تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وأخرجه ابن أبي شيبة 1/ 141 - 142، وأبو داود (66)، والترمذي (66)، والنسائي في "المجتبى" 1/ 174، وابن الجارود في "المنتقى" (47)، والدارقطني في "السنن" 1/ 29 - 30، والبيهقي في "السنن" 1/ 4 و257 من طريق أبي أسامة، بهذا الإسناد.

قال الترمذي: هذا حديث حسن، وقد جود أبو أسامة هذا الحديث، فلم يرو أحدٌ حديث أبي سعيد في بئر بضاعة أحسن مما روى أبو أسامة، وقد رُوي هذا الحديث من غير وجهٍ عن أبي سعيد. وفي الباب عن ابن عباس وعائشة.

ونقل المزي عن الإمام أحمد قوله: حديث بئر بضاعة صحيح، وزاد الحافظ في "التلخيص" 1/ 13 أنه صححه أيضاً يحيى بن معين وأبو محمد بن حزم، ثم قال: ونقل ابن الجوزي أن الدارقطني قال: إنه ليس بثابت، ولم نر ذلك في "العلل" له ولا في "السنن"، وقد ذكر في "العلل" الاختلاف فيه على ابن إسحاق وغيره، وقال في آخر الكلام عليه: وأحسنها إسناداً رواية الوليد بن كثير، عن محمد بن كعب، يعني عن عبيد الله بن عبد الله بن رافع، عن أبي سعيد، وأعله القطان بجهالة راويه عن أبي سعيد، قال ابن القطان: وله طريق أحسن من هذه.

قلنا: يعني طريق سهل بن سعد، وقد ذكرناها مع الحكم عليها في الرواية السالفة برقم (11119)، وبسطنا هناك القول في شواهده أيضاً، وذكرنا طرقه الواردة في مسند أبي سعيد.

الحيض: بكسر الحاء وفتح الياء: الخرق التي يمسح بها دم الحيْض. قاله السندي في حاشيته على النسائي.

وفي تحقيق المسند 18/ 334:

عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: قِيلَ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَا رَسُولَ اللهِ، كَيْفَ يُسْتَقَى لَكَ مِنْ بِئْرِ بُضَاعَةَ بِئْرِ بَنِي سَاعِدَةَ، وَهِيَ بِئْرٌ يُطْرَحُ فِيهَا مَحَائِضُ النِّسَاءِ وَلَحْمُ الْكِلَابِ وَعُذَرُ النَّاسِ؟ قَالَ: فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ الْمَاءَ طَهُورٌ لَا يُنَجِّسُهُ شَيْءٌ " (1)


(1) حديث صحيح بطرقه وشواهده، عبيد الله بن عبد الرحمن -ويقال: ابن عبد الله بن رافع، تقدم الكلام عليه في الرواية (11257)، وسليط بن أيوب: روى عنه اثنان، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين غير ابن إسحاق وهو محمد، فقد روى له مسلم متابعة، وأخرج له البخاري تعليقاً، وهو حسن الحديث إذا صرح بالتحديث. يعقوب: هو ابن إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف.
وأخرجه الدارقطني في "السنن" 1/ 31 من طريق يعقوب، بهذا الإسناد.
وأخرجه أبو داود (67)، والدارقطني في "السنن" 1/ 30، والبيهقي في "السنن" 1/ 257 من طريق محمد بن سلمة، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" 1/ 11، والدارقطني 1/ 31، والمزي في "تهذيب الكمال" (ترجمة سليط بن أيوب) من طريق أحمد بن خالد الوهبي، كلاهما عن ابن إسحاق، به. لكن وقع عند الدارقطني 1/ 30: عبد الرحمن بن رافع، بدل عبيد الله بن عبد الرحمن بن رافع.
والظاهر أنه وهم لأن الدارقطني ذكر هذه الطريق في "العلل" 3/ 236 - 237، وقال: هو أشبه بالصواب، وليس كذلك، فليس هناك راو يروي عن أبي سعيد الخدري اسمه عبد الرحمن بن رافع.
وأخرجه الدارقطني في "السنن" 1/ 31 و32 من طريق يعقوب، به، إلا أن فيه عبد الله بن أبي سلمة الماجشون، بدل سليط بن أيوب.
وأخرجه الطيالسي (2199)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" 1/ 11 من طريق حماد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن عبيد الله بن عبد الرحمن بن رافع، به. ليس فيه سليط.
وقد سلف مع ذكر شواهده برقم (11119)، وذكرنا هناك معناه.
وسيرد بإسنادٍ آخر برقم (11118)، فانظره.

ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[01 - 11 - 09, 06:11 ص]ـ
ويجوز الفتح على أنه ما يطهر به لكن الضم أولى واشهر

وكما ذكره النووى رحمه الله

قال العينى رحمه الله فى شرح سنن ابى داود 1\ 210:

قوله: " طُهورُ إناء أحدكم " الطُهور- بضم الطاء- وهو الأشهر،
ويقال بفتحها أيضاً لغتان، وقد مر الكلام فيه، وارتفاعه على أنه مبتدأ
وخبره قوله: " أن يغسل "، و " أن " هاهنا مصدرية، والتقدير: طهارة
إناء أحدكم إذا ولغ الكلب فيه غسلها سبع مرار.

قال العباد فى شرح سنن ابى داود 1\ 288:

وقوله: (طهور) هي بالضم؛ لأن المقصود به الفعل وليس المقصود به الماء، وهناك ألفاظ في حال لها معنى وفي حال آخر لها معنى آخر، مثل: الطَهور والطُهور والسَحور والسُحور والوَجور والوُجور والسَعوط والسُعوط، والوَضوء والوُضوء، كل هذه ألفاظ بالفتح اسم للشيء المستعمل، وبالضم اسم للفعل،

وفى فيض القدير:

(طهور إناء أحدكم) بضم الطاء على المشهور ذكره النووي وتعقبه ابن العراقي بأنه فهم أن المراد هنا الفعل ولا كذلك وإنما المراد به المطهر فهو بفتح الطاء على الأشهر قال في شرح الإلمام: لطهارة الكلب عندهم، والكلام على هذا الحديث أفرد بالتأليف لانتشاره جدا، احتج به الشافعي على هنا الطهور بالفتح المطهر وبالضم الفعل
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير