تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[22 - 01 - 10, 01:11 ص]ـ

فائدة:

قول رسول الله صلى الله عليه و سلم: "فما لك من الولد؟ قال شريح ومسلم وعبد الله قال: فمن أكبرهم؟ قلت: شريح قال: فأنت أبو شريح" فيه: تقديم الأكبر في الكنية وغيرها غالباً, وجاء هذا المعنى في غير ما حديث, والله أعلم.

ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[22 - 01 - 10, 01:15 ص]ـ

باب من هزل بشئ فيه ذكر الله أو القرآن أو الرسول

س327/ ما سبب نزول قوله تعالى: "ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون"؟

ج/ قال العماد ابن كثير رحمه الله في تفسيره: قال أبو معشر المدني عن محمد بن كعب القرظي وغيره: قالوا: قال رجل من المنافقين: ما أرى مثل قرائنا هؤلاء؟ أرغبنا بطونا وأكذبنا ألسنا وأجبننا عند اللقاء, فرفع ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم وقد ارتحل وركب ناقته فقال يا رسول الله إنما كنا نخوض ونلعب ونتحدث حديث الركب نقطع به عنا الطريق فقال: "أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون * لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم إن نعف عن طائفة منكم نعذب طائفة بأنهم كانوا مجرمين" وإن رجليه ليسفعان الحجارة وما يلتفت إليه رسول الله صلى الله عليه و سلم وهو متعلق بنسعة ناقة رسول الله صلى الله عليه و سلم.

ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[22 - 01 - 10, 01:18 ص]ـ

فائدة:

قال شيخ الإسلام: وقد أمره الله تعالى أن يقول لهم: "قد كفرتم بعد إيمانكم" وقول من يقول: إنهم كفروا بعد إيمانهم بلسانهم مع كفرهم أولاً بقلوبهم لا يصح؛ لأن الإيمان باللسان مع كفر القلب قد قارنه الكفر, فلا يقال: قد كفرتم بعد إيمانكم, فإنهم لم يزالوا كافرين في نفس الأمر, وإن أريد أنكم أظهرتم الكفر بعد إظهاركم الإيمان فهم لم يظهروا للناس إلا لخواصهم, وهم مع خواصهم ما زالوا كذلك, ولا يدل اللفظ على أنهم ما زالوا منافقين.

وقال رحمه الله في موضع آخر: فقد أخبر أنهم كفروا بعد إيمانهم مع قولهم: إنما تكلمنا بالكفر من غير اعتقاد له, بل إنما كنا نخوض ونلعب, وبين أن الاستهزاء بآيات الله كفر ولا يكون هذا إلا ممن شرح صدراً بهذا الكلام, ولو كان الإيمان في قلبه لمنعه أن يتكلم بهذا الكلام, والقرآن يبين أن إيمان القلب يستلزم العمل الظاهر بحسبه كقوله تعالى: "ويقولون آمنا بالله وبالرسول وأطعنا ثم يتولى فريق منهم من بعد ذلك" ـ إلى قوله ـ "إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا وأولئك هم المفلحون" فنفى الإيمان عمن تولى عن طاعة الرسول, وأخبر أن المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم سمعوا وأطاعوا, فبين أن هذا من لوازم الإيمان. انتهى

ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[22 - 01 - 10, 01:20 ص]ـ

فائدة:

وفيه: بيان أن الإنسان قد يكفر بكلمة يتكلم بها أو عمل يعمل به, وأشدها خطراً إرادات القلوب, فهي كالبحر الذي لا ساحل له, ويفيد الخوف من النفاق الأكبر, فإن الله تعالى أثبت لهؤلاء إيماناً قبل أن يقولوا ما قالوه, كما قال ابن أبي مليكة: "أدركت ثلاثين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم كلهم يخاف النفاق على نفسه", نسأل الله السلامة والعفو والعافية في الدنيا والآخرة.

ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[22 - 01 - 10, 01:22 ص]ـ

باب قول الله "ولئن أذقناه رحمة منا من بعد ضراء مسته" الآية

328/ ما هي الناقة العشراء؟

ج/ هي الحامل.

ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[22 - 01 - 10, 01:25 ص]ـ

س329/ ما معنى قوله: "لا أجهدك"؟

ج/ معناه: لا أشق عليك في رد شيء تأخذ, أو تطلب من مالي, ذكره النووي.

ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[22 - 01 - 10, 01:29 ص]ـ

س330/ ما أصل الشكر؟

ج/ قال العلامة ابن القيم رحمه الله: أصل الشكر هو الاعتراف بإنعام المنعم على وجه الخضوع له والذل والمحبة, فمن لم يعرف النعمة بل كان جاهلاً بها لم يشكرها, ومن عرفها ولم يعرف المنعم بها لم يشكرها أيضاً ومن عرف النعمة والمنعم لكن جحدها كما يجحد المنكر لنعمة المنعم عليه بها فقد كفرها, ومن عرف النعمة والمنعم بها وأقر بها ولم يجحدها ولكن لم يخضع له ولم يحبه ويرض به وعنه لم يشكره أيضاً, ومن عرفها وعرف المنعم بها وأقر بها وخضع للمنعم بها وأحبه ورضي به وعنه واستعملها في محابه وطاعته فهذا هو الشاكر لها, فلا بد في الشكر من علم القلب, وعمل يتبع العلم, وهو الميل إلى المنعم ومحبته والخضوع له.

ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[22 - 01 - 10, 01:34 ص]ـ

باب قول الله "فلما آتاهما صالحا" الآية

س331/ ما معنى قوله تعالى: "فلما آتاهما صالحا جعلا له شركاء فيما آتاهما فتعالى الله عما يشركون"؟

ج/ قال الإمام أحمد رحمه الله في معنى هذه الآية: حدثنا عبد الصمد حدثنا عمر بن إبراهيم حدثنا قتادة عن الحسن عن سمرة عن النبي صلى الله عليه و سلم قال: "لما ولدت حواء طاف بها إبليس وكان لا يعيش لها ولد فقال: سميه عبد الحارث فإنه يعيش فسمته عبد الحارث فعاش وكان ذلك من وحي الشيطان وأمره", وهكذا رواه ابن جرير عن محمد بن بشار بندار عن عبد الصمد بن عبد الوارث به, ورواه الترمذي في تفسير هذه الآية عن محمد بن المثنى عن عبد الصمد به وقال: هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث عمر بن إبراهيم, ورواه بعضهم عن عبد الصمد ولم يرفعه, ورواه الحاكم في مستدركه من حديث عبد الصمد مرفوعاً وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه, ورواه الإمام أبو محمد بن أبي حاتم في تفسيره عن أبي زرعة الرازي عن هلال بن فياض عن عمر بن إبراهيم به مرفوعاً.

وقال ابن جرير: حدثنا ابن وكيع حدثنا سهيل بن يوسف عن عمرو عن الحسن: "جعلا له شركاء فيما آتاهما" قال: كان هذا في بعض أهل الملل ولم يكن آدم, وحدثنا بشر بن معاذ قال: حدثني يزيد حدثنا سعيد عن قتادة قال: كان الحسن يقول: هم اليهود والنصارى رزقهم الله أولاداً فهودوا ونصروا, وهذا إسناد صحيح عن الحسن رحمه الله.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير