ـ[ابن وهب]ــــــــ[11 - 05 - 05, 07:01 م]ـ
شيخنا الحبيب المقرىء السلمي وفقه الله
جزاكم الله خيرا ونفع بكم
فائدة
قال الطحاوي
(روينا من ذلك ما رويناه وتركنا ما سواه مما لا يتصل أسانيده وكان ممن قرأ هذا الحرف أيضا عاصم وسليمان الأعمش وحمزة وذكر لنا علي بن عبد العزيز عن أبي عبيد أنه كان يذهب إلى ذلك ويختاره لكثرة عدد القراء
ولأن عاصما لقراءته من صحة المخرج ما ليس لقراءة غيره
سمعت أحمد بن أبي عمران يقول سمعت يحيى بن أكثم يقول إن كانت القراءة تؤخذ بصحة المخرج فما نعلم لقراءة من صحة المخرج ما صح لقراءة عاصم لأنه يقول قرأت القرآن على أبي عبد الرحمن وقرأ أبو عبد الرحمن على علي وقرأ علي على النبي عليه السلام قال وكنت أنصرف من عند أبي عبد الرحمن فأمر بزر بن حبيش فأقرأ عليه كما قرأت على أبي عبد الرحمن فلا يغير علي شيئا قال وقرأ زر على ابن مسعود وقرأ ابن مسعود على رسول الله عليه السلام قال أبو جعفر وصدق وقد كنا أخذنا قراءة عاصم حرفا حرفا عن روح بن الفرج وحدثنا أنه أخذها عن يحيى بن سليمان الجعفي وأنه قال لهم حدثنا أبو بكر بن عياش قال قرأت على عاصم قال أبو بكر فقلت لعاصم على من قرأت فقال على السلمي وقرأ على علي وقرأ علي على النبي عليه السلام قال عاصم وكنت أجعل طريقي على زر فأقرأ عليه وقرأ زر على ابن مسعود وقرأ على النبي عليه السلام ولقد حدثني إبراهيم بن أحمد بن مروان الواسطي حدثنا محمد بن خالد بن عبد الله الواسطي قال سمعت حفص بن سليمان الكوفي عن عاصم قال قال أبو عبد الرحمن قرأت على علي فأكثرت وأمسكت عليه فأكثرت وأقرأت الحسن والحسين حتى ختما القرآن ولقيت زيد بن ثابت بحروف القرآن فما خالف عليا في حرف
فلو أضاف مضيف قراءة عاصم كلها إلى النبي عليه السلام لما كان معنفا)
انتهى
وهذا يدل على سبب اختيار العثمانيين لقراءة عاصم - رحمه الله -
بيان ذلك أن العثمانيين كانوا من الحنفية
وبالطبع سيختارون قراءة أهل الكوفة
واختاروا قراءة عاصم من بين قراء الكوفة
فائدة
ابن الجزري - رحمه الله - لم يذكر القراءة التي كانت منتتشرة في المشرق الإسلامي
اقصد بلاد خراسان ولم يذكر بلاد الروم ضمن الدول التي ذكر ان قراءة الدوري قد انتشر بها
فهل كانت القراءة المنتشرة في بلاد الروم (تركيا) (في عهد العثمانيين هي قراءة ابي عمرو
محل بحث
ابن الجزري نشره علومه في بروسة في ايام العثمانيين فلم يشر الى القراءة المشهورة عندهم
ولكن يبدو انه كان هناك عناية بهذا العلم في دولة بايزيد
وهذا كله يحتاج إلى مزيد بحث
فائدة
الزمخشري (ت 538) كتب تفسيره على قراءة ابي عمرو
فهل كانت القراءة المشهورة في بلادهم في المشرق (خراسان) قراءة أبي عمر
أم انه كتبه بالقراءة المشهورة في الحجاز والعراق
وهنا سؤال
عن القراءة المشهورة في شيراز وبلاد فارس وعراق العجم واصبهان
وابن الجزري ممن رحل الى المشرق وعلم الناس هذه العلوم
فهل عدم ذكره لبلاد خراسان يدل على التغاير ام انه اهمل ذكر تلك الديار اعتمادا على ذكره لأشهر الديار
فائدة
الشوكاني (ت1250) كتب تفسيره على قراءة نافع
وجزاكم الله خيرا
ـ[ابن وهب]ــــــــ[11 - 05 - 05, 07:26 م]ـ
(وبرواية ورش في بعض القطر التونسي،)
نعم في جنوب تونس والمناطق القريبة من الجزائر
(قال ابن عاشور: وبلغني أن قراءة أبي عمرو البصري يُقرأ بها في السودان المجاور لمصر.)
وبالأخص في غرب السودان
دارفور
وكردفان
وقولي هذا لأن في هذه المناطق كثير منهم لايعرف قراءة عاصم اصلا
بمعنى انه لايقرأ بها ولا يحسن القراءة بها بل يستغرب لما يجد خلاف ذلك
(ولاأقصد انه لم يسمع بقراءة عاصم
والله أعلم
فائدة
تونس والجزائر خضعتا للحكم العثماني ومع هذا احتفظ أهلهما بقراءة نافع بالروايتين
بل انك تجد في بلد صغير مثل تونس رواية ورش ورواية قالون
وهما في الانتشار سواء
اعني في المناطق التي ذكرتها
وظلوا على هذا حتى يومنا هذا وهناك من لايحسن يقرأ لعاصم في هذه الديار
وتونس والجزائر خضعتا للحكم العثماني وهناك تأثير تركي في كل جوانب الحياة في البلدين
بل حتى في اللهجات المحلية
ورغم انه كان هناك حنفية في تونس من ذي اصل تركي ونحو ذلك (أقلية)
الا ان اهل تونس احتفظوا بمذهبهم الفقهي وكذا بقراءة أهل المدينة
ـ[مجدي ابو عيشة]ــــــــ[11 - 05 - 05, 07:57 م]ـ
تم تحريره من قبل المشرف.
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[11 - 05 - 05, 08:16 م]ـ
يا مرحبا وأهلا وسهلا بالذين نحبهم الشيخ السلمي والشيخ ابن وهب.
أبشر يا مسيطير فقد جاءنا اثنان بدل الواحد، فحقنا أن نقيم الأفراح، ونصدح بالقصائد الملاح.
مرحباً يا مرحباً يا مرحباً - - بنسيم هب من تلك الربى
عادُوا إلى خَير ما اِعتادُوا فَإِن سُئِلُوا - - جادُوا وَذادُوا عَنِ الأَعراضِ بِالصَّفَدِ
عادوا فَعادوا كِراماً لا تَنابِلة - - عِندَ اللِقاءِ وَلا رُعشٌ رعاديدُ
¥