تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

النظر في بعض المؤلفات في مصطلحات وتاريخ المذهب المالكيّ

ـ[عصام علي]ــــــــ[05 - 10 - 09, 09:00 م]ـ

كنتُ قد أعددتُ بحثاً سميتُه "تعقبات لكتابات في مؤلفات وأعلام المذهب المالكيّ، تتبعتُ فيه بعضَ الأخطاء التي وقع فيها من كتب في تاريخ المذهب من المعاصرين، وأكثرهم غير متخصصين في المذهب المالكي، فأتى بعضُهم بالعجائب.

ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[05 - 10 - 09, 09:04 م]ـ

ننتظر هذه التعليقات منكم اخي الكريم

وربما ينظم الى المناقشة الاخوة المالكية بتعلقاتهم وتوجيهاتهم

فتفضل انشر رسالتك مشكورا

اخوك ابونصر المالكي

ـ[عصام علي]ــــــــ[14 - 10 - 09, 02:02 ص]ـ

بحث بعنوان:

((تَعَقُّبَاتٌ لكِتَاباتٍ في مُؤلَّفات وأعلامِ المذهب المالِكيِّ))

إعداد:

عصام عليّ مفتاح

1430هـ - 2009م

المقدمة

الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلام على أشرف المرسلين، وإمامِ المتقين، ورحمةِ الله للعالمين؛ نبيّنا محمدٍ وعلى آله وأصحابه ومَنْ تبِعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين.

أما بعد: فهذا بَحثٌ مُتواضِعٌ قصدتُ به التَّنبيهَ على أخطاءٍ - وقد يكون بعضُها مُحتمِلاً - وقعتْ في بعض الكتابات - وأكثرُها مُحْدَثةٌ - في مُؤلَّفات وأعلام المذهبِ المالكيّ. وأغلبُ هذه الكتابات مُؤلَّفاتٌ في مُصطلحات الفقهاء، وأُمّهات كتُب الفقه، فرأيتُ أنَّ الحاجة مُلِحّةٌ إلى التنبيه على هذه الأخطاء الواقعةِ فيها؛ نظَراً لمطالعة بعضِ طلبة العلمِ - أمثالي - لهذه الكُتب وأمثالِها التي تُعتبر مداخلَ للمذاهب الفقهيّة، ومفاتيحَ لفهمِها.

ومن أكبر أسباب هذه الأخطاء - فيما أَرَى - عدمُ القراءة الفاحصةِ والدَّقيقة لمصطلَحات ورجالِ وتاريخِ المذهب قبل كتابة أيّ شيءٍ فيها.

ومراعاةً للأمانة العلميّة؛ نقلْتُ النصَّ المغلُوطَ - كما أدّعِي ذلك - بلفظه في الغالب، أو بمعناه تارةً، مُوثِّقاً ذلك من مصدره، ثم أَرْدفْتُه بالذي أراه صواباً؛ مُدعِّماً رأْيي بالأدلّة من نُصوص كُتب المذهب والطَّبَقَات، عازياً كلَّ قولٍ أو تصحيحٍ إلى مصدره.

وقد قسمتُ البحث إلى قسمين: الأوّل: الأخطاء في مؤلّفات وأُمّهات المذهب، والثاني: الأخطاء في الأعلام والتراجِم.

ويَشهد اللهُ تعالى أنِّي ما قصدتُ بما كتبتُ الْحَطَّ مِنْ قدر أصحابِ هذه الكتاباتِ، ولا تتبُّعَ عوراتِهم؛ «فَإِنَّهُ مَنْ تَتَبَّعَ عَوْرَاتِ الْمُسْلِمِينَ تَتَبَّعُ اللهُ عَوْرَتَهُ، حَتَّى يَفْضَحَهُ فِي بَيْتِهِ» ([1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=1132070#_ftn1)). وإنَّما قصدي بيانُ الحقِّ، وقد أخَذ اللهُ تعالى على مَنْ قبلَنا وُجوبَ البيَانِ في قوله جلَّ شأنُه: چ? ? ? ? ? پ پ پ پ ? ?چ ([2] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=1132070#_ftn2)).

وصلّى الله على سيّدنا محمدٍ، وعلى آله وأصحابِه، ومَنْ تبِعهُم بإحسانٍ إلى يوم الدين. آل عمران

المطلب الأوّل: في الْمُؤلَّفات والأُمّهات

· سبب تسمية "الموطأ" بهذا الاسم

قال محمد الحَفْنَاويُّ في سبب تسمية "الموطأ": « ... وقال بعضُهم: إنَّما سُمّيَ بهذا؛ لأنه [أي: مالكٌ] عرَضَه على بضعة عشر صَحَابياًّ، وكلُّهم واطَئُوه على صحته» ([3] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=1132070#_ftn3)).

والمعروف أنَّ الإمام مالكاً من أتباع التابعين، وليس تابعيّاً، ومن ثمَّ فصواب العبارة: عرَضه على بضعة عشر تابعيّاً.

· جعْلُ "المختلطة" كتاباً و"المدونة" كتاباً آخر

قال حمدي شلبي - بعد ذكره "المدونة" وبعضَ شروحها -: «المختلطة: للإمام عبد الرحمن بنِ القاسم ... ، وهي أحدُ الدواوين والأُمَّهاتِ السَّبْع، وقد ذكرتُ "المدونة" قبلها؛ لشُهرة المدونة، وكونِها مطبوعةً، أما المختلطةُ فهي مخطوطةٌ» ([4] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=1132070#_ftn4)).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير