[أي شيء هذا الحزن يا أحمد .. ؟.]
ـ[أمة الله النجدية]ــــــــ[27 - 01 - 03, 01:37 ص]ـ
قال إسحاق بن حنبل:
دخلت على أحمد بن حنبل ويده تحت خده،.
فقلت له:
يا ابن أخي: أي شيء هذا الحزن؟.
فرفع راسه وقال: طوبى لمن أخمل الله ذكره .. !.
الجرح والتعديل لابن أبي حاتم: (1/ 306)
ـ[أبو عمر الناصر]ــــــــ[27 - 01 - 03, 04:45 م]ـ
نفع الله بكِ
وقد وردع عن أحمد رحمه الله قوله لما سئل عن الشهرة (ابتلينا بها)
وقد ألف ابن أبي الدنيا كتاباً سمها (التواضع والخمول)
أورد فيه كثيراً من الآثار في ذلك
فسبحان الله بين الحالين من قبل والآن!!
ـ[أمة الله النجدية]ــــــــ[27 - 01 - 03, 05:14 م]ـ
تعجبت أن الأخوة لم يعقبوا على الموضوع، مع أنه مهم وهو مدرسة كبيرة للاخلاص من هذا الإمام، لقد أخبرتني إحدى الاخوات أن قريباً لهم كتب كتاباً، فطبعه فخرج للناس، بصورة مشينة جداً جداً ....
أتدري ماهذه الصورة المشينة؟؟؟.
لقد نسيت المطبعة أن تكتب قبل الاسم (الدكتور) - وكان دكتوراً -!!!!!.
ماذا صنع الدكتور؟؟.
لقد أمر بإحراق جميع الاغلفة وإعادة طبعة بكلمة (دكتور)!!!.
قال أحمد: طوبى طوبى طوبى لمن أخمل الله ذكره ..
لكن هذا أحمد وهذا دكتور.
ـ[أبو عمر الناصر]ــــــــ[27 - 01 - 03, 10:27 م]ـ
طيب وأزيدك من الشعر بيت
هناك كتاب ألفه صاحبه وهو معاصر، فكتب على غلافه ليس الدكتور ولا الشيخ ولا العلامة!
بل كتب ((الحافظ))!!!!!!!!!!!!
وهو
محمد رزق طرهوني!
في كتابه عن وجوب اتخاذ السترة للصلاة
ومن العادات التي استقبحها في نفسي، ولا أدري ما رأيكم أنتم، وهي أن يكتب الواحد مقدمة أو يؤلف كتاباً ويذكر فيه مناصبه!
ولما تنتهي من قراءة مناصبه إذا أنت تفاجأ بكلمة (سابقاً)
فتجد رئيس قسم السنة في الجامعة الإسلامية ثم يتبعها (سابقا)!
وتجد المدرس في الجامعة الإٍسلامية ثم يتبعها (سابقا)!
فلا أدري لم يفعل هؤلاء هذه الفعلة؟ هل يريدون أن يعلم الناس مناصبهم سابقاً فيُكبرونهم في أعينهم؟ أم ماذا؟
رحم الله اين عثيمين الذي كان يوصي عبدالكريم المقرن الذي يقرأ الأسئلة عليه في نور على الدرب بأن لا يحلق اسم ابن عثيمين في مقدمة البرنامج بقوله (عضو هيئة كبار العلماء) بل يكتفي بمقولة (المدرس بجامعة الإمام) وذلك تواضعاً منه رحمه الله
ليت مثل هؤلاء يستفيدوا من هؤلاء الأعلام رحمهم الله في الزهد والورع
ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[27 - 01 - 03, 11:58 م]ـ
أخي أبا عمر
من باب الإنصاف يحتمل أن الشيخ طرهوني لم يطلع على الغلاف إلا بعد طباعة الكتاب، وتكون عبارة الحافظ من تصرف الناشر، فمن المعروف أن الغلاف لا يعطى للمؤلف مع المسودات التي يراجعها، ومن اللطائف أن أحد المشايخ أطلعني على كتيب صغير له عن حرمة التصوير، بعد أن راجع مسودته ودفعه إلى المطبعة فوجئ بالغلاف مزركشا بأشكال وألوان من صور أشخاص وحيوانات، فمنعهم من توزيع الكتاب حتى يغيروا غلافه، فالذي حصل أن المسكين الطابع وجد عنوان الكتاب (كذا في حكم التصوير) فزين الكتاب بصور، وإذا كان الكتاب عن الحج وضعوا صور الكعبة ونحوها، ,وأعرف من يفاجأ بأخطاء مطبعية في اسمه على الغلاف بزيادة حرف أو نقصانه، والقصة التي ذكرتها الأخت أمة الله تؤكد أن الأغلفة لا تراجع غالبا ويفاجأ بها المؤلف، وأما ذكر الإنسان لشيء من مناصبه العلمية فيمكن فيه إحسان الظن بأنه من قبيل قول عليّ رضي الله عنه: (إن ههنا علما _ وأشار إلى صدره _ لو أصبت له حملة) ومن قبيل قول ابن مسعود رضي الله عنه: (لو أعلم أحدا تبلغه الإبل أعلم بكتاب الله مني لرحلت إليه)، فإذا كان بقصد التعريف به حتى ينتفع الناس بالكتاب ويثقوا بما يقول فلا بأس إن شاء الله، والله أعلم بالصواب.
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[28 - 01 - 03, 12:50 ص]ـ
أوافق الشيخ أبو خالد على ما قاله. بل إني أخالف من يكتب إسمه بطريقة يجهّل بها نفسه.
لأن الغاية (على الأقل نظرياً!) ليست الشهرة وإنما تعريف الناس بهذا الشخص. فأنت كطالب علم أو كشيخ، لا تهتم بالمحتوى أكثر بغض النظر عن الكاتب، لأن عندك المقدرة على التمييز بين الحق والباطل.
أما العامي فلا. لذلك يهتم أكثر بمعرفة من الكاتب وما هو منصبه وهل عنده تزكيات أو ما شابه. كل ذلك من باب: إن هذا الأمر دِينٌ فانظروا عمّن تأخذون دينكم.
لكن إن خاف على نفسه من الرياء وطلب الشهرة، فأفضل شيء -بنظري- أن يكتب بإسم غير الإسم الذي يعرفه به الناس الذين من حوله.
لطيفة: صاحبي كان مرة عند شيخ، ونصحه الشيخ بأن يقرأ في كتاب مؤلفه هو الشيخ: "أبو إسحاق الحويني الأثري". فقال صاحبي: أريد أن أقرأ لمعاصرين، وهذا الرجل قديم!!
قلت: لعله ظنه جد ابن إسحاق صاحب السيرة:)
ـ[ابن وهب]ــــــــ[28 - 01 - 03, 02:19 ص]ـ
في الحلية لابي نعيم
(سمعت عبد الله بن أحمد بن فضالة - صاحب الخان بنيسابور -
يقول: سمعت عبد الله بن محمد بن منازل يقول: قيل لحمدون بن أحمد:
ما بال كلام السلف أنفع من كلامنا
قال:لأنهم تكلموا لعز الإسلام ونجاة النفوس ورضاء الرحمن. ونحن نتكلم لعز النفس وطلب الدنيا وقبول الخلق
¥