ـ[النقاء]ــــــــ[28 - 09 - 09, 02:05 ص]ـ
ولعلي أرجع للموضوع للنقطة الثالثة: وهي كتب الأصول في المذاهب
ـ[احمد علي محمد المقرمي]ــــــــ[28 - 09 - 09, 02:09 ص]ـ
بالنسبة للتفقه في مذهب الشافعي فيختلف من شخص الى اخر فالمبتدئ يقرأ متن أبي شجاع ثم الزبد أوالتحرير ثم المنهاج وهو أعلى مرتبة في السلم الفقهي الشافعي ثم المهذب وهذه الطريقة هي أعدل الطرق وأسهلها عندي وإن كان بعض مشايخي يرون التدرج بالرسالة ثم الذخيرة ثم السفينة ثم متن ابي شجاع ثم الزبد ثم عمدة السالك ثم التنبيه ثم المنهاج ..... الخ ولوكنت فقيها لوضعت منهجالطالب العلم مختلفا عن هذا بعض الشيئ
ـ[حسين محمد ابراهيم]ــــــــ[28 - 09 - 09, 10:04 ص]ـ
عذرا أخي العزيز - النقاء- كتبت (منهاج الكالبين وعمدة المفتين) من مختصرات الكتب في المذهب الشافعي والصحيح هو (منهاج الطالبين وعمدة المفتين) وهو خطأ مطبعي فييما أظن ولكن صححت ذلك لمن لا يكون له دراية بكتب المذهب الشافعي وينقله هكذا
ـ[النقاء]ــــــــ[28 - 09 - 09, 09:08 م]ـ
بالنسبة للنقطة الثالثة في الأصول:
فأصول الفقه في المذاهب منها المتفق عليه ومنها المختلف فيه، ولذلك تجد العلماء في تقسيمهم لكتب الأصول يقسمونها إلى: كتب المتكلمين (الشافعية)، وكتب الفقهاء (الحنفية)، والطريقة الأولى تسمى أيضا طريقة الجمهور.
ولذلك تجد من أهل المذاهب من يتفقه في أصول الفقه على كتاب مؤلفه من غير مذهبه، كما تجري به أغلب الدروس العلمية لدينا في السعودية من البدء بالورقات للجويني وهو شافعي مع شرحه للمحلي،أو بنظمها،، والمذهب السائد في السعودية المذهب الحنبلي، و ينتقلون بعد ذلك لدراسة روضة الناظر، ونظم مراقي السعود.
ولحظتُ على كثير من العلماء في الأصول يوصون بنظمي (مراقي السعود) و (الكوكب الساطع)
أما نظم الكوكب الساطع فكل شرح لكتاب (جمع الجوامع) للسبكي فهو شرح للنظم أيضا، و (مراقي السعود) شرحه ناظمه في (نشر البنود) ولغته غالية مستعصية على المبتدئين، فيُنصح المبتدئ في حفظ النظم وفهمه بـ (فتح الودود) للولاتي، وبـ (مراقي السعود لمبتغي الرقي والصعود إلى مراقي السعود لمبتغي الرقي والصعود) وهو مطبوع بتحقيق الشيخ/ محمد المختار بن محمد الأمين الشنقيطي لنيل درجة الماجستير، وعلى النظم شرح لوالد هذا المحقق وهو الشيخ محمد الأمين (صاحب أضواء البيان) واسم شرحه (نثر الورود) أكمله تلميذه محمد ولد سيدي ولد الحبيب، الأستاذ بجامعة أم القرى حاليا.
والحقيقة التبحر في مراقي السعود وشروحاتها وإحالاتها والكتب التي ترشد إليها لها أثر كبير وواضح في تفهم علم الأصول وضبطه والتبصر بموضع الخلاف فيه بين المذاهب.
وبعد هذا يتأهل الطالب لباقي كتب الأصول وفهمها، وإن كان أثناء المراقي لا يستغني عن مطالعتها عند الحاجة لفهم مذهب أو قول.
ومن الكتب المهمة في الأصول: (الرسالة) للشافعي، وهو أول مصنف في علم أصول الفقه
الإحكام في أصول الأحام للآمدي، وآخر بنفس الاسم لابن حزم
العدة في أصول الفقه للفراء وهو حنبلي
البرهان في أصول الفقه للجويني وهو شافعي
المستصفى، للغزالي وهو شافعي
شفاء الغليل للغزالي أيضا
المنخول، له
التمهيد، للكلوذاني الحنبلي،
شرح الكوكب المنير للفتوحي الحنبلي، الواضح لابن عقيل الحنبلي، المحصول للرازي، شرح تنقيح الفصول للقرافي المالكي، منهاج الوصول للبيضاوي وعليه نهاية السول للأسنوي، وحاشية قيمة للمطيعي، الموافقات للشاطبي المالكي، البحر المحيط للزركشي الشافعي، أصول السرخسي للحنفية، و أصول البزدوي لهم، وجمع الجوامع للسبكي،التحرير لابن همام الحنفي، مسلم الثبوت لابن عبد الشكور .....
والمقام يضيق عن بيان الأهمية، ومالم أذكره أكثر مما ذكرته، ولكن طالب العلم المبتدئ لا بد له من التوسع عندما تغم عليه مسألة، فيرجع إلى الكتب الأعلى ليفهم نقطة الإشكال، ولا يسترسل لئلا يتضارب عنده الفهم، ولأنه في مرحلة لا يستوعب الخلاف العالي في المسائل، وبهذا فإن (الكتب يعرِّف بعضها بعضا، لن تعدم -إن شاء الله -من ناصح مشفق أمين.