تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[مقابلة للشيخ بو خبزة]

ـ[المنصور]ــــــــ[04 - 02 - 03, 11:45 م]ـ

هذا رابط المقابلة

http://www.islamweb.net/pls/iweb/misc1.Article?vArticle=4022

ـ[أهل الحديث]ــــــــ[05 - 02 - 03, 12:00 ص]ـ

هذا نص المقابلة للفائدةالشيخ "بوخبزة" يقلّب بعض سلبيات الحالة العلمية

(الشبكة الإسلامية) رضا صمدي

الشيخ محمد بن الأمين بوخبزة عالم من مشاهير علماء المملكة المغربية، ورجل له باع طويل في إحياء ما اندثر من العلوم خاصة الشرعية، وأهمها علم الحديث، كان للشبكة الإسلامية هذا الحوار الممتع مع الشيخ حفظه الله.

- فضيلة الشيخ؛ لكم بفضل الله تعالى، تاريخ طويل في نشر العلم عبر محاضراتكم ودروسكم العلمية وإشرافكم الأدبي والعلمي على كثير من الباحثين في كثير من الأقطار الإسلامية، فضلا عن دوركم في خدمة المخطوطات في القطر المغربي، فهل لكم أن تعطونا رؤيتكم الشاملة للحالة العلمية التي تحياها مجتمعاتنا الإسلامية، وهل هي في المستوى المطلوب؟ وماذا اكتشفتم في خلال رحلتكم العلمية من سلبيات في الحياة الثقافية في العالم الإسلامي؟

إن هذه الأسئلة عظيمة لا تُوَجَّه لطالب علم في مستوايَ، ولكني سأجيب بما عندي تلبية لرغبة الأخ، شاكراً له حسن ظنه بأخيه، قائلا له: لقد استسْمَنتَ ذا وَرَم، ونفختَ في غير ضَرَم، كما قيل، ومن الله أستمد التوفيق.

- الحالة العلمية التي تحياها مجتمعاتُنا الإسلامية، ليست في المستوى المطلوب، وعواملُ ذلك كثيرة، يرجعُ معظمُها إلى الخلل في برامج الدراسة، وأحيانا فساد أنظمتِها، ومع توالي الأيام وعَدم التفكير في الإصلاح الجِدّي، أفرز الوضعُ أجيالا من أصحاب الشهادات هُم في حاجة ماسّةٍ إلى تعلم مبادئ العلوم الضرورية، والأمثلة على هذا كثيرة، ومن المعتاد أن تسمع اللحن الفاحش، والجهلَ الفاضح بالقواعد الأولية من جمهور كبير من خريجي الجامعات الكبرى في العالَم الإسلامي، و إذا عُثر على أحدٍ صحيح المعرفة، جَيد الثقافة، فإنه غالبا ما يكون ذا تكوين جيّد قبل ولوجه الجامعة، أما إذا كان خرّيجَ النظام المعتاد، فإنه سينتهي به المطافُ إلى أن يَسأل المدرسَ في الدراسات الإسلامية العُليا في آخر السنة عن معنى شهادة الزٌّور، فيكون الجوابُ كما أجاب الشيخ الشنقيطي عن نفس السؤال:"هي هذه الشهادة التي ستنالُها بعد اليوم ".

وتلك بعض السلبيات الصارخة التي يلقاها الباحثُ في الحياة الثقافية في العالَم الإسلامي، وليست المسألة قاصرةً على العلوم الشرعية، بل هذا الزَّيفُ نالَ مختلفَ العلوم كما أكّد لنا العارفون بمناهج التعليم وأنظمته عندنا، وما لَم يتَّق المسؤولون ربَّهم ويتداركوا الوضعَ بجِدّ وإخلاص، ويُقلعوا عن تقليد الأعداء، فيما رسَموا لتذْوِيبِنا والقضاء على مقَوِّماتنا، فإننا نُنشَدُ مع القائل المشفق:

إن دامَ هذا ولم يُحدَثْ له غيرٌ * لم يُبكَ ميْتٌ ولم يُفرحْ لمولودِ

- تعيش الصحوة الإسلامية حالة احتقان من جراء انسياق بعض طلبة العلم وراء المهاترات وانشغالهم بالخلافات بين العلماء والتعصب لواحد منهم على حساب الآخر، فهل ترون من مخرج لهذه الفتن؟

- ما يعتري الصحوةَ الإسلامية –وهي في طفولتها- من اهتزاز وعَوارضِ مرض ناشئ – في نظري - عن سلوك العلماء والدعاة، والمخرجُ من الفتنة يكمُنُ في حسن سلوكهم وتأدبهم بآداب الإسلام في الحوار والردود والمناقشات، ولكنّ الواقعَ أن الكثير من هؤلاء – وفيهم من ليس أهلاً للدعوة – متَّصفون بالغُرور والتعالُم والتعالي، فإذا خُطِّئ أو نُبّه، فَقَد صوابَه، وسارع إلى التجهيل، وربما بالتفسيق والتكفير، والتلاميذُ والأتباع ينساقون - بسبب فَرط الثقة وغَلَبة التقليد – وراءَ أئمتهم، فيتّسعُ الخرق على الراقع، ويستفحل الداءُ ويعز الدواء.

- من خلال أبوتكم الروحية لكثير من طلبة العلم في المغرب والعالم الإسلامي؛ هل لكم أن تنصحوا طلبة العلم حول أهم ما يجب أن يلتزموه مع مشايخهم وعلمائهم ومربيهم؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير