تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وقال الشيخ صالح السدلان: "والشيخ إسماعيل - رحمه الله - صاحب تحقيق، وذو عقيدةٍ سليمة، ومنهج قيِّم".

مذهبه:

تلقَّى الشيخ أيام طلبه العلم المذهبَ المالكي عن شيوخه، وقرَأ عليهم بعضَ كتبه، إلا أنَّه مع ذلك لا يحبُّ التقليد دون دليل.

وقال: "أنا لا ألتَزِم بمذهبٍ معيَّن، بل أقول بما قال به الدليل".

وقال الشيخ زكريا بن عبدالله بيلا: "وممَّا يَزِيد فيه إعجابًا كونُه مالكيَّ المذهب، وبارِع فيه، ومع ذلك كان مستبصرًا يتطلَّب الدليل، ويتمشَّى معه إذا وجَدَه، ولا يَركَن إلى التقليد الصِّرف في مسألةٍ تمرُّ عليه، وهذه طريقةٌ حميدةٌ، بَعُدَ غورُها على كثيرٍ من المقلِّدة، ممَّن لم يعتنِ بالأبحاث العلميَّة، ويبذل في سبيلها جهودَه الكبيرة، ليَقِفَ على مأخذ العلماء ومداركهم.

والأئمَّة أنفسُهم يحثُّون على سواء السبيل، ويحبِّذون إعمالَ الجهد، وتَعاطِي الدليل، كما يَفهَم ذلك كلُّ مَن وقَف على كلامهم".

وظائفه:

• وفي عام (1369هـ) قَدِمَ الشيخُ مكَّة المكرمة، وفي ذلك العام اختِيرَ مُدرِّسًا "بالمدرسة الصولتيَّة"، وظلَّ مدرِّسًا بها وبالمسجد الحرام، حتى عام (1374هـ).

• وفي عام (1375 هـ) نُقِل الشيخ مدرسًا "بمعهد إمام الدعوة"، واستمرَّ في التدريس فيه حتى عام (1382 هـ).

• وفي عام (1382 هـ) نُقِل الشيخ إلى "دار الإفتاء"، وعمل مرشدًا دينيًّا بها، واستمرَّ في ذلك حتى استَقال منها في عام (1384هـ).

• وفي عام (1384هـ) عُيِّن الشيخُ قاضيًا، واستمرَّ فيه سنةً وشهرين، ثم نُقِل بعدُ إلى "دار الإفتاء" مرَّة أخرى عام (1385هـ)، وعُيِّن مديرًا للمكتبة السعوديَّة فيها، واستمرَّ كذلك حتى عام (1393 هـ).

• وفي عام 1402هـ مُنِحَ من قِبَل رِئاسة إدارات البحوث العلميَّة والإفتاء والدعوة والإرشاد شهادةً علميَّة بدرجة: أستاذ؛ لبحوثه القيِّمة للجنة الدائمة للبحوث العلميَّة والإفتاء.

• ثم عُيِّن الشيخ باحثًا "بدار الإفتاء"، واستمرَّ كذلك حتى عام (1405 هـ)، حيث أُحِيلَ إلى التقاعُد.

• وما انفكَّ - رحمه الله - حتى وفاته يَكتُب الكتب والبحوث والرسائل المفيدة، وما زالت "دار الإفتاء" تستَفِيد منه حتى بعد تَقاعُده إلى أن تُوُفِّي - رحمه الله رحمة واسعة.

مؤلفاته:

وكان الشيخ - رحمه الله - مُكثِرًا من التآليف والمقالات التي ينشرها في المجلات والصحف، والتعليق والتحقيق للكتب المخطوطة، فمنها:

• إباحة التحلِّي بالذهب المحلَّق للنساء، والرد على الألباني في تحريمه، (ط).

• الإرشاد في القطع بقبول الآحاد، (ط).

• الإلمام بشرح عمدة الأحكام، في مجلدين، (ط).

• الانتصار لشيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب، (ط).

• بيان موقف المحقِّقين من انحرافات المتصوفة، وهو رد على علوي المالكي، نُشِر في بعض أعداد المنهل عام (1374هـ) بعنوان "الصوفية وتفسير القرآن"، (ط).

• تجريد أحاديث الإسراء والمعراج من تفسير ابن كثير، والتعليق عليها، (ط).

• تحريم الملاهي، (ط).

• التحفة الربانية شرح الأربعين النووية، مع الأحاديث التي زادَها ابن رجب، (ط).

• تصحيح حديث صلاة التراويح عشرين ركعة، (ط).

• التعقُّبات على سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة للألباني، (مخطوط).

• رسالة في شأن الخضر - عليه السلام، (خ).

• رسالة في نقد الاشتراكية، (ط).

• رسالة في الردِّ على الألباني في انتقاده الشيخ سليمان بن عبدالله بن الإمام محمد بن عبدالوهاب، بقوله: "إنَّه لا يُعتَمد عليه في التخريج"، (ط).

• رسالة في منع إثبات شهر رمضان بالحساب الفلكي، وهو ردٌّ على رسالة الشيخ أحمد شاكر في إباحة ذلك، نشر في عددين من جريدة البلاد، في عام (1375 هـ)، بعنوان "لو غيرك قالها يا أستاذ! "، (ط).

• ردٌّ على الغزالي، (خ).

• ردٌّ على محمد بن علوي المالكي في كتابه "مفاهيم يجب أن تُصَحَّح"، (خ).

• القول الفصل في حكم الاحتفال بمولد خير الرسل - صلَّى الله عليه وسلَّم - (ط).

• القول المستجاد في صحة قصيدة بانت سعاد، (ط).

• موقفنا من حملة الألباني على ابن حبان، (خ).

• النبذة النحوية، في ترتيب الآجرومية، (ط).

• نشيد الفرح، (ط).

• نقد تعليقات الألباني على شرح الطحاوية، (ط).

• كتاب تتبَّع فيه أحكام القرآن لأبي بكر ابن العربي المالكي، (خ).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير