تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[كيف استطاع الأحناف أن يقولوا بكراهية سنة المغرب القبلية مع صحة الدليل فيها؟]

ـ[وهج البراهين]ــــــــ[21 - 01 - 03, 02:42 ص]ـ

وقد قرأت في ترجمة علامة الشام الشيخ محمد جمال الدين القاسمي لولده أن له رسلة رد فيها على الكمال ابن الهمام صاحب فتح القدير اسماها ((الأجوبة المرضية ... )).

وأثناء قرأت ترجمة الشيخ عبد العزيز الغماري غفر الله لنا وله أيضاً له رسالة بخصوص سنة المغرب اسماها: ((الجواب المطرب ... )).

فالذي وقف على هاتين الرسالتين حبذا ان يفيدني في ملخص عنهما وتتمة اسم هاتين الرسالتين فعهدي بعيد بما ذكرت أعلاه. ولكم جزيل الشكر.

ـ[عبدالوهاب مهية]ــــــــ[21 - 01 - 03, 09:22 ص]ـ

أنا لا علم لي بتينك الرسالتين، و لكن الذي أعرفه أنه ليس للمغرب سنة قبلية. و إنما هما ركعتلن تصليان قبل المغرب " لمن شاء " ما ورد في الحديث. و في الصحابة من كان يصليهما و فيهم من لم يكن يصليهما، و النبي صلى الله عليه و سلم يقر كلا الفريقين ... و لم يثت أن النبي صلى الله عليه و سلم صلاهما. و الله تعالى أعلم

ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[21 - 01 - 03, 05:08 م]ـ

الحنفيّة لا يقتصرون على القول بعدم مشروعيّة هاتين الركعتين.

بل يرون عدم مشروعيّة جعل فترة بين الأذان والإقامة في المغرب تسمح لأداء هاتين الركعتين (لمن شاء) أن يؤديهما!

فصارت المسألة لها فرعان:

1) حكم صلاة ركعتين قبل المغرب.

2) حكم جعل فترة بين الأذان والإقامة لصلاة المغرب.

وكان ينبغي ألا يكون هناك خلاف على مشروعيّة الأمرين لوضوح الأدلّة في ذلك.

لكنّه تعصّب الحنفيّة المقيت (هداهم الله).

ـ[وهج البراهين]ــــــــ[21 - 01 - 03, 07:01 م]ـ

نعم يا شيخ هيثم الأحناف متعصبون وبنفس الوان متسامحون كثيرأ

ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[21 - 01 - 03, 07:36 م]ـ

شيخنا المفضال هيثما - نفع الله بعلمكم -

القول بعدم جعل فترة بين الأذان والإقامة في المغرب لأن وقت المغرب مضيق يخرج بعد غروب الشمس بوقت يسمح بأن يتطهر الإنسان ويؤذن ويقيم ويصلي ثلاث ركعات فقط بدون ركعتين قبل المغرب هو القول المشهور عند المالكية والشافعية، والعجيب أن الأحناف المعاصرين يأخذون به ويتركون قول أئمتهم المتقدمين أن وقت المغرب متسع إلى دخول العشاء.

قال الكاساني الحنفي في بدائع الصنائع:

وأما آخره فقد اختلفوا فيه، قال أصحابنا: حين يغيب الشفق. وقال الشافعي: وقتها ما يتطهر الإنسان ويؤذن ويقيم ويصلي ثلاث ركعات، حتى لو صلاها بعد ذلك كان قضاء لا أداء عنده لحديث إمامة جبريل صلى الله عليه وسلم أنه صلى المغرب في المرتين في وقت واحد. (ولنا) أن في حديث أبي هريرة رضي الله عنه: وأول وقت المغرب حين تغرب الشمس، وآخره حين يغيب الشفق، وعن ابن عمر * رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال {: وقت المغرب ما لم يغب الشفق}، وإنما لم يؤخره جبريل عن أول الغروب لأن التأخير عن أول الغروب مكروه إلا لعذر، وأنه جاء ليعلمه المباح من الأوقات ألا ترى أنه لم يؤخر العصر إلى الغروب مع بقاء الوقت إليه؟

وقال في شرح الهداية من كتب الحنفية:

(وأول وقت المغرب إذا غربت الشمس وآخر وقتها ما لم يغب الشفق. وقال الشافعي: وقت المغرب مقدار ما يصلى فيه ثلاث ركعات) وهو أحد قوليه: قال الغزالي في وقت المغرب قولان: أحدهما أنه يمتد إلى غروب الشفق وإليه ذهب أحمد بن حنبل رحمه الله والثاني إذا مضى بعد الغروب وقت وضوء وأذان وإقامة وقدر خمس ركعات فقد انقضى الوقت وقال في الحلية: قدر ثلاث ركعات.

وجاء في بلغة السالك من كتب المالكية:

والمختار للمغرب أوله غياب جميع قرص الشمس ولا امتداد له على المشهور، بل يقدر بقدر ثلاث ركعات بعد تحصيل شروطها من طهارة حدث وخبث وستر عورة، وجاز لمن كان محصلا لها تأخيرها بقدر تحصيلها.


* قلت: هكذا في النسخة، والصواب: ابن عمرو

ـ[ابن وهب]ــــــــ[24 - 01 - 03, 08:26 ص]ـ
1/مذهب الحنفية

قال ابن الهمام الحنفي (861 ه)
(ثم الثابت بعد هذا هو نفي المندوبية، أما ثبوت الكراهة فلا إلا أن يدل دليل آخر، وما ذكر من استلزام تأخير المغرب فقد قدمنا من القنية استثناء القليل والركعتان لا تزيد على القليل إذا تجوز فيهما)

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير