ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[29 - 10 - 09, 02:12 م]ـ
س78/ لماذا حكم النبي صلى الله عليه وسلم على أن من تعلق تميمة فقد أشرك؟
ج/ قال أبو السعادات: إنما جعلها شركاً لأنهم أرادوا دفع المقادير المكتوبة عليهم، وطلبوا دفع الأذى من غير الله الذي هو دافعه.
ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[29 - 10 - 09, 02:14 م]ـ
س79/ مامعنى قوله صلى الله عليه وسلم: (خيط من الحمى)؟
ج/ أي عن الحمى , وكان الجهال يعلقون التمائم والخيوط ونحوها لدفع الحمى وروى وكيع عن حذيفة: أنه دخل على مريض يعوده فلمس عضده، فإذا فيه خيط، فقال: ما هذا؟ قال: شئ رقى لي فيه، فقطعه وقال: لو مت وهو عليك ما صليت عليك وفيه إنكار مثل هذا، وإن كان يعتقد أنه سبب، فالأسباب لا يجوز منها إلا ما أباحه الله تعالى ورسوله مع عدم الاعتماد عليها , وأما التمائم والخيوط والحروز والطلاسم ونحو ذلك مما يعلقه الجهال فهو شرك يجب إنكاره وازالته بالقول والفعل، وإن لم يأذن فيه صاحبه.
ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[29 - 10 - 09, 02:17 م]ـ
س80/ ما الدليل على جواز الإستدلال بآية نزلت في الشرك الأكبر على الشرك الأصغر؟
ج/ قوله: (وتلا قوله: "وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون" استدل حذيفة رضي الله عنه بالآية على أن هذا شرك , ففيه صحة الاستدلال على الشرك الأصغر بما أنزله الله فى الشرك الأكبر، لشمول الآية ودخوله فى مسمى الشرك، وتقدم معنى هذه الآية عن ابن عباس وغيره فى كلام شيخ الإسلام وغيره , والله أعلم.
ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[29 - 10 - 09, 02:19 م]ـ
باب ما جاء في الرقى والتمائم
س81/ ما اسم الصحابي أبي بشير؟
ج/ قيل اسمه قيس بن عبيد قاله ابن سعد. وقال ابن عبد البر: لا يوقف له على اسم صحيح، هو صحابى شهد الخندق ومات بعد الستين. ويقال: إنه جاوز المائة.
ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[29 - 10 - 09, 02:21 م]ـ
س82/ من هو الرسول في قوله: (فأرسل رسولاً)؟
ج/ هو زيد بن حارثة. روى ذلك الحارث بن أبى أسامة فى مسنده قاله الحافظ.
ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[29 - 10 - 09, 02:23 م]ـ
س83/ ما معنى قوله صلى الله عليه وسلم: (من وتر) في وصف القلادة؟
ج/ أحد أوتار القوس , وكان أهل الجاهلية إذا اخلولق الوتر أبدلوه بغيره وقلدوا به الدواب إعتقاداً منهم أنه يدفع عن الدابة العين.
ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[29 - 10 - 09, 02:25 م]ـ
س84/ ما معنى قوله: (أو قلادة إلا قطعت)؟
ج/ معناه: أن الراوى شك هل قال شيخه: قلادة من وتر أو قال: قلادة وأطلق ولم يقيده؟ ويؤيد الأول ما روى عن مالك أنه سئل عن القلادة؟ فقال: ما سمعت بكراهتها إلا فى الوتر. ولأبى داود ولا قلادة بغير شك.
قال البغوى فى شرح السنة: تأول مالك أمره عليه الصلاة والسلام بقطع القلائد على أنه من أجل العين وذلك أنهم كانوا يشدون الأوتار والتمائم ويعلقون عليها العوذ، يظنون أنها تعصمهم من الآفات , فنهاهم النبى صلى الله عليه وسلم عنها وأعلمهم أنها لا ترد من أمر الله شيئاً.
قال أبو عبيد: كانوا يقلدون الإبل الأوتار، لئلا تصيبها العين، فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم بإزالتها إعلاماً لهم بأن الأوتار لا ترد شيئاً , وكذا قال ابن الجوزي وغيره.
قال الحافظ: ويؤيده حديث عقبة بن عامر، رفعه من تعلق تميمة فلا أتم الله له رواه أبو داود. وهى ما علق من القلائد خشية العين ونحو ذلك. انتهى.
ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[29 - 10 - 09, 02:28 م]ـ
فائدة:
حديث ابن مسعود: الرقي والتمائم والتولة شرك:
قال المصنف: " (وعن ابن مسعود: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الرقى والتمائم والتولة شرك رواه أحمد وأبو داود) ".
وفيه قصة، ولفظ أبى داود: عن "زينب امرأة عبد الله بن مسعود قالت: إن عبد الله رأى في عنقي خيطاً فقال: ما هذا؟ قلت: خيط رقي لي فيه. قالت: فأخذه ثم قطعه، ثم قال: أنتم آل عبد الله لأغنياء عن الشرك سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الرقى والتمائم والتولة شرك. فقلت: لقد كانت عيني تقذف، وكنت أختلف إلى فلان اليهودي، فإذا رقى في سكنت. فقال عبد الله: إنما ذلك عمل الشيطان، كان ينخسها بيده، فإذا كف عنها. إنما كان يكفيك أن تقولي كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: أذهب البأس، رب البأس، واشف أنت الشافى، لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقماً" ورواه ابن ماجه وابن حبان والحاكم وقال: صحيح، وأقره الذهبى.
ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[29 - 10 - 09, 02:30 م]ـ
فائدة:
قال السيوطى: قد أجمع العلماء على جواز الرقى عند اجتماع ثلاث شروط: أن تكون بكلام الله أو بأسمائه وصفاته، وباللسان العربى: ما يعرف معناه، وأن يعتقد أن الرقية لا تؤثر بذاتها بل بتقدير الله تعالى.
¥