تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابن وهب]ــــــــ[20 - 09 - 08, 02:15 ص]ـ

أخي الكريم

أولا لم تعتذر عن الوصف السابق

ثانيا لم تجب عن الإلزامات التي ألزمانك بها حول بناء معابد للهندوس والبوذيين

أم العلاقات فقط مع النصارى

طيب لو بنينا معبد لليهود ليش لا يهود ليسوا بصهاينة من محبي السلام ايش رأيك

الدين دين الله

وهو أحكم الحاكمين

سبحان الله

وكأننا نستدرك على الشريعة

وكأن الله أحكم الحاكمين ما أكمل الدين؟

لا نبي بعد نبي الرحمة والهدى صلوات وربي وسلامه عليه

لا يحق لأحد أن يستدرك على شرع الله

النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يقول (لا يجتمع دينان في جزيرة العرب)

سبحان الله

من أعلم أنتم أم الخالق سبحانه وتعالى

من أرحم الرحمة المهداة صلى الله عليه وآله وسلم أم أنتم

(فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما)

سلموا لحكم الله

والله إنا لنجد الحكمة والرحمة في شرع الله

نراه ظاهرا بيانا

المصلحة الملغاة هي التي نهى عنها الشارع

الشارع

(لا يجتمع دينان في جزيرة العرب)

ويقال بعد هذا لا ,يجوز بناء الكنائس للنصارى

طيب لماذا الكنائس فحسب لماذا لا تنبى كنائس اليهود ومعابد البوذيين والهندوس

سبحان الله النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بعث بالتوحيد

وهولاء يقولون نأتي بالشرك نحن أقوى

أي قوة عندكم أنتم ضعفتم أمام النصارى في مسألة يسيرة

وكلما ألقى إليكم النصارى شبهة تبرأتم من أحكام دينكم

نسأل الله السلامة

لا يجوز لأحد كائنا من كان أن يستدرك على الشرع

ولا يحق للقرضاوي ولا غيره أن يخالف الإجماع فإذا كان القرضاوي أخطأ فلنقل له أخطأ لا أن ندافع عن الخطأ الذي وقع فيه

ولا اجتهاد مع النص ولا اجتهاد مع الإجماع

أنتم بموقفكم هذا تخالفون القواعد والأصول

أنتم تقولون ما يخالف العقل

تزعمون أن السماح ببناء الكنائس في قلب ديار المسلمين يزيد من قوة المسلمين في الغرب والشرق

تخيل لو وجدت رجل تنصر في دار جرموز بن الفجاءة

من ألوم

والله إني ألوم من أفتى ببناء الكنائس ومن أفتى بجواز المشاركة في المناقصة وبجواز العمل على بناء دار للشرك في ديار المسلمين

ـ[أبوعمرو المصري]ــــــــ[20 - 09 - 08, 02:21 ص]ـ

إخواني الكرام ..

هل يعني ذلك أن الإسلام دائما علاقته مع الآخرين علاقة حرب وصدام؟ أو بمعنى آخر: هل الإسلام يدعو إلى حرب ولا يدعو إلى سلام؟ أو بمعنى آخر: الإسلام هو دين حرب, ليس باستطاعنه أن يتعايش مع الآخرين في سلام وهدوء, دائما يقول: إما أن تكونوا معنا, أو لا تكونوا ولكن مع ذلة واحتقار.

أليس هذا هو منطق جورج بوش حين قال مقولته الشهيرة: إما أن تكونوا معنا, أو تكونوا ضدنا! فإن تنتقدوه على هذه المقولة, فمقولتكم من جنسها, لا أقل ولا أكثر, بل هي هي.

والله حَيَّرتموني ..

فقط أريد أن أنظر إلى الإسلام على أنه دين سلام, وقوته في حجته بحيث لا يخاف أن يعيش مع وجود الآخرين.

أخي الكريم اقرأ سيرة النبي صلى الله عليه وسلم من أول يوم نزل عليه الوحي حين أخبره ورقة بن نوفل بأن سيخرجه قومه وعندما سأله النبي صلى الله عليه وسلم:"أو مخرجي هم" ماذا قال له؟!

قال:" لم يأت أحد بمثل ما جئت به إلا عودي" والحديث في الصحيحين.

فأين التعايش ولماذا تستغرب؟!

هل كان النبي صلى الله عليه وسلم متطرفا لذلك عاداه قومه وأخرجوه؟! حاشاه

وهل كان لا يعرف كيف يدعو بالحكمة والموعظة الحسنة ولهذا لم يقبلوا منه وطاردوه؟! حاشاه

وهل وهل ... الجواب كلا: ولكن الغفلة عن سنن الله والتدبر في آياته هي ما يجعلنا نتحير، فالصراع بين الحق والباطل واجب شرعاً دائم قدراً ولن يستطيع أحد تغيير هذه السنة الشرعية والقدرية،

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير