* طريقتُهُ: يذكر اشتقاق هذا الاسم ومعناه, ويورد الردودَ على المتكلمينَ والفرق وهو في هذا لا يطيل إنما يذكرُ كلاماً موجزاً, لأنه عبارة عن مقالات.
* وقد تكلم عن (62 اسماً للهِ) وتقصَّد الأسماء التي ترد على الألسنةِ والتي تحتاجُ إلى توضيح مليحٍ وفيه الردودُ المفيدة على المعطلةِ والصوفيةِ.
الكِتَابُ السَّابِعُ: "إفرادُ أحَادِيثِ أَسْمَاءِ اللَّهِ تَعَالَى الحُسْنَى وَصِفَاتِهِ غَيرِ صِفَاتِ الأَفْعَالِ فِي الكُتِبِ السِّتِّةِ" للدكتورة: حصة بنت عزيزة الصغيّر, (مجلد1, 350ص) وهو جزء من رسالتها الدكتوراة "إفراد أسماء الله وصفاته في الكتب الستة".
* طريقتها: تذكر الأسماء "المعنى اللغوي المعنى الشرعي, وروده في القرآن, وروده في السنة, وهكذا" وتنقل عن الأئمةِ كأنه من كلامها .. ثم تعزو القول في أخرةٍ القولِ (وهيَ طريقةٌ في العزوِ قد تكونُ مريحةً للقارئ) ثم ختمت الكتاب عن "معاني أسماء الله" في الكتب الستة.
* وحَوَى هذا الكتاب قرابة (102 اسماً للهِ المفردة) ومن المضافة (10 أسماء) كـ "ذو الجلال والإكرام" وذكرتْ مما لم يثبت في نظرها (48 اسماً) فالكتابُ في الجملة مفيدٌ, لكن المعلومات التي فيها موجودة في كتب الأسماء الحسنى الأخرى, وتكراره أمرٌ طبيعيٌ.
الكِتَابُ الثَّامِنُ: "صِفَاتُ اللَّهِ الوَارِدَةُ فِي الكِتَابِ وَالسّنَّةِ" للدكتور علوي السقاف, (مجلد1, 306 صفحة, دار الهجرة) وهو قاموسٌ في الصفاتِ, في كلام مختصر, يوردُ دليله من الكتاب ثم من السنة ثم معناها من غير تطويل ثم ينقل عن العلماء كابن تيمية وابن سعدي, ولكن الكتاب خاص في "الصفات" لا "الأسماء".
الكِتَابُ التَّاسِعُ: "الآثَارُ السُّلُوكِيَّة لِمَعانِي أَسْمَاءِ اللَّهِ الحُسْنَى" لرياض أدهمي, (مجلد1, 160ص, المكتب الإسلامي) ويختلف هذا الكتاب في طريقته عن ما سبق من الكتب كثيراً, فلا يذكر لاسمَ منعاه اللغوي والتعريفي ولا يُعنى بالنقولاتِ ولا بغيره, إنما يُعنَى بجانب "الإيمانيات السلوكيات" من حيث عظمتهِ وجلالهِ.
الكِتَابُ العَاشِرُ: "وِللَّهِ الأَسْمَاءُ الحُسْنَى" للدكتور يوسف المعاشري. (مجلد1, 416ص, مكتبة المعارف) ..
* وذكر "99" اسماً ويذكر الاسم وما يتعلق بهِ, ويستدرك على بعض القضايا, كذكره "مفهوم لا إله إلا الله" استدركَ وأطالَ ..
* طريقته: لا يورد كل اسم على حدة, بل يذكر الأسماءَ على مجموعاتٍ –المرتبطة بمعنىً متحدٍ-, فيقولُ: "أسماء الله الحسنى التي تدخل في باب علاقة المكلفين في خالقهم" ثم يورد من الأسماء: الملك الهادي الحكم العدل الشكور الغفور .. وهكذا .. ثم يشرحها .. بصرفِ النظرِ عن ثبوتها وعدم ثبوتها.
* وعندما ينقل عن الغزالي –مثلاً- يقول: قال الإمام حجة الإسلام فيلسوف الإسلام ... محمد بن محمد بن محمد .. علامة الزمان ... المتوفى سنة .. ويطوِّل تطويلاً بالغاً, وهكذا عندما يريد ذكر وصف أحدٍ من العلماء يطيل بما لا طائل تحته, وهذا كثيرٌ جداً –وهو أمرٌ مذمومٌ-.
* وقد يؤول بعض الأسماء, كالرحيم.
* وغير ذلكَ من الأمور وذكرَ أسماءً ليست من أسماء الله, وتكلم عن قضايا تكنولوجية والتقدم الحالي.
وهذا الكتاب لا ينصح به عامة القراء بل لطلبةِ العلم المتخصصين.
الكِتَابُ الحَادِي عَشْر:"مَوْسُوعَةُ أَسْمَاءِ اللَّهِ الحُسْنَى" للدُّكتور: محمد راتب النابلسي (يقع في3مجلدات, 1362ص) ذكر قرابة (114 اسماً للهِ) ويتحدث المؤلف فيهِ بطريقة يبدو أنَّها كانت دروساً ألقيت -للعَامَّة- ثم فرِّغتْ, لأنَّ طريقةَ العرض أشبه بالحديثِ المفرغِ.
* ويذكر المؤلِّف أشياءً لبعض المعاني يقرِّبها إلى الأفهام كـ"الطبيب" في طبيبِ الأسنانِ وشرطي المرور, وهذه مزيَّةٌ في الكتاب, لكنه يتوسع جداً جداً ويتبسَّط القول .. وليس في الكتاب توثيق, ولا يُعنى بنقل كلام الأئمة, (ولِكلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا) والواضحُ أنَّ المؤلف غير مختص بالعلومِ الشَّرعيةِ, ففيه أشياء تدل أن ليسَ عنده تمييز بين الصحيح والضعيفِ, وعدم التمييز بين عقيدة أهل السنة والجماعة مع غيرها من العقائدِ.
¥