ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[31 - 10 - 09, 12:17 م]ـ
س92/ من هو إبراهيم المذكور في قول المصنف: (وله عن إبراهيم قال: كانوا يكرهون التمائم كلها من القرآن وغير القرآن)؟
ج/ وإبراهيم هو الإمام بن يزيد النخعى الكوفي، يكنى أبا عمران ثقة من كبار الفقهاء , قال المزى: دخل على عائشة، ولم يثبت له سماع منها , مات سنة ست وتسعين، وله خمسون سنة أو نحوها.
ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[31 - 10 - 09, 12:18 م]ـ
س93/ ما معنى قوله: (كانوا يكرهون التمائم)؟
ج/ مراده بذلك أصحاب عبد الله بن مسعود، كعلقمة والأسود وأبي وائل والحارث بن سويد، وعبيد السلمانى ومسروق والربيع بن خثيم، وسويد بن غفلة وغيرهم، وهو من سادات التابعين وهذه الصيغة يستعملها إبراهيم من حكاية أقوالهم كما بين ذلك الحافظ العراقى وغيره.
ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[01 - 11 - 09, 12:00 م]ـ
باب من تبرك بشجرة ونحوهها
س94/ ما هي الات؟ وكيف تُقرأ؟
ج/ أما اللات فقرأ الجمهور بتخفيف التاء، وقرأ ابن عباس وابن الزبير ومجاهد وحمدي وأبو صالح ورويس بتشديد التاء.
فعلى الأولى قال الأعمش: سموا اللات من الإله، والعزى من العزيز. قال ابن جرير: وكانوا قد اشتقوا اسمها من الله تعالى، قالوا: اللات مؤنثة منه، تعالى الله عن قولهم علواً كبيراً قال: وكذا العزى من العزيز.
وقال ابن كثير: اللات كانت صخرة بيضاء منقوشة عليها بيت الطائف له أستار وسدنة وحوله فناء معظم عند أهل الطائف، وهم ثقيف ومن تبعها يفتخرون به على من عداهم من أحياء العرب بعد قريش، قال ابن هشام: فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم المغيرة بن شعبة فهدمها وحرقها بالنار.
وعلى الثانية قال ابن عباس: كان رجلاً يلت السويق للحاج، فما مات عكفوا على قبره ذكره البخاري قال ابن عباس: كان يبيع السويق والسمن عند صخرة ويسلؤه عليها، فلما مات ذلك الرجل عبدت ثقيف تلك الصخرة إعظاماً لصاحب السويق وعن مجاهد نحوه وقال: "فلما مات عبدوه" رواه سعيد بن منصور , وكذا روى ابن أبي حاتم عن ابن عباس أنهم عبدوه وبنحو هذا قال جماعة من أهل العلم.
قلت: لا منافاة بين القولين. فإنهم عبدوا الصخرة والقبر تأليهاً وتعظيماً , ولمثل هذا بنيت المشاهد والقباب على القبور واتخذت أوثاناً.
ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[01 - 11 - 09, 12:03 م]ـ
س95/ ما هي العزى؟
ج/ قال ابن جرير: كانت شجرة عليها بناء وأستار بنخلة ـ بين مكة والطائف ـ كانت قريش يعظمونها, كما قال أبو سفيان يوم أحد: لنا العزى ولا عزى لكم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " قولوا: الله مولانا ولا مولى لكم " وروى النسائي وابن مردوية عن أبي الطفيل قال: لما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة بعث خالد بن الوليد إلى نخلة ـ وكانت بها العزى، وكانت على ثلاث سمرات ـ فقطع السمرات، وهدم البيت الذي كان عليها, ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره, فقال ارجع فإنك لم تصنع شيئاً، فرجع خالد، فلما أبصرته السدنة أمعنوا في الجبل وهم يقولون: يا عزى يا عزى، فأتاها خالد فإذا امرأة عريانة ناشرة شعرها تحفن التراب على رأسها فعمها بالسيف فقتلها ثم رجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره , فقال: تلك العزى قلت: وكل هذا وما هو أعظم منه يقع في هذه الأزمنة عند ضرائح الأموات وفي المشاهد.
ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[01 - 11 - 09, 12:05 م]ـ
س96/ ما هي مناة؟
ج/ أما مناة فكانت بالمشلل عند قديد، بين مكة والمدينة، وكانت خزاعة والأوس والخزرج يعظمونها ويهلون منها للحج، وأصل اشتقاقها: من إسم الله المنان، وقيل: لكثرة ما يمنى ـ أي يراق ـ عندها من الدماء للتبرك بها.
قال البخاري رحمه الله، في حديث عروة عن عائشة رضي الله عنها: إنها صنم بين مكة والمدينة قال ابن هشام: فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم علياً فهدمها عام الفتح.
ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[01 - 11 - 09, 12:06 م]ـ
س97/ ما معنى قوله تعالى: " تلك إذا قسمة ضيزى "؟
ج/ أي جور وباطلة.
ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[01 - 11 - 09, 12:07 م]ـ
س98/ ما معنى قوله تعالى: " إن يتبعون إلا الظن "؟
ج/ أي ليس لهم مستند إلا حسن ظنهم بآبائهم الذين سلكوا هذا المسلك الباطل قبلهم.
ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[01 - 11 - 09, 12:12 م]ـ
س99/ ما معنى قوله: (وللمشركين سدرة يعكفون عندها؟
ج/ العكوف هو الإقامة على الشيء في المكان، ومنه قول الخليل عليه السلام: " ما هذه التماثيل التي أنتم لها عاكفون " وكان عكوف المشركين عند تلك السدرة تبركاً بها وتعظيماً لها وفي حديث عمرو: "كان يناط بها السلاح فسميت ذات أنواط وكانت تعبد من دون الله".
ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[01 - 11 - 09, 12:13 م]ـ
س100/ ما معنى قوله: "وينوطون بها أسلحتهم"؟
ج/ أي يعلقونها عليها للبركة.
قلت: ففي هذا بيان أن عبادتهم لها بالتعظيم والعكوف والتبرك، وبهذه الأمور الثلاثة عبدت الأشجار ونحوها.
¥