4 - النونية. وتقع قريباً من ستة آلاف بيت إلا قليلاً في تقرير مذهب أهل السنة والجماعة في الأسماء والصفات, ولها عدة شروح: منها شرح الشيخ أحمد بن عيسى, وهو شرح متوسط يميل إلى التطويل (في مجلدين) واسمه: توضيح المقاصد, وتصحيح القواعد في شرح قصيدة الإمام بن القيم. ومنها: شرح الشيخ محمد بن خليل الهراس (في مجلدين) وهو شرح مفيد ومتوسط. ومنها: شرح للشيخ عبد الرحمن السعدي وهو مفيد مختصر في مجلد صغير, ومنها:شرح للشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ, ولكنه لم يكمل في مجلد لطيف, وللشيخ عبد الرحمن السعدي شرح لفصل منها وهو فصل في توحيد المرسلين.
5 - طريق الهجرتين وباب السعادتين (مجلد ضخم).
6 - شفاء العليل في مسائل القضاء والقدر والحكمة والتعليل (مجلد واحد).
7 - مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية أهل العلم والإرادة (مجلد جزآن) , وطبع في طبعة محققة ثلاثة أجزاء.
8 - تهذيب السنن مطبوع على هامش مختصر أبي داود للمنذري.
9 - بدائع الفوائد وله طبعات وهو (أربعة أجزاء).
10 - الصواعق المرسلة على الجهمية والمعطلة. الأصل ولم يكمل طبعة, وصدر منه إلى الآن أربعة أجزاء بتحقيق الدكتور الدخيل الله.
11 - مختصر الصواعق مطبوع في مجلد في جزأين اختصره الموصلي.
12 - إعلام الموقعين عن العالمين له طبعات. وقد طبع مؤخراً بتحقيق الشيخ مشهور بن حسن, وهو أحسنها.
13 - مدارك السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين مطبوع في ثلاث أجزاء, وله طبعات وصدر مؤخراً بتحقيق جيد للشيخ عبد العزيز الجليل.
وتعتبر هذه الخمسة الكتب الأخيرة هي أكبر وأوسع وأعمق كتب الإمام ابن القيم, ولذلك أخرتها إلى عند الآخر حتى يحصل للقاريء من خلال مروره على كتب ابن القيم الأخرى دِرْبة, فإذا قرأ هذه الكتب وجد ذهنه يستوعب ما يقرأ, مع الاستفادة والفهم لها.
ثانياً: كتب شيخ الإسلام ابن تيمية
(رحمه الله)
فالمقترح فيها أن تُقرأ الكتب المتعلقة بموضوعات العقيدة أولاً, وذلك لأن كتابه شيخ الإسلام في العقيدة أوسع مما كتبه في غيرها وأعمق؛ لأنه رحمه الله حامل راية السلف في الاعتقاد فأوضح معتقد السلف, وانتصر من المعقول والمنقول, وزيَّف أقوال المخالفين, ولهذا نجد أكبر كتبه قد كتبها في مجال العقيدة؛ وذلك لاهتمامه بالرد على الزائغين المبتدعين.
ونلاحظ أن كتبه في العقيدة تحمل طابع البسط والتطويل من عمق المعاني, والاحتياج في فهمها إلى تأمل.
ولهذا أقترح أن يقرأ الطالب كتبه في العقيدة مع التفهم لها والتأني, والتجرد من الهوى, وقصد معرفة الحق لاعتقاده, والعمل به لا سيما في مثل هذه الأيام التي كثرت فيها الدعاة إلى المذاهب الفاسدة, وكثر التشكيك في معتقد أهل السنة والجماعة.
ثم إذا انتهى من مجال العقيدة قرأ في التفسير ثم في الفقه ثم في غيره.
واعلم أنه يتعذر إحصاء وضبط كتب شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله كما صرَّح بذلك مترجموه؛ وذلك لكثرة كتابة الشيخ رحمه الله, وكون بعض من كتب له الشيخ أو وقع في يده شيء من كتبه احتفظ بها لنفسه, وقد بقي شيء منها مخطوطاً, ولذلك قد يصل إلى بعض أهل العلم من كتبه ما لا يصل إلى آخرين, وهكذا.
وهذا السَّرْدُ لكتبه – رحمه الله – بحسب ما أطلعنا عليه من كتبه المطبوعة التي وصلت إلينا.
ولم أتتبَّع في هذا المسْرَدِ ذكر الأجزاء الصغيرة من مؤلفاته – رحمه الله – لأن أغلبها مذكور في كتب «المجاميع» التي تُعنى بجمع رسائل شيخ الإسلام ولذلك أحلتُ عليها؛ ولتفرقها, وعدم انضباطها. فما لم يُذكر يُعظم إلى نظيره مما ذُكر.
ومن أكمل من جمع في تسمية كتب شيخ الإسلام – رحمه الله – ابن القيم في كتابه: «تسمية مؤلفات شيخ الإسلام ابن تيمية, وكذلك ابن عبد الهادي في العقود والدُّرية» وكذلك ذكر المحققان لكتاب «الصارم المسلول» فِهرساً طويلاً لكتب الشيخ حاولا فيه استيعابها فقالا (1/ 70):
« ... وقد جمعنا أسماء مصنفات شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى من جميع المصادر والمراجع التي بين أيدينا, ورتبناها على حروف المعجم, ونعتذر عما لم يكن ذكره؛ لاختلاف عنوانه؛ لأن الكثير منها لم يحصل الوقوف إلا على تسميته, وهي كما يأتي: ... » فذكرا سبعمائة واثنين بدون المكرر.
¥