تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

تباريح (6): هَلاَّ قُلْنَا عمَّا لا نَعْلَم: ’’ لا نَعْلَم ‘‘؟!

ـ[خليل الفائدة]ــــــــ[06 - 02 - 08, 05:27 ص]ـ

الحَمدُ للهِ وحدَه ..

باختصارٍ شديد ..

هلاَّ أدركنا التحقيقَ العَمَلِيَّ لقالاتِ السَّلفِ من الصَّحابة والتابعين في هذا الباب؟!

هلاَّ عَمِلْنا بما علمنا .. وتورَّعنا عمَّا نُزَيِّنَ به أنفسَنا بما يَمْقُتُنا به ربُّنا؟!

علمنا كثيراً أنَّ نصفَ العلمِ: (لا أدري) ..

فهل عملنا بها كثيراً .. ؟!

يُخبرني أحدُ من عمل على فتاوي العلاَّمة الإمامِ عبد العزيز بن باز - رحمه الله - الصَّوتيَّة، وأنَّ كثيراً من الفتاوي: (لا أعلم)!

وسُئلَ عن أحاديثَ كثيرةٍ؛ فقال: (لا أعلم)!

وقبل أسبوعٍ سألَ أحدُ أصحابي طالبَ علمٍ - وأنا جالسٌ بينهما - عن حديثٍ - أنا لأوَّلِ مرَّةٍ أسمعه؛ لغرابته -؛ فقال الطَّالبُ المُتمَشيخ: (لا أستحضره)!

وكأنَّه حفظه ويعلم مواطنه .. لكنَّه (لا يستحضره) فقط؟

وأنا أجزمُ - لمعرفتي به - أنَّه سمعه لأوَّل مَرَّة!

أفلا قال: (لا أعلم)؛ فهي أقلُّ في الحرف، وأبعدُ عن السُّقُوطِ في الجرف؟!

اللهمَّ لا تمقتنا ..

اللهمَّ لا تمقتنا ..

اللهمَّ لا تمقتنا ..

اللهمَّ عرِّفنا قدرَ أنفسنا، وسهِّل (الله أعلم) على ألسنتنا ..

واللهُ أعلم.

ـ[حمد القحيصان]ــــــــ[03 - 05 - 08, 05:25 م]ـ

أتعَبتَ الأقلامَ مِن بعدِكَ ياخَليل!

لولا خَوفي على أن ينخَرَ الغُرور عِظامَك لاستَرْسَلْتُ في المَدحِ ولَكِنَّي مُتقٍِ الله فيك!:)

ـ[أبو الريان]ــــــــ[24 - 05 - 08, 12:43 ص]ـ

أتعَبتَ الأقلامَ مِن بعدِكَ ياخَليل!

لولا خَوفي على أن ينخَرَ الغُرور عِظامَك لاستَرْسَلْتُ في المَدحِ ولَكِنَّي مُتقٍِ الله فيك!:)

فما أبقيت هداك الله .. !!!!

ـ[أم حنان]ــــــــ[24 - 05 - 08, 02:31 ص]ـ

سئل شيخنا الفاضل الدكتور ناصر العقل -حفظه الله- في شرح لمعة الاعتقاد في دروس قناة المجد العلمية

سؤالا فقال:لاأعلم!، بارك الله في شيخنا فمنه ومن أمثاله نتعلم العلم والأدب.

ـ[رعد السلفي]ــــــــ[24 - 05 - 08, 08:30 م]ـ

المدح قد يقتل الاخلاص فى نفس العبد اذ انه قد يفعل الفعل ابتغاء مرضاة الله ثم يسمع ثناء الناس عليه وهذه عاجل بشرى المؤمن ولكن كثرة المدح قد تحرك نفسه لفعل الطاعة فقط للسماع كلمات الثناء.

ـ[أبو الريان]ــــــــ[25 - 05 - 08, 10:25 م]ـ

المدح قد يقتل الاخلاص فى نفس العبد اذ انه قد يفعل الفعل ابتغاء مرضاة الله ثم يسمع ثناء الناس عليه وهذه عاجل بشرى المؤمن ولكن كثرة المدح قد تحرك نفسه لفعل الطاعة فقط للسماع كلمات الثناء.

أحسنت جزاك الله خيرا

ـ[خليل الفائدة]ــــــــ[14 - 03 - 10, 07:23 م]ـ

بارك الله فيكم.

ـ[ام سلمان الجزائرية]ــــــــ[14 - 05 - 10, 04:11 م]ـ

جزاكم الله خيرا

ـ[ابو ربا]ــــــــ[14 - 05 - 10, 07:42 م]ـ


قال الامام النووي رحمه الله تعالى في اول كتابه (آداب الفتوى والمفتي والمستفتي):

وروينا عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: "أدركتُ عشرين ومائة من الأنصار من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يُسأل أحدهم عن المسألة فيردها هذا إلى هذا، وهذا إلى هذا، حتى ترجع إلى الأول". وفي رواية: "ما منهم من يحدث بحديث، إلا وَدَّ أن أخاه كفاه إياه، ولا يستفتى عن شيء إلا ود أن أخاه كفاه الفتيا".
وعن ابن مسعود وابن عباس رضي الله عنهم: "مَنْ أفتى عن كلِّ ما يسأل فهو مجنون".
وعن الشعبي والحسن وأبي حَصِين -بفتح الحاء- التابعيين قالوا: "إن أحدَكَم ليفتي في المسألة ولو وَرَدَتْ على عُمَر بن الخطاب رضي الله عنه لجمع لها أهل بدر".
وعن عطاء بن السائب التابعي: "أدركتُ أقواماً يسأل أحدهم عن الشيء فيتكلم وهو يرعد".
وعن ابن عباس ومحمد بن عجلان: "إذا أغفل العالم (لا أدري) أُصِيبت مقاتله".
وعن سفيان بن عيينة وسحنون: "أجسر الناس على الفتيا أقلهم علماً".
وعن الشافعي -وقد سئل عن مسألةٍ فلم يجب- فقيل له، فقال: "حتى أدري أن الفضل في السكوت أو في الجواب".
وعن الأثرم: سمعتُ أحمد بن حنبل يكثر أن يقول: (لا أدري)، وذلك فيما عرف الأقاويل فيه.
وعن الهيثم بن جميل: شَهِدْتُ مالكاً سئل عن ثمان وأربعين مسألة فقال في اثنتين وثلاثين منها: (لا أدري).
وعن مالك أيضاً: أنه ربما كان يُسأل عن خمسين مسألة فلا يجيب في واحدة منها، وكان يقول: "من أجاب في مسألة فينبغي قبل الجواب أن يعرض نفسه على الجنة والنار وكيف خلاصه ثم يجيب".
وسئل عن مسألة فقال: (لا أدري)، فقيل: هي مسألة خفيفة سهلة، فغضب وقال: (ليس في العلم شيء خفيف).
وقال الشافعي: (ما رأيتُ أحداً جمع الله تعالى فيه من آلة الفتيا ما جمع في ابن عيينة أسكت منه عن الفتيا).
وقال أبو حنيفة: (لولا الفَرَقُ من الله تعالى أن يضيع العلم ما أفتيتُ، يكون لهم المهنأ وعلي الوزر).
وأقوالهم في هذا كثيرة معروفة.
قال الصيمري والخطيب: قلَّ من حرص على الفتيا، وسابق إليها، وثابر عليها، إلا قلَّ توفيقُه، واضطرب في أموره، وإن كان كارهاً لذلك، غير مؤثر له ما وجد عنه مندوحة، وأحال الأمر فيه على غيره، كانت المعونة له من الله أكثر، والصلاح في جوابه أغلب.
واستَدَلاَّ بقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: «لا تسأل الإمارة فإنك إن أعطيتها عن مسألة وكلت إليها، وإن أعطيتها عن غير مسألة أُعِنتَ عليها».
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير