Twilight , the period of incomplete darkness between sunset and full night , or between full night and sunrise (dawn) . It is caused by reflection of sulight from the hig-her parts of the atmosphere that are still illuminated after the sun has become in invisible from ordi – nary heights.
The Encyclopedia Americana 1963
Vol : 27, P : 228 الموسوعة الأمريكية
الفجر في الكتاب والسنة:
قال الله – عز وجل:
) وكلوا وأشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر قم أتموا الصيام إلي الليل ((البقرة – 187)
ففي هذه الآية يرخص الله - تبارك وتعالي – بالأكل والشرب حتى طلوع الفجر، ولما كانت صلاة الفجر تعقب الإمساك عن الطعام فإنها لا تصلي إلا بعد طلوع الفجر حتما. ومن حديث عن المواقيت رواه أبو موسي الاشعرى t في صحيح مسلم عن رسول الله r أنه أتاه سائل يسأله عن مواقيت الصلاة فلم يرد عليه شيئا،قال: فأمر بلالا فأقام الفجر حين انشق الفجر والناس لا يكاد يعرف بعضهم بعضا – ثم أخر الفجر من الغد حتى انصرف منها والقائل يقول: قد طلعت الشمس أو كادت، ثم دعا السائل فقال: " الوقت بين هذين " (مسلم م5/ 115)
يقال: شق الفجر، وانشق إذا طلع، كأنه شق موضع طلوعه وخرج منه (لسان العرب م2/ 341)
وفي هذا الحديث دللي علي إن أول وقت صلاة الفجر يقع عند طلوع الفجر وليس قبل ذلك، وأن الوقت يستمر ما لم تطلع الشمس.
وروى البخاري في صحيحه عن عروة بن الزبير أن عائشة أم المؤمنين – رضي الله عنها – قالت: كان رسول الله r إذا سكت المؤذن بالأولي ممن صلاة الفجر قام فركع ركعتين خفيفتين بعد أن يستبين الفجر، ثم اضطجع علي شقه الأيمن حتى يأتيه المؤذن للإقامة.
(فتح الباري م2/ 250)
قال ابن حجر العسقلاني – رحمة الله تعالي – في فتح الباري: (قوله بالأولي) أي الأذان الذي يؤذن به عند دخول الوقت وهو أول باعتبار الإقامة،وجاءه التأنيث إما من قبل مؤاخاته للإقامة أو لأنه أراد المناداة أو الدعوة التامة.
ويحتمل أن يكون صفة لمحذوف والتقدير: إذا سكت عن المرة الأولي. (قوله يستبين) بموحده وآخر نون، وفي رواية (يستنير) بنون وآخره راء. (فتح الباري م2/ 250)
قلت: ليس أبلغ من هذا الحديث في الدلالة علي أن سنة الرسول r في هذه الصلاة قد مضت أنه لم يكن ينتظر فقط طلوع الفجر، ثم يصلي الركعتين الخفيفتين (سنة الصبح) بل كان يمهل حتى يستنير الفجر ثم يصليهما ثم يضطجع علي شقه الأيمن حتى يأتيه المؤذن للإقامة، فانظر – رحمك الله – كم يبلغ الوقت بين طلوع الفجر واستنارته وصلاة الركعتين وبين الإقامة واذكر أنه كان يصلي بغلس وأن النساء كن ينقلبن إلي بيوتهن لا يعرفن من الغلس * فهل يؤذن اليوم عند طلوع الفجر؟
لا، والله بل يؤذن والظلام مازال دامسا وهل يصلي المصلي سنة الصبح بعد أ، يستنير الفجر أسوة برسول الله r ؟
لا، والله؛ بل يصليها أكثر أهل المساجد قبل طلوع الفجر.
وهل تقام الصلاة بعد مدة تكفي للتأكد من استنارة الفجر ومن صلاة ركعتين خفيفتين ومن الاضطجاع برهة لم يحفظ مقدارها؟
هذه لو حلفت عليها لرجوت ألا أكون آثما. إن صلاة الفجر تقام من الأئمة الصلاة قبل بزوغ الفجر * وروى أصحاب السنن بإسناد صحيح عن رافع بن خديج - t - قال: سمعت رسول الله r يقول: " أسفروا بالفجر فغنه أعظم للآجر ". (شرح السنة م2/ 196)
قال البغوى في (شرح السنة) والعسقلاني في (فتح الباري): إن الإسفار المذكور في هذا الحديث حمله الشافعي زغيره علي تيقن طلوع الفجر وزوال الشك.
وقد لخص ابن قدامه – رحمة الله – وقت الصبح في المعني: قال (وإذا طلع الفجر الثاني وحيث صلاة الصبح والوقت مبقي إلي أن تطلع الشمس). وحملته أن وقت الصبح يدخل بطلوع الفجر الثاني إجماعا، وقد دلت عليه أخبار المواقيت، وهو البياض المستطير المنتشر في الأفق، ويسمي الفجر الصادق لأنه صدقك عن الصبح، وبينه لك. والصبح ما جمع بياضا وحمرة ومنه سمي الرجل الذي في لونه بياض وحمرة أصبح، فأقاما الفجر الأول فهو البياض المستدق صعدا من غير اعتراض فلا يتعلق به حكم ويسمي الفجر الكاذب، ثم لا يزال وقت الاختيار إلي أن يسفر النهار. (المغني م1/ 399)
¥