بالنسبة لنا قرآنا أصلا فلا يجوز وصف مثل قولهم: الشيخ والشيخة .. بأنها كانت آية قرآنية ذلك أنها ربما وصلت إلينا بالمعنى أما النص الأصلي فلا يعلمه إلا الله.

2 - استند في قوله بشذوذ ما جاء عن أبي مسلم الأصبهاني محمد بن بحر الذي أنكر النسخ بأنواعه كلها بل أنكر النسخ في شريعة الإسلام عموما.

وقال ص (11): وكاد أن يجمع الجميع على وقوع النسخ في القرآن الكريم وأن آيات منه قد نزلت ثم رفعت وحلت مكانها آيات غيرها لولا ظهور العالم المفسر أبو مسلم .. الذي أنكر وقوع النسخ في الشريعة الواحدة .. وللحقيقة فإن أبا مسلم قد أصاب كبد الحقيقة في قوله بعدم وجود آيات منسوخة في القرآن ..

قلت: ذكر الشوكاني في كتابه إرشاد الفحول (608) بعد أن نقل خلاف أبي مسلم " النسخ جائز عقلا واقع سمعابلا خلاف في ذلك بين المسلمين إلا ما يروي عن أبي مسلم الأصفهاني؛ فإنه قال أنه جائز غير واقع وإذا صح هذا عنه فهو دليل على أنه جاهل بهذه الشريعة المحمدية جهلا فظيعا , وأعجب من جهله بها حكاية من حكى عنه الخلاف في كتب الشريعة؛فإنه إنما يعتد بخلاف المجتهدين لا بخلاف من بلغ في الجهل إلى هذه الغاية.

1 - قال ص (12): هذا وقد غالى كثيرون من مدعي وجود آيات منسوخة في القرآن في الإكثار من ادعاء وجود النسخ حتى بلغت المئات ..

قلت: قال ابن القيم:ومراد عامة السلف بالناسخ والمنسوخ رفع الحكم بجملته تارة وهو اصطلاحالمتأخرين , ورفع دلالة العام والمطلق والظاهر وغيرها تارة إما بتخصيص أو تقييد أوحمل مطلق على مقيد وتفسيره وتبيينه حتى إنهم يسمون الاستثناء والشرط والصفة نسخالتضمن ذلك رفع دلالة الظاهر وبيان المراد فالنسخ عندهم وفي لسانهم هو بيان المرادبغير ذلك اللفظ بل بأمر خارج عنه, ومن تأمل كلامهم رأى من ذلك فيه ما لا يحصىوزال عنه به إشكالات أوجبها حمل كلامهم على الاصطلاح الحادث المتأخر.

إعلامالموقعين: (1

35) وقال الإمام الشاطبي رحمه الله:

الذي يظهر من كلامالمتقدمين؛ أن النسخ عندهم في الإطلاق أعم منه في كلام الأصوليين، فقد يطلقون علىتقييد المطلق نسخاً، وعلى تخصيص العموم بدليل متصل أو منفصل نسخا وعلى بيان المبهموالمجمل نسخاً، كما يطلقون على رفع الحكم الشرعي بدليل شرعي متأخرنسخاً.

الموافقات (3

105)

2 - حاول أن يتكلف في تفسير الآيات التي أشار إليها في نسخ الحكم دون التلاوة أو نسخ التلاوة دون الحكم معرضا عن تفاسير علماء الأمة المتقدمين والمتأخرين.

وأضرب على ذلك مثالا واحدا مما أورده في كتابه وهي مسألة دعواه نسخ الرجم في الزاني المحصن إلى الجلد وإنكاره أن يكون من باب نسخ التلاوة دون الحكم.

ذكر ص (125): وعليه فحكم الرجم الذي صحت أخباره وأن النبي صلى الله عليه وسلم قد حكم به ونفذه إنما كان حكما لحالة خاصة وظرف لا يتكرر أنزله الله على رسوله صلى الله عليه وسلم في آية ورد ذكرها كثيرا في كتب التفسير والأصول وفي الصحاح ثم نسخت تلك الآية .. وقبل أن ندخل في التفاصيل لا بد أن نعطي صورة ولو سريعة عن الوجه الحقيقي للشريعة الإسلامية المشرق بالرحمة والتسامح والحب والخير للمؤمنين .. ثم ذكر حديث النبي صلى الله عليه وسلم: لله أرحم بعباده من هذه بولدها.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير