تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عبد الرحمن القيسي]ــــــــ[06 - 10 - 09, 10:55 ص]ـ

سبحان الله كنت في أمس الحاجة لمثل هذا البحث .. وها أنتم طرحتموه ... لكم الشكر

ـ[ابراهيم العنزي]ــــــــ[07 - 10 - 09, 02:30 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم


أتمنى عدم الرد أو النقد إلا بعد قراءة البحث بحيادية تامة

بسم الله الرحمن الرحيم
- إن الحمد لله نحمده و نستعينه و نستغفره و نستهديه و نعوذ بالله من شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له و من يضلل فلن تجد له و ليا مرشدا.
- اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا و أنت تجعل الحزن إذا شئت سهلا
- اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلاً، رب اشرح لي صدري
ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي.
- اللهم أرنا الحق حقا و ارزقنا اتباعه و أرنا الباطل باطلا و ارزقنا اجتنابه.

أما بعد،،،
سنتكلم بإذن الله – تعالى – عن أحكام الحائض وذكر الله ومس المصحف ودخولها المسجد.

––––––––––
أولاً:
أحكام الحائض وذكر الله تعالى وقراءة القرآن الكريم:
- قال الإمام البخاري – t– حدثنا محمد حدثنا عمر بن حفص قال:
" حدثنا أبى عن حفصه عن أم عطية قالت: كنا نؤمر أن نخرج يوم العيد حتى نخرج البكر من خدرها، حتى نخرج الحيض فيكن خلف الناس فيكبرن بتكبيرهم ويدعون بدعائهم يرجون بركة ذلك اليوم وطهرته "

(صحيح) أخرجة البخاري (حديث 971) ومسلم (ص 606) وأبو داود (1138).
- خدرها: سترها.
* ويفيد هذا الحديث بأن للحائض أن تذكر الله تعالى وأن تكبره – عز وجل.
- وقال الإمام البخاري – t– أيضاً: حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا مالك عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة – رضى الله عنها – أنها قالت:
" قدمت مكة وأنا حائض ولم أطف بالبيت ولا بين الصفا و المروة، قالت:
فشكوت ذلك إلى رسول الله – r– فقال: افعلي كما يفعل الحاج غير أن لا تطوفي بالبيت حتى تطهري "

أخرجة البخاري (حديث 1650)
وهذا يدل على أنه كما أن للحاج أن يذكر الله – عز وجل – ويقرأ القرأن فكذلك للحائض، فلها أن تذكر الله وأن تقرأ القرأن الكريم، إنها تمنع فقط من الطواف كما بين النبي r .
ولعل هذا الحديث والذي قبله يفيدان جواز ذكر الله – تعالى – وقراءة القرآن الكريم للحائض.
عن ام المؤمنين عائشة – رضى الله عنها – قالت: " كان رسول الله – r– يذكر الله – تعالى – على كل أحيانه "

أما بالنسبة لأقوال المانعين فبإذن الله سنعرضها ونرد عليها.
- عن على بن أبى طالب – رضى الله عنة – قال: كان النبي – r – يقضى حاجته ثم يخرج فيقرأ القرآن ويأكل اللحم ولا يحجبه من القرآن شئ إلا الجنابة

أولاً:
هذا الحديث موقوف على: (على t) . كما ذكر الشيخ: مصطفي العدوى.
ثانياً:
أن هذا ليس من باب التحريم إنما هو فقط فعل النبي – r- ، أي:
فعل خاص به، فإن النبي – صلى الله علية وسلم – كان إن أراد أن يفعل المسلمين شيئاً معيناً قال لهم أن يفعلوه ومن أسلوب قوله كان يعرف المسلمون هل هذا الفعل فرض أم سنه أم من المستحبات وهذا لم يحدث في هذا الحديث فإن النبي – r – كان يقوم بهذا العمل الذي ورد في حديث
على – t– ولم يأمر أحد به.
وإن هذا الحديث يشبه حكمة – r – في أكل الضب:
فقد سئل النبي – r– عن الضب فقال: " لا أكله، ولا أحرمه "
ولقد أكل على مائدة النبي – r- ، وعلى هذا استدل بن عباس – t– أنه حلال أكلة.
وهكذا فإن النبي – r– لم يحرم أكل الضب وفي الوقت ذاته لم يأكله. مثل ما حدث في حيث على – الذي أسلفناه.
فإن النبي – r– لم يحرم قراءة القرآن الكريم أثناء الجنابة وفي الوقت ذاته لم يفعله.
ولذلك نقول أن هذا الأمر خاص بالنبي – r– ولا يؤخذ به من باب التشريع.
وينطبق على الحديث السابق ذكره والذي ذكره على – رضى الله عنة – حديث النبي – r – الذي قال فيه: " إني كرهت أن أذكر الله على غير طهارة "
فقد جاءت الكراهة هنا للتنزيه وتسمها: (كراهة تنزيهية) وليست كراهة تحريمية.
ولقد ذكرنا سالفاً أن أم المؤمنين عائشة – رضى الله عنها – قالت:
" كان رسول الله – r– يذكر الله على كل أحيانه "
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير