تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو بكر التونسي]ــــــــ[20 - 07 - 09, 01:51 ص]ـ

وهناك حديث آخر أخرجه البخاري تعليقا وأحمد بتمام سياقه وهو صحيح من حديث جابر بن عبد الله 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - عن عبد الله بن أُنيس 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يحشر الله تعالى العباد أو قال يحشر الله الناس قال وأومى بيده إلى الشام عراة غرلا بهما قال قلت ما بهما قال ليس معهم شيء فينادي بصوت يسمعه من بعد كما يسمعه من قرب أنا الملك أنا الديان ... الحديث

هل سبق أحد إلى الإستدلال بهذا الحديث؟

ـ[أحمد الغريب]ــــــــ[20 - 07 - 09, 03:17 ص]ـ

أخانا أبا بكر التونسي إن كنت تقصد بحديث (ينادي بصوت .. ) .. هل استدل به أحد من أهل السنة على إثبات الصوت لكان الأولى بك أن تقول وهل لم يستدل بهذا الحديث أحد من الأئمة.

فهو العمدة في إثبات الصوت.

ـ[محمد نور الدين الشامي]ــــــــ[20 - 07 - 09, 04:56 ص]ـ

عجباً من الأشاعرة!

الأدلة التي تناقض جزئيات مذهبهم أمتن من الصواعق المرسلة، ومع ذلك ....... لا حول ولا قوة إلا بالله!

لكن والحق يقال، فقد أشكل علي من أدلتهم أمران:

قول الخليفة الراشد عمر بن الخطاب في السقيفة: (زوَّرت في نفسي كلاماً)

وقد ذكر هذا اللفظ الباقلاني في الإنصاف وهو في البخاري بلفظ (وكنت قد زورت مقالة أعجبتني)

وحديث البخاري:

عن أبي بكرة رضي الله عنه أنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: [ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟]. قالوا: بلى يا رسول الله. قال [الإشراك بالله وعقوق الوالدين] وجلس وكان متكئا فقال [ألا وقول الزور]. فما زال يكررها حتى قلنا ليته سكت ... قالوا ومن المعلوم أنهم لم يقولوا بلسانهم شيئاً

هل عند الأخوة تعليق على هذين النقلين؟

ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[20 - 07 - 09, 04:59 ص]ـ

نعم أخي ابراهيم

الكلام هو قول كما في قطر الندى " الكلمة قول مفرد "، هذا لا بد منه لأن القول أعم من الكلام

وفي ألفية ابن مالك:

8 ـ كلامنا لفظ مفيد كاستقم * * * واسم وفعل ثم حرف الكلم

9 ـ واحده كلمة والقول عم * * * وكِلْمة بها كلام قد يُؤَم

قوله (و القول عم) أي أن القول يعم الجميع.

لكن من قال أن القول هو حتما كلام؟ بتعبير آخر من قال أن كل قول كلام؟

هذا محل بحثنا فيما أظن

ـ[إبراهيم الفوكي السلفي]ــــــــ[20 - 07 - 09, 01:37 م]ـ

أخي الحبيب نور الدين الشامي

الاثران الذان اوردتهما هنا يؤيدان القول بورود الكلام النفسي في النص ولغة العرب خلافا لمن قال لا وجود لشيئ اسمه كلام نفسي في الوحيين وكلام العرب

هذا الذي افهمه ولعل الاخ رشيد يفيدنا اكثر وغيره كذالك

وفقك الله تعالى

ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[20 - 07 - 09, 03:03 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

لكن والحق يقال، فقد أشكل علي من أدلتهم أمران:

قول الخليفة الراشد عمر بن الخطاب في السقيفة: (زوَّرت في نفسي كلاماً)

وقد ذكر هذا اللفظ الباقلاني في الإنصاف وهو في البخاري بلفظ (وكنت قد زورت مقالة أعجبتني)

الجواب عليه أن عبارة " مقاله " و عبارة " كلام " هنا بحسب المآل أي أنه هيأها وزوقها في نفسه ليقولها لتصير مقالاً وكلاماً له

لاحظ أنه لم يقل تكلمتُ في نفسي

وحديث البخاري:

عن أبي بكرة رضي الله عنه أنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: [ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟]. قالوا: بلى يا رسول الله. قال [الإشراك بالله وعقوق الوالدين] وجلس وكان متكئا فقال [ألا وقول الزور]. فما زال يكررها حتى قلنا ليته سكت ... قالوا ومن المعلوم أنهم لم يقولوا بلسانهم شيئاً

هل عند الأخوة تعليق على هذين النقلين؟

الجواب عليها أن هذا مثل قوله تعالى: {وَيَقُولُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ لَوْلَا يُعَذِّبُنَا اللَّهُ بِمَا نَقُولُ}؛ وكما سبق أن ذكرنا أن القول أعم من الكلام بكثير فهو يشمل اللفظ المفيد والغير المفيد والمهمل والكلام وحديث النفس.

ويشمل أيضاً الفعل فعن أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ: (قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِخَيْرِ دُورِ الْأَنْصَارِ قَالُوا بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ بَنُو النَّجَّارِ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ بَنُو عَبْدِ الْأَشْهَلِ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ بَنُو الْحَارِثِ بْنِ الْخَزْرَجِ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ بَنُو سَاعِدَةَ ثُمَّ قَالَ بِيَدِهِ فَقَبَضَ أَصَابِعَهُ ثُمَّ بَسَطَهُنَّ كَالرَّامِي بِيَدِهِ ثُمَّ قَالَ وَفِي كُلِّ دُورِ الْأَنْصَارِ خَيْرٌ) رواه البخاري.

.

والله أعلمُ

ـ[زوجة وأم]ــــــــ[22 - 07 - 09, 10:04 ص]ـ

صحيح وفقك الله

ولذلك قال في الحديث (ذكرته في نفسي) ولم يقل (كلمته في نفسي).

وحتى لو فرض أن الكلام يمكن أن يطلق على ما في النفس، فلا بد أن يكون ذلك مقيدا، وقد قيد في هذا الحديث (في نفسي).

والله أعلم.

قال الشيخ العثيمين رحمه الله:

إثبات القول لله عزّ وجل وهذا كثير في القرآن الكريم، وهو دليل على ما ذهب إليه أهل السنة من أن كلام الله يكون بصوت، إذ لا يطلق القول إلا على المسموع.

فإن قال قائل: أليس الله تعالىيقول: (وَيَقُولُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ لَوْلا يُعَذِّبُنَا اللَّهُ بِمَا نَقُولُ) (المجادلة: الآية8) وهذا قول يقولونه بقلوبهم؟

فالجواب: بلى، لكن هذا القول مقيد (وَيَقُولُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ) وأما إذا أطلق القول فالمراد به ما يُسمع. ا. هـ. (شرح الأربعين النووية)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير