ـ[وليد دويدار]ــــــــ[25 - 05 - 05, 04:19 م]ـ
الدلالة لغة: الإرشاد
فائدة لغوبة:
الدلالة مثلثة الدال والأفصح الفتح.
الدلالة اصطلاحا: كون الشيء بحيث يلزم من العلم به العلم بشيء اّخر.
ويسمى الأول الدل والثاني المدلول.
أقسام الدلالة:
الدلالة نوعان:دلالة لفظية وغير لفظية
فالدلالة اللفظية هي: ما يكون الدال فيها لفظا.
والدلالة غير اللفظية هي: ما ليس ذلك.
وكلاهما ينقسم إلى وضعي وطبعي وعقلي فالأقسام ستة.
الأول:الدلالة اللفظية الوضعية: كدلالة زيد على مسماه
الوضع اصطلاحا: تعيين أمر للدلالة على اّخر.
الثاني:
الدلالة اللفظية الطبعية: كدلالة ((أح أح)) على وجع الصدر , فإن الطبعية تضطر إلى إحداث هذا اللفظ عندما يعرض الوجع في الصدر
الثالث:الدلالة اللفظية العقلية: كدلالة المسموع من وراء الجدار على وجود اللافظ.
الرابع: الدلالة الغير لفظية الوضعية كدلالة الدوال الأربع على مدلولاتها وهي -الدوال الأربع-:
الخطوط والعقود والنصب والإشارات.
فلالة الخطوط التي هي النقوش على الحروف وضعية.
والمراد بالعقود عقد الأنامل لبيان قدر العدد.
والنصب: ما ينصب بين حدود الأملاك ومسافة الطريق.
فالدوال الأربع وضغية غير لفظية.
الخامس:الدلالة غير اللفظية الطبعية كدلالة حمرة الوجه على الخجل وصفرته على الوجل والخوف.
السادس: الدلالة غير اللفظية العقلية كدلالة الدخان على وجود النار.
والمقصود عند المنطقيين دلالة اللفظ وضعا وهو الاول وهو على ثلاثة أقسام
القسم الأول:دلالة المطابة: كدلالة الرجل على الإنسان الكبير وسميت بذلك لتطابق الوضع والفهم.
وتعريفها: دلالة اللفظ على تمام ما وضع له.
القسم الثاني:
دلالة التضمن: كدلالة الإنسان على الناطق وسميت بذلك لأن الجزء مفهوم ضمن الكل.
وتعريفها: دلالة اللفظ على الجزء لا الكل.
القسم الثالث:
دلالة الالتزام: كدلالة العمى على البصر
وتعريفها: دلالة اللفظ على معنى خارج عن مسماه لازم له لزوما ذهنيا بحيث يلزم من فهم هذا المعنى المطابقي فهم لذلك الخارج اللازم.
يتبع إن شاء الله
ـ[داود البلجيكي]ــــــــ[09 - 02 - 06, 02:25 ص]ـ
ما سر التوقف في الموضوع؟
ـ[نضال مشهود]ــــــــ[21 - 03 - 07, 12:56 ص]ـ
ذكر أخونا المحب أن: (فضيلة الشيخ العلامة الدكتور عبد الكريم بن مراد الأثري حفظه الله، من أبرز علماء المدينة النبوية في الاعتقاد ... )
وهذه بشارة طيبة، أسأل الله تعالى أن يوفق الشيخ عبدالكريم لكتابة رسالة يبين فيها خطر المنطق على الاعتقاد، وتحريم تعلمه وتعليمه إلا لحاجة الرد ونحوه.
كما أسأله أن يوفقه لكتابة رد مفصل على المنطق -لينشر قيل نشر تسهيل المنطق- لأن المقصود الأصلي من تعلم المنطق هو الرد أهله .. فنتمنى الرد قبل التعليم ..
وذكر أخونا المحب أن مما يميز الشيخ عبد الكريم بن مراد حفظه الله حِفْظُهُ لكتب شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله وما فيها من غزير العلم بالجزء والصفحة .. [وأظنه يقصد كثيراً لا في المطلق أو الغالب .. ]
وهذا رائع جداً .. ولهذا نتمنى منه سرد أقوال شيخ الإسلام ابن تيمية في تحريم المنطق وذمه والمنع من تعلمه وبيان تناقضه وفساده للأذهان والأديان .. بالجزء والصفحة، وبعثه لأحد القوة لينزلها هنا في الموقع.
وفقنا الله تعالى وإياه والجميع لنشر صحيح الاعتقاد في البلاد ..
أرى أن أفضل الطريق في مثل هذه القضية هو نشر "تسهيل المنطق" مسبقًا بالمقدمة تبين خطرها وبطلانها مجملا. . . ثم يتم عرص مباحث المنطق ملخّصًا مع توضيح مقاصده وقواعده ومصطلحاته. . . وبعد ذلك يتم بيان نقاط الأباطيل فيه مع الأدلة التفصيلية المقنعة. . . ثم يتبع ذلك: توضيح "البديل الشرعي الصحيح" لقواعد التفكّر والتعقّل مبنيًّا على النقول الصحيحة والعقول الصريحة مع الأمثلة والتطبيق. . . ثم اختتم الكتاب بذكر المواعظ النافعة والقصص المؤثرة حول هذا الموضوع وبيان أهمية الاعتصام بـ"الكتاب" و"الرسول" - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - في حفظ "الفكر" و"العقول".
وهذه الطريقة بعينها -مع شيئ من الاختلاف الفني- هي التي سلكها شيخ الإسلام رحمه الله في "نصيحة أهل الإيمان" (تحقيق الأستاذ عبد الصمد شرف الدين)
هذا. وتكون تلك الأقسام في كتاب واحد متناسقة الترتيب مرتبطة الأبواب على النحو التالي:
(1) مقدمة لا بد منها
(2) تاريخ المنطق وأقوال العلماء فيه والكتب المتعلقة به (تعليميًّا أو ردّا أو نصرًا أو انتقادًا)
(3) تلخيص مباحث المنطق وبيان مصطلحاته (مع الإشارة إلى المواقع المنتقدة وإحالتها إلى موقع البحث فيها في الباب التالي)
(4) المنتَقدات من قواعدها ومباحثها وبيان منافعها ومضراتها
(5) الاختتام بالمواغظ والاعتبار (وفيه ذكر أخبار من ندم على الاشتغال به والاعتماد عليه من فحول النظار وأساطين المناطقة)
والله أعلى وأعلم
¥