ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[22 - 12 - 09, 04:04 م]ـ
س233/ ما معنى قوله صلى الله عليه وسلم: "إنما الطيرة ما أمضاك أو ردك"؟
ج/ هذا حد الطيرة المنهي عنها: أنها ما يحمل الإنسان على المضي فيما أراده؛ ويمنعه من المضي فيه كذلك, وأما الفأل الذي كان يحبه النبي صلى الله عليه و سلم فيه نوع بشارة, فيسر به العبد ولا يعتمد عليه بخلاف ما يمضيه أو يرده, فإن للقلب عليه نوع اعتماد, فافهم الفرق, والله أعلم.
ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[22 - 12 - 09, 04:05 م]ـ
باب ما جاء في التنجيم
س234/ عرف التنجيم؟
ج/ قال شيخ الإسلام رحمه الله: التنجيم هو الاستدلال بالأحوال الفكلية على الحوادث الأرضية.
ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[22 - 12 - 09, 04:09 م]ـ
س235/ من الذين خرجوا قول قتادة: خلق الله هذه النجموم لثلاث: زينة للسماء ورجوما للشياطين وعلامات يهتدى بها فمن تأول فيها غير ذلك أخطأ وأضاع نصيبه وتكلف ما لا علم له به؟
ج/ هذا الأثر علقه البخاري في صحيحه؛ وأخرجه عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وغيرهم؛ وأخرجه الخطيب في كتاب النجوم عن قتادة؛ ولفظه قال: إنما جعل الله هذه النجوم لثلاث خصال: جعلها زينة للسماء, وجعلها يهتدى بها, وجعلها رجوما للشياطين, فمن تعاطى فيها غير ذلك فقد قال برأيه وأخطأ حظه وأضاع نصيبه وتكلف ما لا علم له به, وإن ناسا جهلة بأمر الله قد أحدثوا في هذه النجوم كهانة: من أعرس بنجم كذا وكذا كان كذا وكذا, ومن سافر بنجم كذا وكذا كان كذا وكذا, ولعمري ما من نجم إلا يولد به الأحمر والأسود, والطويل والقصير, والحسن والدميم, وما علم هذه النجوم وهذا الدابة وهذا الطائر بشيء من هذا الغيب, ولو أن أحدا علم الغيب لعلمه آدم الذي خلقه الله بيده وأسجد له ملائكته وعلمه أسماء كل شئ. انتهى.
ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[22 - 12 - 09, 04:15 م]ـ
س236/ ما حكم تعلم منازل القمر؟
ج/ قال الخطابي: أما علم النجوم الذي يدرك من طريق المشاهدة والخبر الذي يعرف به الزوال وتعلم به جهة القبلة فإنه غير داخل فيما نهى عنه؛ وذلك أن معرفة رصد الظل ليس شيئا أكثر من أن الظل ما دام متناقصا فالشمس بعد صاعدة نحو وسط السماء من الأفق الشرقي؛ وإذا أخد في الزيادة فالشمس هابطة من وسط السماء نحو الأفق الغربي؛ وهذا علم يصح إدراكه بالمشاهدة, إلا أن أهل هذه الصناعة قد دبروها بما اتخذوه من الآلات التي يستغني الناظر فيها عن مراعاة مدته ومراصدته, وأما ما يستدل به من النجوم على جهة القبلة فإنها كواكب رصدها أهل الخبرة من الأئمة الذين لا نشك في عنايتهم بأمر الدين ومعرفتهم بها وصدقهم فيما أخبروا به عنها مثل أن يشاهدها بحضرة الكعبة, ويشاهدها على حال الغيبة عنها, فكان إدراكهم الدلالة منها بالمعاينة, وإدراكنا ذلك بقبول خبرهم إذ كانوا عندنا غير مهتمين في دينهم ولا مقصرين في معرفتهم. انتهى
وروى ابن المنذر عن مجاهد أنه كان لا يرى بأسا أن يتعلم الرجل منازل القمر, وروي عن إبراهيم أنه كان لا يرى بأسا أن يتعلم الرجل من النجوم ما يهتدي به, قال ابن رجب: والمأذون في تعلمه: التسيير, لا علم التأثير؛ فإنه باطل محرم قليله وكثيره, وأما علم التسيير فيتعلم ما يحتاج إليه منه للاهتداء ومعرفة القبلة والطرق, وهو جائز عند الجمهور.
ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[22 - 12 - 09, 04:18 م]ـ
س237/ ما معنى قوله صلى الله عليه وسلم: "ثلاثة لا يدخلون الجنة"؟
ج/ هذا من نصوص الوعيد التي كره السلف تأويلها؛ وقالوا: أمروها كما جاءت, ومن تأولها فهو على خطر من القول على الله بلا علم, وأحسن ما يقال: إن كل عمل دون الشرك والكفر المخرج عن ملة الإسلام فإنه يرجع إلى مشيئة الله؛ فإن عذبه فقد استوجب العذاب, وإن غفر له فبفضله وعفوه ورحمته.
ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[22 - 12 - 09, 04:22 م]ـ
باب ما جاء في الاستسقاء بالأنواء
س238/ ما هي الأنواء؟
ج/الأنواء جمع نوء؛ وهي منازل القمر. قال أبو السعادات: وهي ثمان وعشرون منزلة ينزل القمر كل ليلة منزلة منها.
ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[22 - 12 - 09, 04:23 م]ـ
س239/ ما معنى قوله تعالى: {وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون}؟
ج/ روى الإمام أحمد والترمذي ـ وحسنه ـ وابن جرير وابن أبي حاتم والضياء في المختارة عن علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: " {وتجعلون رزقكم} يقول: شكركم {أنكم تكذبون} تقولون: مطرنا بنوء كذا وكذا: بنجم كذا وكذا "؛ وهذ أولى ما فسرت به الآية, وروي ذلك عن علي وابن عباس وقتادة والضحاك وعطاء الخراساني وغيرهم وهو قول جمهور المفسرين؛ وبه يظهر وجه استدلال المصنف رحمه الله بالآية.
ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[22 - 12 - 09, 04:26 م]ـ
س240/ ما معنى قوله صلى الله عليه وسلم: "الجهل بالأحساب"؟
ج/ أي التعاظم على الناس بالآباء ومآثرهم, وذلك جهل عظيم, إذ لا كرم إلا بالتقوى كما قال تعالى: {إن أكرمكم عند الله أتقاكم}.
¥