تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

* فَمَثَلاً: يفسر الرأفة من الله "دَفْعُ السُّوءِ" والأشاعرة فسروا الرحمة بـ"إرادة الإحسان ويقول المؤلف كذلكَ: "المرض ليس من الله"!! لقولِهِ {وإذا مرضت فهو يشفينِ} وذاكَ أنه نسب المرضَ لنفسهِ!! (بل إنما هذا من بابِ الأدب مع الله كما سبق في دروس قواعد التفسير) وإلاَّ فإنَّ المرضَ من اللَّهِ. وقائل كثيرٍ من أقوالهِ تدل على عدمِ التفطن لحقيقة الكلام, ولكن لا نحمِّله هذه التبعاتِ كما لو قاله عالم!

* وأنا أقولُ حقيقةً: الذين ينفون الصفات كيف ستؤثر فيهم الأسماء الحسنى؟

* وتجد في الكتاب كلاماً جيداً مليحاً طيباً يتعلق في الأخلاقِ كقولهِ: الحقيقة أن حجمك عند الله لا بحجم أموالك لكن بحجم أعمالك, والعمر لا قيمة له بدون عمله ..... الخ.

لكن معلوماته لا تمييز فيها, بل قد يذكر بعض القضايا ليس من قولِ المتكلمينَ إنما هو يفهمها بفهمه هكذا, فلا يُنصح هذا الكتاب بقراءته لكثرةِ الخلطِ فيهِ, ولا مانع أن يقرأ طالب العلم المميِّز, ولو يتم اختصار هذا الكتاب وتنقيحه وتحقيقه جيداً لكان أفضل وفيه نفع كبيرٌ.

الكِتَابُ الثَّانِي عَشَر: "شَرْحُ أَسْمَاءِ اللَّهِ الحُسْنَى فِي ضُوءِ الكِتَابِ وَالسُّنَّةِ" للشيخِ: محمد بن سعيد القحطاني, وراجعه الشيخ عبد الله الجبرين –رحمه الله- وقرأ الأسماء التي جمعها على الشيخ عبد العزيز بن باز (مجلد1, 290ص).

* ويتكلم الشيخُ بكلامٍ واضحٍ مفهومٍ مسهلٍ ميسرٍ إلى الأفهامِ والأذهانِ, وينشئها من عندهِ للتعبيرِ السليم وللتقريبِ بكلام مختصر, لكن كثيراً من عباراته هيَ من كلام غيرهِ لا من كلامهِ, فيكون الكلام للشيخِ السعدي أو ابن كثير دونَ إحالةٍ, ويعرف هذا بالمطالع القارئ في هذه الكتب, فمن الناس من يترخص في هذا, والكتابُ يبقَى أنَّه مفيدٌ نافعٌ لا يقفُ قارئه على شيءٍ يستشكله, وهو مفيد كثيراً للعامةِ.

الكِتَابُ الثَّالِثَ عَشَر:"فِقْهُ الأَسْمَاءِ الحُسْنَى" للشيخ الدكتور: عبد الرزاق البدر. (يقع في مجلد واحد, 636,1) وهو عبارة عن أحاديث في حلقات أسبوعية في الإذاعةِ, قدَّمه في (82 حلقة) فاجتمع من الحلقاتِ كتابه هذا, ووضع مقدمة جيدة في أسماء الله تقارب (70 صفحة) , فكان مجموع الأسماء التي ذكرها (107 اسماً للهِ) وهو مفيد سهل المتناول, ولا يطيل مؤلفه كثيراً, وهو أشبهُ بالكتابِ السابق من سهولِ العبارةِ وتقريبٍ للمعاني إلاَّ أنه أوسعُ منهُ. وهو في المرحلة التاليةِ للعامة من حيث الاستفادةِ.

الكِتَابُ الرَّابِعَ عَشَر:"وِللَّهِ الأَسْمَاءُ الحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا" دِرَاسَةٌ تَرْبَوِيَّةٌ للآثَارِ الإِيمَانِيَّةِ وَالسُّلُوكِيَّةِ لأَسْمَاءِ اللَّهِ الحُسْنَى" للشيخ عبد العزيز بن الجليِّل.

* صدر أخيراً في (مجلد واحد, 850 صفحة, دار طيبة). ذَكَرَ مؤلفه (109 اسماً) ابتدأ بمقدماتٍ قصيرة قرابة (60 صفحة) ويعنون لكلِّ اسمٍ من المعنى اللغوي والشرعي والتربوي وينقل عن الأئمةِ الأعلام كابن كثير وابن جريرٍ وابن رجبٍ وغيرهم.

* وهذا الكتاب من أحسنِ الكتبِ وأنفعها وأجمعها مادةَ, وهذا الكتابُ حقيقة كما يقالُ (الصَّيدُ في جَوفِ الفِرَى) فإنَّه يعتبرُ من المراجع العلمية الجامعةِ في هذه الباب التي يُستغنى به عن غيره, (لغةً وشرعاً وآثاراً واستدراكاً وتحريراً) فكأنَّ المؤلف اطلعَ على جميعِ ما سبقَ, فقد قرأ مؤلفه الكتابَ على الشيخ العلامة عبد الرحمن البراك كاملاً. فهذا الكتاب من أكثر الكتبِ التي أعجبتني في موضوعه.

’ وأصلي وأسلم على نبينا محمدٍ وعلى آلهِ وصحبه أجمعين ’

وكتبهُ أبو هَمَّامٍ السَّعْدِيُّ الطَائِفِيُّ.

الموافق 6/ 11/2010 م.

29/ 11/1431 هـ. ذو القعدةِ.

(~اقتناصُ الفوائد~)

من أولى من صنف في كتب ابن القيم؟

ج: (مَنْهَجُ الإِمَامُ ابْنُ القَيِّمِ الجَوْزِيَّةِ) للشيخِ: مشرف بن علي بن عبد الله الغامدي.

أيهما أولى المنهاج الأسمى أو النهج الأسنى؟

ج: (المنهاج الأسمى) للدُّكتور: زين محمد شحاته.

أي الكتب أحسنُ للعامةِ فهما وقراءةً؟

ج: "فِقْهُ الأَسْمَاءِ الحُسْنَى" للشيخ الدكتور: عبد الرزاق البدر.

أي الكتب أفضل من حيث المادةِ العلمية وتحريرها؟

ج: "وِللَّهِ الأَسْمَاءُ الحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا" للشيخ عبد العزيز الجليِّل.

أيّ الكتب التي يجب الحذر منها ولا يقرأها إلا طالب علم مميز؟

ج: "مَوْسُوعَةُ أَسْمَاءِ اللَّهِ الحُسْنَى" للدُّكتور: محمد راتب النابلسي.

أي الكتب أعجبتكَ كثيراً في هذا البابِ والتي يُستغنى عن البقية؟

ج: "وِللَّهِ الأَسْمَاءُ الحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا" للشيخ عبد العزيز الجليِّل.

أي الكتبِ العلمية التي تدرب على التصنيف عن علم أو فقهِ إمامٍ ما؟

ج: "مَوْقِفُ الإِمَامِ ابْنُ تَيْمِيَةَ مِنَ الأَشَاعِرَةِ" للشَّيخِ الدُّكتورِ: عَبْدِ الرَّحْمَنِ المَحْمُودِ.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير