دل على أن جريانها يحدث كل يوم، فتغرب وتطلع. قال الحافظ ابن حجر: وظاهر الحديث أن المراد بالاستقرار وقوعه في كل يوم وليلة عند سجودها ومقابل الاستقرار المسير الدائم المعبر عنه بالجري. والله أعلم. وقال: والغرض منه هنا بيان سير الشمس في كل يوم وليلة وظاهره مغاير لقول أهل الهيئة أن الشمس مرصعة في الفلك فإنه يقتضي أن الذي يسير هو الفلك وظاهر الحديث أنها هي التي تسير وتجري ومثله قوله تعالى في الآية الأخرى كل في فلك يسبحون أي يدورون.
انظر التفسيرين واختر مع من تكون.
وما دخل المعارف الكونية بأصول الفقه! هل الاختلاف حول حُكم فقهيّ معين كالاختلاف في الحقائق العلمية؟
قولك: (وما دخل المعارف الكونية بأصول الفقه)
أنا لم أربط بين أصول الفقه والمعارف الكونية. هذه من عندك، واتق الله.
أنت قلت: (فإذا كان لَمْ يَرِدْ نصٌّ شرعيٌّ صريحٌ في المسألة، فعلامَ هذا التجاذب؟)
فرددت عليك بقولي: عجيب أكل مسائل الشريعة التي يُتكلم فيها لا بد فيها من أدلة صريحة؟!!!! أما درست أصول الفقه.
قصدي أن المسائل التي دلت عليها الشريعة، حتى نعمل بما فيها، ونصدق مدلولها، ليس من شرط ذلك أن تكون نصوصها صريحة في معناها، إن كان كذلك فبها ونعمت، وإن لم تكن صريحة، وكانت لها دلائل ظاهرة، فلا بد من العمل بذلك الظاهر، وتصديقه.
ومتى كان استكشاف الكون هو مجرّد التوقف عند "ظواهر" النصوص؟ ..... (ويتفكرون في خلق السماوات والأرض)؟
نِعْم الواقف من وقف عند نصوص الوحيين، وترك القول بالنظريات التي تخالف ظواهر النصوص، وقبح الله استكشافا يردُّ النصوصَ.
(ويتفكرون في خلق السماوات ... )
تفكر أهل الاختصاص، أهل المعارف الكونية في السموات فقالوا: إنه لا يوجد سماء ولا شيء ملموس وإنما هو إنعكاس للضوء فنرى اللون الأزرق.
قال الشيخ الأمين الشنقيطي: تنبيه:
هذه الآيات المذكورة وأمثالها في القرآن كقوله: {ويمسك السماء أن تقع على الأرض} وقوله: {إن الله يمسك السماوات والأرض أن تزولا ولئن زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده}، وقوله: {إن نشأ نخسف بهم الأرض أو نسقط عليهم كسفا من السماء} وقوله: {وبنينا فوقكم سبعا شدادا}، وقوله: {والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون}، وقوله تعالى: {وجعلنا السماء سقفا محفوظا}، ونحو ذلك من الآيات، يدل دلالة واضحة، على أن ما يزعمه ملاحدة الكفرة، ومن قلدهم من مطموسي البصائر ممن يدعون الإسلام أن السماء فضاء لا جرم مبنى، أنه كفر وإلحاد وزندقة، وتكذيب لنصوص القرآن العظيم، والعلم عند الله تعالى. انتهى كلامه رحمه الله.
ليت شعري ماذا سيقول هؤلاء للشيخ كأني بهم سيقولون للشيخ: لو سألناك عن الطحال أهو عن يمينك أم شمالك ... المشكلة يا شيخ شنقيط أنك لا ترى في أهل الاختصاص ... !!!
جزاك الله خيرا أخي أحمد الأقطش
فلقد ولد المقريزي قبل جليلو بقرون
فلعله تأثر به
لله في خلقه شؤون!
يحسب كل بيضاء شحمة!!!! ولا تحسن حتى القراءة قال لك القزويني وليس المقريزي.
هؤلاء بنوا هذا من استنباطات اسنتبطوها من الآيات فوقعوا فيما ينهون عنه غيرهم من الاكتفاء بظواهر النصوص
فمثلا الأخ الأثري ...
كذب. متى نهينا غيرنا عن الاكتفاء بظواهر النصوص؟!!! بل الواجب المصير إلى ظواهر النصوص ما لم يعارضها ما هو أصرح منها.
قال بالحرف:
ألا ترى أن أبعد هذه الأشياء عن بعضها السموات والأرض (كمثالك).
سؤال هندسي بديهي: ما أبعد نقطة داخل الدائرة عن مماس (أو محيط) الدائرة؟
وقال أيضا
أليس الظل يدور حول الأرض، والآية نصت على أن الشمس دليل
فانظر كيف التفسير باللوازم
فوقعوا فيما أنكروه على غيرهم بل وقعوا في تحميل الآية ما لا تحتمل
أنا قلت لك وللمعترضين أمثالك: إذا وجدت خللا في الاستدلال فوضحه لي، وها أنت لا تستطيع أن تأتي بشيء، سوى معارضتك لي بمثل ضربته أنت لتبين خطأ استدلالي عند قوله تعالى (رب السماوات والأرض وما بينهما) فبينت لك أن المثل الذي ضربته أنت لتعارضني به لا يخالف كلامي في الآية. فلما لم تجد شيئا تناقشه، اكتفيت بذكر كلامي وقلت أنت بعده:
(فانظر كيف التفسير باللوازم)
وهل يضرنا شيء إذا فسرنا باللوازم؟ لوازم الكتاب والسنة حق، إذا كنت لا تعرف هذا فالأحسن لك ألا تشارك. وفي ظني أنك لا تعرف ما تقول.
¥