تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ما رواهُ أبو عامر – أو أبو مالك – الأشعري 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - قال: سمعت رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يقول: (ليكونَنَّ أقوامٌ من أمتي يَستحلِّونَ الحِرَّ والحَريرَ والخَمرَ والمعَازفَ، ولينزلنَّ أقوامٌ إلى جَنبِ علمٍ يروحُ عليهِم بسارحةٍ لهُم يأتيهِم لحَاجَةٍ، فيقولوا: ارجع إلينا غداً، فيُبيِّتُهمُ اللهُ ويَضعُ العَلمَ ويَمسخُ آخرينَ قِردَةً وخنَازيرَ إلى يوم القيامة) أخرجه البخاري والبيهقي وأبو داوود وغيرهم. (96)

الدليل الثاني:

ما رواه أبو مالك الأشعري 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قال: (لَيشرَبنَّ ناسٌ مِن أمَّتي الخَمرَ يُسمُّونها بغير اسمهِا يُعزَفُ على رؤوسهم بالمعَازفِ والمُغنِّياتِ، يخسِفُ الله بهِمُ الأرضَ ويَجعلُ مِنهمُ القردَةَ والخنازير) أخرجه ابن ماجه وصححه ابن حبَّان وأبو داود مختصراً. (97)

قال ابن القيم عن هذا الحديث: " هذا إسنادٌ صحيح " وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة. (98)

الدليل الثالث:

ما رواهُ أبو أمامةَ 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قال: (تَبيتُ طائفةٌ مِن أمَّتي على أكلٍ ولهوٍ وشُربٍ، ثمَّ يُصبحونَ قِردةً وخنازيرَ، وتُبعثُ على حَيٍّ مِن أحيائهمْ رِيحٌ فَتَنسِفُهُمْ كمَا تَنسِفُ مَن قبلَهُم باستحلالهم الخمورِ، وضربهم بالدُّفوفِ واتخاذهِمُ القيِنَاتِ) أخرجه الإمام أحمد والحاكم وقال: صحيح على شرط مسلم. (99)

الدليل الرابع:

ما رواه ابن عباس 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -: أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قال لوفد عبد القيس: (إن الله حَرَّمَ على أو حَرَّمَ الخَمرَ والمَيسرَ والكُوبَةَ) رواه الإمام أحمد وأبو داود. (100)

ورواه أيضاً عبدالله بن عَمرو 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -: (أن نبيَّ اللهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - نهى عن الخَمرِ والمَيسرِ والكُوبةِ) أخرجه الإمام أحمد وأبو داود. (101)

والكوبةُ هي الطبل.

الدليل الخامس:

ما رواهُ جابر بن عبدالله 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أنه قال: (إنما نُهيتُ عَن صَوتينِ أحمَقينِ فاجِرَينِ: صوتُ عِندَ نَغمَةِ لَهوٍ وَلَعبٍ ومَزاميرِ الشيطانِ، وصوتُ مُصيبةٍ لَطم الخُدودِ وَشّقُّ الجُيوبِ ودُعَاءٍ بِدعوى الجاهليةِ) أخرجه الترمذي وقال حديث حسن. (102)

ولقد قال الحسن بن علي بن أبي طالبٍ 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -: " صوتان ملعونان: مِزمارٌ عند نغمةٍ، ورنةٌ عِندَ مُصيبةٍ. وقال: وذكرَ الهُ المؤمِنينَ فقال: (وفي أموالهم حقٌّ مَعلومٌ للسَّائلِ والمحروم) وجعَلتُم أنتم في أموالِكُم حقَّاً معلوماً للمُغنِّيةِ عندَ النغمةِ، وللنائحةِ عِندَ فاجرينَ عِندَ المُصيبةِ ". أخرجه ابن أبي الدنيا. (103)

الدليل السادس:

ما رواه نافعٌ قال: " كُنا معَ ابنِ عُمرَ في سَفرٍ فسَمِعَ صوتَ زامِرٍ، فوضعَ إصبَعيهِِ في أذنَيهِ وعَدلَ عنِ الطريقِ، ثم قالَ: " يا نافعُ أتسمعُ؟ " فأقولُ: نعم، حتى قلتُ: لا " فرفع يديهِ وأعادَ راحِلتَهُ إلى الطريقِ ثمَّ قالَ: (هكذا رأيتُ رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فعل) أخرجه الإمام أحمد وأبو داود. (104)

قال الإمام ابن رجب: " هذا الحديث يرويهِ سُليمان بن موسى الفقيه الدمشقي، عن نافع، وقد اختلفوا في سُليمان فوثقهُ قومٌ وتكلَّمَ فيهِ آخرون، وتابعهُ عليه المُطعمُ بنُ المِقدام فرواه عن نافع أيضاً، خرج حديثه أبو داود، والمُطعم هذا ثقةٌ جليل، وتابعهما أيضاً ميمون بنُ مهران، عن نافعٍ، خرَّجَ حديثَهُ أبو داود أيضاً ". (105)

الدليل السابع:

ما رواه أبو هريرة 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - أنه قال: (نهى رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - عَن ثمنِ الكَلبِ وكَسب الزمَّارَة) رواه البغوى وحَسَّنه. (106)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير