ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[21 - 01 - 10, 10:50 م]ـ
باب قول الله تعالى: "ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك" الآيات
س297/ ما معنى قوله تعالى: "وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون"؟
ج/ قال أبو العالية في الآية: يعني لا تعصوه في الأرض, لأن من عصى الله في الأرض أو أمر بمعصية الله فقد أفسد في الأرض, لأن صلاح الأرض والسماء إنما هو بطاعة الله ورسوله.
ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[21 - 01 - 10, 10:56 م]ـ
س298/ ما مناسبة قوله تعالى: "وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون" للترجمة؟
ج/ أن التحاكم إلى غير الله ورسوله من أعمال المنافقين وهو الفساد في الأرض.
ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[21 - 01 - 10, 10:59 م]ـ
س299/ ما مناسبة قوله تعالى: "ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها" للترجمة؟
ج/ أن التحاكم إلى غير الله ورسوله من أعظم ما يفسد الأرض من المعاصي, فلا صلاح لها إلا بتحكيم كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه و سلم.
ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[21 - 01 - 10, 11:01 م]ـ
س300/ ما صحة حديث ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: "لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به"؟
ج/ رواه الشيخ أبو الفتح نضر بن إبراهيم المقدسي الشافعي في كتاب: الحجة على تارك الحجة بإسناد صحيح كما قاله المصنف رحمه الله عن النووي, ورواه الطبراني وأبو بكر بن عاصم والحافظ أبو نعيم في الأربعين التي شرط لها أن تكون في صحيح الأخبار.
ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[21 - 01 - 10, 11:03 م]ـ
س301/ ما معنى قوله صلى الله عليه وسلم: "لا يؤمن أحدكم"؟
ج/ أي لا يكون من أهل كمال الإيمان الواجب الذي وعد الله أهله عليه بدخول الجنة والنجاة من النار, وقد يكون في درجة أهل الإساءة والمعاصي من أهل الإسلام.
ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[21 - 01 - 10, 11:08 م]ـ
س302/ ما معنى قوله صلى الله عليه وسلم: "حتى يكون هواه تبعا لما جئت به"؟
ج/ الهوى بالقصر؛ أي: ما يهواه وتحبه نفسه وتميل إليه, فإن كان الذي تحبه وتميل إليه نفسه ويعمل به تابعاً لما جاء به رسول الله صلى الله عليه و سلم لا يخرج عنه إلى ما يخالفه فهذه صفة أهل الإيمان المطلق, وإن كان بخلاف ذلك أو في بعض أحواله أو أكثرها انتفى عنه من الإيمان كماله الواجب؛ كما في حديث أبي هريرة: "لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن", يعني أنه بالمعصية ينتفي عنه كمال الإيمان الواجب وينزل عنه في درجة الإسلام وينقص إيمانه, فلا يطلق عليه الإيمان إلا بقيد المعصية أو الفسوق فيقال: مؤمن عاص, أو يقال: مؤمن بإيمانه فاسق بمعصيته, فيكون معه مطلق الإيمان الذي لا يصح إسلامه إلا به كما قال تعالى: "فتحرير رقبة مؤمنة".
ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[21 - 01 - 10, 11:16 م]ـ
س303/ اذكر بعض الأدلة الدالة على أن الإيمان قول وعمل ونية يزيد وينقص؟
ج/ من ذلك قوله تعالى: "وما كان الله ليضيع إيمانكم" أي: صلاتكم إلى بيت المقدس قبل تحويل القبلة, وقول النبي صلى الله عليه و سلم لوفد عبد القيس: "آمركم بالإيمان بالله وحده أتدرون ما الإيمان بالله وحده؟ شهادة أن لا إله إلا الله" الحديث, وهو في الصحيحين والسنن, والدليل على أن الإيمان يزيد قوله تعالى: "ويزداد الذين آمنوا إيماناً" الآية, وقوله: "فأما الذين آمنوا فزادتهم إيمانا" الآية, خلافاً لمن قال: إن الإيمان هو القول وهم المرجئة, ومن قال: إن الإيمان هو التصديق كالأشاعرة, ومن المعلوم عقلاً وشرعاً أن نية الحق تصديق, والعمل به تصديق, وقول الحق تصديق, وليس مع أهل البدع ما ينافي قول أهل السنة والجماعة ولله الحمد والمنة, قال الله تعالى:"ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر" ـ إلى قوله ـ "أولئك الذين صدقوا" أي فيما عملوا به في هذه الآية من الأعمال الظاهرة والباطنة.
ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[21 - 01 - 10, 11:19 م]ـ
س304/ من هو الشعبي؟
¥