تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

(هل غادر الشعراءُ من متردِّم ٍ ** متْفاعلٌ متفاعلٌ متفاعل

أم هل عرفتِ الدارَ بعد توهم ٍ ** متْفاعلٌ متفاعلٌ متفاعلُ)

نفسُ النسق الصوتي.

وفيهما كتبٌ كثيرة:

1_ فللمبتدأين: (أهدى سبيل إلى علمَيْ –العروض القافية- الخليل) لمحمود مصطفى, وهو سهل واضح

وكذلك كتاب" ميزان الشعر " لأحمد الهاشمي

2_ وللمتوسطين: (الكافي في العروض والقوافي) لأبي زكرياالخطيب التبريزي

3_ وللمتنهين (الكافيةُ الشافيةُ في علمي العروض والقافية) للصباب.

ونكونُ قد انتهينا من الكلام على خمس علوم (النحو * التصريف* متن اللغة * فقه اللغة * العروض والقافية) يبقى البلاغة والأدب ..

ومن العلوم (البلاغة):

وهي من علوم التفصيح وهي دراسةُ ما يرفع من بلاغة ِ المتكلم وفصاحته , من حيث بلاغة الكلماتُ المفردة والجمل.

وتنقسم ثلاثة أقسام:

1_ البيان –التشبيهات والمجازات –

2_ المعاني – ودقتها وبلاغتها وما يخالف ذلك -!

3_ البديع - بلاغةُ اللفظية من حيث الجِناس وهو التشابه في اللفظ مع اختلافِ المعنى-

وهي على مراحل:

1_ فللمبتدئين , " البلاغة الواضحة " لعلي جارم ومصطفى أمين , وهو كتاب حديث

2_ وللمتوسطين , " الإيضاح " أو " تلخيصُ المفتاح " وكلاهما لجلال الدين القُزويني –الثامن-!

وكتاب " تلخيص المفتاح " نظمه الإمام السيوطي في " عقود الجمان والمعاني والبيان " .. الجميلة جداً جدا ً

ومن الكتب المتأخرة الجميلة جدا ً جدا ً " البلاغةُ فنونها وأفنانها " لفضل عباس (1) وهو من أفضل من تكلم عن علوم البلاغة , إذ شرحها وطبقها في جزأين.

وتقتربُ " البلاغةُ "النحو كونها قواعد , فتضبط النقد , فعندما تدرس " تلخيص المفتاح " ستجد أن الأبواب فيها قواعد وأمثلة موضحة لهذه الأمور , أما تطبيقها فإنه يأتي في علم الأدب وهو العلم الأخير , وقد نتوسع فيه شيئا ً ما , لأنه من أجمل علوم ِ اللغة , وأهمها التي يحتاجُ إليها طالب العلم.

ومن العلوم " الأدب ":

وهو علم يرقق الطبع , فإن طالبَ العلم ِ إذا أكثر الاشتغال في العلوم ِ النظري , فقد يؤدي ذلك إلى خشونة الطبع , وعدم التلطف ف الكلم , عدم معرفة مواضعه , وعدم حسن الكلام مع الناس , والإنسان عندما يقرأ هذه الكتب لا يراعي مشاريعها , لأنه لا مشاعر لها.

ولهذا يحثون كثيراً على حفظ النصوص الأدبية ليحسن طبعه ويحسُن منطقه.

ويؤدي " الأدب " إلى فصاحةِ اللسان , فإن حفظ ما تيسر لها , فإن ذلك سيخزن عنده , وإذا استعمله بطريقة ٍ صحيحة ٍ فإنه سيؤدي ذلك إلى فصاحة ِ الكلام.

ومن جمال الأدب حسن المحاضرة, فإن أراد الاستشهادَ بشيء حصلَ له, فإنه يذكره , سواء كان أمثالاً أو أشعاراً أو غير ذلك , فيكون حسن المحاضرة , فيحب الناس الاستماعُ إليه.

ويكون أقرب إلى الناس , وأكثر قبولها.

ومن فوائده أنه " فواكه علوم العربية "

ومن فوائده " الاستفادة من حكم ٍ وأشعار وتجارب " ففي كتب الأدب كثيرٌ من تجارب الناس مع أولادهم مع جيرانهم مع سياسة الملوك.

وقال معاويةُ " حكمتُ ببيت " فعندما سُئل عن ذلك ذكر أنه كان في معركة مشهور وانكسر وانهرب وقال تذكرتُ بيتا , وهو قول الشاعر لنفسه:

(وقولي كلما جشأت وجاشت * مكانك تحمدي أو تستريحي)

تحمدي أن يثنى عليكِ , أو تستريحي بالموت.

فحصل له الفوز , وأخذ الخلافة ...

كتبُ الأدب إلى أقسام:

1_ كتبُ الأدب العامة.

2_ كتبُ الشّعر.

3_ كتبُ النثر.

1_ كتبُ الأدبِ العامَّةِ:

فأعمدتها أربعةٌ كتب (الكامل) للمبرد و (البيان والتبيين) للجاحظ و (أدب الكاتب) لابن قتيبة كلهم –الثالث-! و (الأمالي) لأبي علي القاري –الرابع-!.

ومن الكتب العامة المهمة (العقد الفريد) لابن ربه الأندليس –الرابع- و (زهر الآداب) للحصري للقيرواني –الخامس- وهو من أفضلها , لأنه تخلص من كثير ٍمن عيوب الأدب العامة من الإغراق في الغزل وذكر المقادح في الناس.

2_ كتبُ الشعر:

وهي كثيرةٌ جداً , وهم من أكثرِ الناس كلاماً , وينبغي لطالب العلم –فيما يبدو لي-أن يركِّزَ على نوعين من الشعر:

1_ الشعر المحتجُّ به في اللغة ِ –الشعرُ الجاهلي وصدرُ الإسلام-! وبعد ذلك فمنها ما لا يحتجُّ بها.

ومن أشهر الأشعار المتحجُّ بها المعلقاتُ السبع: وأولها –ملعقةُ امرئ القيس-!

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير