تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما هي المتون التي تحفظها في جميع الفنون؟؟]

ـ[أبو أسيد]ــــــــ[02 - 02 - 08, 12:57 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

لكل عالم أو طالب علم متون أو كتب عكف عليها وأكثر من تكرارها وقد يكون حفظها ........

هذه المتون أو الكتب اعتمد عليها في ذلك الفن وجعلها أساساً ثم راجع عليها بعض الشروح والحواشي والكتب المتعلقة بذلك الفن ولكن تبقى هذه الكتب هي الأساس .....

فما هي الكتب التي أسست عليها وبنيت عليها غيرها في جميع فنون علوم الشريعة؟؟؟؟

تنبيه1 ((كتبت هذا الموضوع لكي يستفيد المبتدئين في الطلب بما يذكره المشايخ وطلبة العلم الذين أمضوا سنين طويلة في معاناة هذا العلم وبماذا اعتمدوا عليه في طلبهم من المتون والكتب التي أهلتهم لكي يصبحوا علماء))

تنبيه2: أرجوا أن يكون الراد على هذا الموضوع ممن أمضى في العلم على الأقل 10 سنين دراسة على المشايخ وتنقيبا في الكتب! من أجل أن نستفيد من الموضوع أيها الإخوة!

ـ[أنس الشهري]ــــــــ[02 - 02 - 08, 01:09 ص]ـ

أبو أسيد حفظه الله

آمل إضافة (كيف الردّ على من يقول بعدم أهمية الحفظ بل المهم الفهم وأن الحفظ سواءً أكان للكتاب أو السنة فضلاً عن المتون أن ذلك كله زيادة نسخة فحسب!!!)

ـ[ماجد العتيبي]ــــــــ[02 - 02 - 08, 02:00 م]ـ

أخوي انس .. بارك الله فيك .. أنا اتحدى كل من يقول (أن الفهم اهم من الحفظ) أن يكون حافظاً جيداً .. إنما يقوله كي يبرر لنفسه .. إنمما العلم بالحفظ ..

وجزاكم الله خير

ـ[أبو أسيد]ــــــــ[02 - 02 - 08, 02:27 م]ـ

يقو ل الشيخ عطية سالم رحمه الله في أحد دروسه في شرح الأربعين النووية

الحديث العاشر

يقال: من حفظ المتون حاز الفنون، ونحن في الواقع ضيعنا المتون بينما كان طلبة العلم في السابق لا يقرءون فناً إلا بعد حفظ متن فيه، مثل الزاد في الفقه، والألفية في النحو، فلابد لطالب العلم في أي فن يقرأه، أن يكون حافظاً لمتن فيه. ولكن -وهذا من المؤسف- كثرة المشاغل، وحشو القلب بكثير من الأشياء أضعف ذاكرة الحفظ، ومهما يكن من شيء فينبغي لطالب إذا استطاع أن يحفظ متناً ولو لم يفهمه، ثم سيأتي وقت يفهمه. ولذا نجد في نظام الكتاتيب، اعتناؤهم بتحفيظ الأطفال القرآن الكريم مع أن أحدهم لا يفهم معناه، ولا يستطيع أن يرتقي إلى مستوى الفهم، لكن بعد أن يكبر يكون الحفظ موجوداً، فإذا قرأ فهم، أو رجع إلى التفسير كان أيسر عليه، والله المستعان

ـ[أبو أسيد]ــــــــ[02 - 02 - 08, 02:35 م]ـ

طريقة الصَّحابة -رضوان الله عليهم- في حفظ القرآن الشيخ/ عبد الكريم الخضير

يقول: هل تطبيق طريقة الصَّحابة -رضوان الله عليهم- في حفظ القرآن بأن نحفظ عشر آيات ولا نتجاوزها إلا بعد فهمها ومعرفة تفسيرها جائزٌ لنا؟ وما رأيُكُم فيمن يقول إنَّ هذا بدعة؟

إذا كان هذا بدعة فما السُّنَّة؟! إذا كان صنيع الصَّحابة بدعة فمن يقوم بالسُّنَّة بعدهم؟ على كلِّ حال هذه وسائل للتَّحصيل كلٌّ يفعل ما يُناسبُهُ وكل ما كان العمل أقرب إلى عمل الصَّحابة وفهم الصَّحابة كان إلى الصَّواب أقرب وهذه طريقة، طريقة الصَّحابة لو أنَّ شخصاً ممَّن لديه الحافظة القويَّة وقال عشر آيات أحفظُها في خمس دقائق فماذا أفعل في بقيَّة الوقت؟ نقول: أمامك عمل في بقيَّة الوقت هي ليست مُجرَّد حفظ إنَّما هو فهم ومُراجعة لأقوال أهل العلم وتعلُّم هذه الآيات العشر من جميع الوُجُوه والعمل بهذه الآيات العشر، لا شك أنَّ من يعمل هذا في كل يوم يحفظ عشر آيات ويراجع عليها التَّفاسير ويعمل بمُقتضاها فيها مشغلة وفيها ما يقطعُ الوقت، والقرآن بهذه الطَّريقة يحتاج إلى سنتين، وإذا انتهى طالبُ العلم من دراسة القُرآن بهذهِ الكيفيَّة فإنَّهُ ينتهي من القرآن وقد علِمهُ وعَمِل بهِ؛ لكنَّ دُون مُراجعةِ عشر آيات بالنِّسبة لظُروفنا التِّي نعِيشُ فيها ومُراجعة ما يُحتاجُ إليه من التَّفاسير دُونهُ خرط القتاد، يحتاج إلى وقتٍ طويل عشر آيات تحتاج إلى وقت، تحتاج إلى مُعاناة حتَّى لو قِيل إنَّ الآية الواحِدة تحتاج إلى يوم في مُراجعتِها لا سِيَّما من أراد أنْ يُحيط بما كُتب حول هذه الآية من التَّفاسير لاحتاجت إلى وقت الآية الواحِدة، وحينئذِ يحتاج طالبُ العلم في إتمام القُرآن إلى عشرين سنة، وقد تعلَّم ابن عُمر البقرة في ثمان سنين، ويُقال عن عُمر اثنتي عشرة

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير