تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

"بعد " هنا على الضم فإن لها أربع حالات: إحداها: أن تكون مضافة فتعرب إما نصبا على الظرفية أو خفضا بمن: وثانيها: أن يحذف المضاف إليه وينوى ثبوت لفظه فتعرب الإعراب المذكور ولا تنون لنية الإضافة. وثالثها: أن تقطع عن الإضافة لفظا ولا ينوى المضاف إليه فتعرب أيضا الإعراب المذكور ولكن تنون؛ لأنها حينئذ اسم تام كسائر الأسماء النكرات. ورابعها: أن يحذف المضاف إليه وينوى معناه دون لفظه فتبنى على الضم، ودخلت الفاء في حيزها لتضمن أما معنى الشرط، والعامل فيها أما عند سيبويه لنيابتها عن الفعل، والفعل نفسه عند غيره، والأصل مهما يكن من شيء بعد "

مغني المحتاج

وفي المقدمة قال عن الرافعي

"الرافعي رحمه الله ذي التحقيقات"

قال الشارح الخطيب الشربيني " فإن قيل: ليس فيما ذكره المصنف كبير مدح؛ لأن ذلك جمع تحقيقه: وهي المرة من التحقيق وهو جمع وسلامة وهو للقلة عند سيبويه، ولو أتى بجمع كثرة لكان أنسب. وأجيب بما تقدم في الأعداد من أن جمع القلة المحلى بالألف واللام يفيد العموم. " انتهي من مقدمة الكتاب

وهذا في العلم النحو

وفي علم الكلام مثلا عندما يتكلم عن البسملة في المقدمة يقول

يتكلم عن الأسم والمسمي وهي مسئلة تنازع فيها الأشاعرة والمعتزلة والحنابلة

يقول الإمام الخطيب رحمه الله

"والاسم إن أريد به اللفظ فغير المسمى؛ لأنه يتألف من أصوات مقطعة غير قارة، ويختلف باختلاف الاسم والأعصار، ويتعدد تارة، ويتحد أخرى، والمسمى لا يكون كذلك، وإن أريد به ذات الشيء فهو المسمى لكنه لم يشتهر بهذا المعنى، وإن أريد به الصفة كما هو رأي أبي الحسن الأشعري انقسم انقسام الصفة عنده إلى ما هو نفس المسمى كالواحد والقديم، وإلى ما هو غيره كالخالق والرازق، وإلى ما ليس هو ولا غيره كالعلم والقدرة: أي فإنهما زائدان على الذات، وليسا غير الذات؛ لأن المراد بالغير ما ينفك عن الذات وهما لا ينفكان " مغني المحتاج

وهذه كله في علم الكلام ...

ويتكلم في مباحث الأصول الفقه ... مثلا المنطوق والمفهوم والمجاز الخ

مثلا عند كلامه "ماء مطلق، وهو ما يقع عليه اسم ماء بلا قيد "

مثلا "أي فيكون هو المراد، فنفي الجواز يستلزم نفي الصحة والحل معا بناء على الأصح من جواز استعمال المشترك في معنييه كما وجه به المصنف عبارة المهذب في شرحه أي فهو أبلغ من التعبير بيشترط لدلالته عليهما بالمنطوق، وعلى هذا فالتعبير بلا يجوز أولى كما قيل. وأجيب بأن لفظة يشترط تقتضي توقف الرفع على الماء، ولفظة لا يجوز مترددة بين تلك المعاني ولا قرينة، فالتعبير بيشترط أولى، ورد بمنع التردد؛ لأنه إن حمل المشترك على جميع معانيه عموما كما قاله الإمام الشافعي رضي الله تعالى عنه فظاهر، وإلا حمل على جميعها هنا بقرينة السياق والتبويب." انتهي

مثلا كلامه في الأواني قال "خاتمة: أواني المشركين إن كانوا لا يتعبدون باستعمال النجاسة كأهل الكتاب فهي كآنية المسلمين؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم {توضأ من مزادة مشركة}، وتوضأ عمر من جر نصرانية، والجر والجرار جمع جرة، ويكره استعمالها لعدم تحرزهم وإن كانوا يتدينون باستعمال النجاسة كطائفة من المجوس يغتسلون ببول البقر تقربا، ففي جواز استعمالها وجهان، أخذ من القولين في تعارض الأصل والغالب" انتهي

وقد ذكر نفس الكلام في الأقناع واذا عندما قرأته كلامه في شرح الأقناع لم افهم ماذا يعني

حتي عندما قرأت في القواعد الفقهية وقرأت باب الأصل والغالب عرفت

تعارض الأصل والغالب يدخل في القواعد الفقهية ...

هذا الأقناع شرح متن ابي شجاع ما بالك مغني المحتاج

وهذا كله في المقدمة اخي الحبيب

ويذكر الأوجه والخلافيات بين اصحاب الوجوه ...

وانا عندي الكتاب للمرجع فقط ولن ادرسه الان شاء الله ... حتي اتقن علوم آلة

واتقن المختصرات ثم ابدأ به ان شاء الله

هذه المطولات في الفقه كالمغني يحتاج من يدرسه

يعرف لمتون المختصرة في الفنون شتي

وإلا كيف سيفهم؟ وبدون شيخ!

ونفس الكلام في مطولات شروح الحديث والتفسير

رأيت من لم يدرس الأربعين يريد دراسة شرح سنن ابي دواد

رأيت من لم يدرس الآجرومية يريد ان يدرس ألفية

رأيت من لم يدرس الورقات ويريد ان يدرس المنهاج للبيضاوي!

من درس قطري الندي علي الأقل والورقات واللمع في الأصول

والصرف مثلا شذا العرف او لامية ومختصرات الفقه في المذهب

والمنطق وغيره من المتون اذا قرأ هذه المباحث سيفهمها ولو اشكلت عليه سيعرف اين يرجع ..

ومن ثم سيعرف لماذا اختلف الفقهاء في هذه المسئلة (العلة الأصل والتعارض)

لماذا اختلف سيوبيه مع غيره ..

لماذا قالوا بعضهم مجاز وبعضهم حقيقة

ثم في الفقه لو درس الشخص المتون المختصرة

وتصور المسائل سيعينه علي فهم المطولات

المطولات تعتني بالخلافيات ...

وليست لكل احد

هناك متون للمبتدئين والمبتدي هو من لا يستطيع تصوير المسائل

ومرتبة للمتوسطين والمتوسط هو من يتصور المسائل ولا يقدر اقامة الدليل عليها

ومرتبة للمنتهي وهو قدر تصوير المسائل واستطاع ان يقيم الدليل عليها

والعلماء ألفوا مؤلفات في لكل مرتبة

فهناك مؤلفات للمبتدئين

ومؤلفات للمتوسطين ومؤلفات للكبار ...

وانصحك ونفسي بنصيحة العلامة ابن بدران الحنبلي رحمه الله في التفقه

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=174818

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير