تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل يحق لك الإفتخار بنجد؟]

ـ[العناني]ــــــــ[26 - 01 - 03, 11:06 م]ـ

هذه بعض الآحاديث الشريفة والصحيحة ولكم حق التأكد

الرجاء من الإخوة الكرام النقاش في هذه الأمور بما يفيدنا في معاني

هذه الأحاديث بدون اختصار المعاني او الأحاديث

صحيح البخاري

حدثنا محمد بن المثنى قال حدثنا بن الحسن

قال حدثنا ابن عون عن نافع عن ابن عمر قال

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

ا اللهم بارك لنا في شامنا وفي يمننا قال قالوا وفي نجدنا

قال: قال: اللهم بارك لنا في شامنا وفي يمننا قال قالوا وفي نجدنا

قال: قال: هناك الزلازل والفتن وبها يطلع (قرن الشيطان)

حدثنا موسى بن إسماعيل

حدثنا جويرية عن نافع عن عبدالله رضي الله عنه قال:

قام النبي صلى الله عليه وسلم خطيبا فأشار نحو مسكن عائشة

فقال: هنا الفتنة ثلاثا من حيث يطلع قرن الشيطان

حدثنا محمد أخبرنا عبدة عن هاشم بن عروة عن أبيه

عن ابن عمر رضي الله عنهما قال

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

إذا طلع حاجب الشمس ولا غروبها فإنها تطلع بين

قرني شيطان او الشيطان لا أدري أي ذلك قال هشام

فتح الباري بشرح صحيح البخاري

حديث ابن عمر في النهي عن الصلاة عند طلوع الشمس

حدثنا عبدالله بن مسلمة عن مالك

عن بعدالل بن دينار عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما

قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يشير الى المشرق

فقال: ها إن الفتنة ها هنا إن الفتنة ها هنا من حيث يطلع قرن الشيطان

فتح الباري بشرح صحيح البخاري

حديث ابن عمر في طلوع الفتنة من قبل المشرق

وحاصلة منشأ الفتن من جهة المشرق وكذا وقع

حدثنا مسدد حدثنا يحي عن إسماعيل

قال حدثني قيس عن عتبة بن عمرو أبي مسعود

قال: أشار رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده نحو اليمن

فقال: الإيمان يمان ها هنا

ألا إن القسوة وغلظ القلوب في الفدادين عند أصول أذناب الإبل

حيث يطلع قرنا الشيطان

في ربيعة ومضر

حديث أبي مسعود

قوله: (حدثنا يحي)

هو القطان وإسماعيل هو ابن أبي خالد وقيس هو ابن أبي حازم

قوله: (أشار رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده نحو اليمن فقال: الإيمان)

فيه تعقب على من زعم أن المراد بقوله: يمان

"الأنصار – لكون أصلهم من أهل اليمن لأن في إشارته إلى جهة اليمن

ما يدل على أن المراد به أهلها حينئذ لا الذين كان أصلهم منها

وسبب الثناء على أهل اليمن إسراعهم إلى الإيمان وقبولهم

وقد تقدم قبولهم البشرى حين لم تقبلها بنو تميم في أول بدء الخلق

وسيأتي بقية شرحه في أول المناقب

وبيان الأختلاف بقوله "الإيمان يمان"

وقوله: "قرنا الشيطان"

أي جانبا رأسه

قال الخطابي: ضرب المثل بقرني الشيطان فيما لا يحمد من الأمور

وقوله: "أرق أفئدة"

أي إن غشاء قلب أحدهم رقيق

وإذا رق الغشاء أسرع نفوذ الشئ إلى ما وارءه

حدثني عبدالله بن محمد الجعفي

حدثنا وهب بن جرير

حدثنا شعبة عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن أبي مسعود

أن النبي صلى الله عليه وسلم قال

الإيمان ها هنا وأشار بيده إلى اليمن والجفاء وغلظ القلوب في الفدادين عند

أصول أذناب الإبل من حيث يطلع قرنا الشيطان ربيع ومضر

حديث أبي مسعود

(الإيمان هاهنا وأشار بيده إلى اليمن)

أي إلى جهة اليمن وهذا يدل على أنه أراد أهل البلد لا من ينسب الى اليمن

ولو كان من غير أهلها

حدثنا إسماعيل قال حدثني أخي عن سليمان عن ثور بن زيد عن أبي الغيث عن أبي هريرة

أن النبي صلى الله عليه وسلم قال الإيمان يمان والفتنة ها هنا ها هنا يطلع قرن الشيطان

قوله: (حدثنا إسماعيل)

هو ابن أبي أويس وأخوه أبو بكر عبدالحميد وسليمان هو ابن بلال وثور بن زيد هو المدني

وأما ثور بن يزيد الشامي فأبوه بزيادة تحتانية مفتوحة في أوله وأبو الغيث اسمه سالم

قوله: (الإيمان يمان)

في رواية الإعراج التي بعدها "الفقه يمان"

وفيها رواية ذكوان "والحكمة يمانية" وفي أولها رواية

ذكوان "أتاكم أهل اليمن" وهو خطاب الصحابة الذين بالمدينة

وفي حديث أبي مسعود "والجفاء وغلظ القلوب في الفدادين الخ"

وفي رواية ذكوان عن أبي هريرة

"والفخر والخيلاء في أصحاب الإبل"

وزاد فيها

"والسكينة والوقار في أهل الغنم"

وزاد في رواية أبي الغيث "والفتنة هنا حيث يطلع قرن الشيطان"

وهذا هو الحديث السادس

"أتاكم أهل اليمن" ترد قول من قال: إن المراد بقوله:

"الإيمان يمان"

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير