قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَلَمْ تَرَوْا الْإِنْسَانَ إِذَا مَاتَ شَخَصَ بَصَرُهُ قَالُوا بَلَى قَالَ فَذَلِكَ حِينَ يَتْبَعُ بَصَرُهُ نَفْسَهُ.
قال النووي رحمه الله: (إن الروح إذا قبض تبعه البصر) معناه: إذا خرج الروح من الجسد يتبعه البصر ناظراً أين يذهب.
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: والبصر يبقى حياً إذا خرجت الروح لذلك ينظر الى الروح إذا صعدت وهذا قد شهد به الطب الحديث.
ـ[آل عامر]ــــــــ[05 - 03 - 07, 01:36 ص]ـ
قال الإمام مسلم:حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى قَالَ قَرَأْتُ عَلَى مَالِكٍ عَنْ نَافِعٍ عَنْ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَائِشَةَ
أَنَّهَا اشْتَرَتْ نُمْرُقَةً فِيهَا تَصَاوِيرُ فَلَمَّا رَآهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَامَ عَلَى الْبَابِ فَلَمْ يَدْخُلْ فَعَرَفْتُ أَوْ فَعُرِفَتْ فِي وَجْهِهِ الْكَرَاهِيَةُ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَتُوبُ إِلَى اللَّهِ وَإِلَى رَسُولِهِ فَمَاذَا أَذْنَبْتُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا بَالُ هَذِهِ النُّمْرُقَةِ فَقَالَتْ اشْتَرَيْتُهَا لَكَ تَقْعُدُ عَلَيْهَا وَتَوَسَّدُهَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ أَصْحَابَ هَذِهِ الصُّوَرِ يُعَذَّبُونَ وَيُقَالُ لَهُمْ أَحْيُوا مَا خَلَقْتُمْ ثُمَّ قَالَ إِنَّ الْبَيْتَ الَّذِي فِيهِ الصُّوَرُ لَا تَدْخُلُهُ الْمَلَائِكَةُ
قال الشيخ محمد العثيمين رحمه الله: هنا إشكال وهو أن التوبة عباده ولاشك في ذلك ولا يجوز إضافتها لغير الله – عز وجل- لاعلى وجه الاستقلال ولا على وجه التبعية بالعطف لابالواو ولابثم ولا بأي حرف فما المخرج لأن النبي صلى الله عليه وسلم اقرها.
الجواب:-
التوبة إلى الله توبة عباده والتوبة إلى رسوله توبة لغوية والمعنى ارجع إلى مايرضيه وأترك مايسخطه وحين إذن يكون الفعل أتوب مستعملا في معنييه وهذا اعني استعمال المشترك في معنييه محل خلاف بين العلماء والصواب جوازه فيقال التوبة إلى الله توبة عبادة والى الرسول توبة لغوية ا-هـ
ـ[آل عامر]ــــــــ[05 - 03 - 07, 01:41 ص]ـ
قال الامام مسلم: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ مَوْلَى الْمَهْرِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ إِلَى بَنِي لَحْيَانَ لِيَخْرُجْ مِنْ كُلِّ رَجُلَيْنِ رَجُلٌ ثُمَّ قَالَ لِلْقَاعِدِ أَيُّكُمْ خَلَفَ الْخَارِجَ فِي أَهْلِهِ وَمَالِهِ بِخَيْرٍ كَانَ لَهُ مِثْلُ نِصْفِ أَجْرِ الْخَارِجِ
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:وبهذا يتعين معنى الحديث (مَنْ جَهَّزَ غَازِيًا فَقَدْ غَزَا وَمَنْ خَلَفَ غَازِيًا فِي أَهْلِهِ فَقَدْ غَزَا)
فكل عمل صالح تعين أخاك به فلك مثل أجره لكن مثله في أصل الأجر لا في مقداره لأنه فرق بين من يباشر العمل ومن لايباشره.
ـ[آل عامر]ــــــــ[05 - 03 - 07, 01:45 ص]ـ
سمعت فتوى للشيخ عبدا لمحسن العباد وفقه الله وحفظه بأن السلام على المقابر للمار على السيارة بدعة، ثم سافرتُ مع الشيخ الكريم محمد المختار عمرة في شهر رمضان ونحن في الطريق اخذ في السلام على أهل القبور فالتفت فإذا بجانب الطريق مقبرة، فتذكرت كلام الشيخ العباد ولما ناقشت الشيخ محمد وأن بعض العلماء يقول إن سلام المار على المقبرة بدعة قال هذا غير صحيح طبعا لم اذكر له أن هذه فتوى العباد لأني اعلم انه يغضب من ذلك بل إذا قلت مثلا هذه فتوى للعالم الفلاني خاصة إذا كان من العلاماء المعاصرين يسكت ولا يجيبك حتى وإن كان يرى خلاف فتواه
ثم قدر الله لي أن سافرت إلى عنيزة وسألت الشيخ ابن عثيمين رحمه الله رحمة واسعة وأخلف علينا خيرا قال إذا كان يرى من بداخل المقبرة جاز له السلام وأن لم ير من بداخلها لطول السور لا يشرع له السلام.
ـ[آل عامر]ــــــــ[05 - 03 - 07, 01:46 ص]ـ
معذرة على الخطاء (العلماء)
ـ[آل عامر]ــــــــ[05 - 03 - 07, 01:53 ص]ـ
¥