تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[من يحل لي هذه الإشكالات: من شرح الشيخ صالح آل الشيخ على ثلاثة الأصول.]

ـ[عبدالملك السبيعي]ــــــــ[06 - 02 - 08, 09:31 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فأسأل الله تعالى أن يجزي من يفيدني خيرا؛ حيث أعيش بعيدا عن أهل العلم وحلقهم، ولا سبيل لذلك إلا عون الله وفتحه، ثم الشبكة العنكبوتية.

(1) قال الشيخ صالح آل الشيخ في شرح ثلاثة الأصول (أنقل من التفريغ): قال الشيخ رحمه الله تعالى هنا (فقل معرفة العبد ربه ودينه ونبيه محمدا صلى الله عليه وسلم) والمعرفة ترادف العلم في حق المخلوق في أكثر المواضع، أما في حق الله جل وعلا فإن الله جل وعلا يُوصف بالعلم، ولا يوصف بالمعرفة، وذلك لأن العلم قد لا يسبقه جهل، بينما المعرفة يسبقها جهل؛ عرف الشيء بعد أن كان جاهلا به، لكن العلم قد لا يسبقه جهل به، ولهذا يوصف الله جل وعلا بالعلم، ولا يوصف بالمعرفة.

ثم سأل سائل: أنه جاء في حديث ابن عباس: «تعرَّف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة». وهنا يقول الأخ وُصف الله بأنه ذو معرفة، وأنه يَعرف.

فأجاب: وهذا فيه نظر لأنه المتقرر في القواعد في الأسماء والصفات؛ أن باب الأفعال أوسع من باب الصفات، وباب الصفات أوسع من باب الأسماء، وباب الأخبار أوسع من باب الأفعال وباب الصفات وباب الأسماء، فقد يطلق ويضاف إلى جل وعلا فعل ولا يضاف إليه الصفة، كما أنه قد يوصف الله جل وعلا بشيء ولا يشتق له من الصفة اسما، ولهذا يدخل في هذا كثير مما جاء، مثل ما وَصف الله جل وعلا به نفسه في قوله ?وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ? [الأنفال:30] , يستهزئون والله يستهزئ بهم، إن الله لا يمل حتى تملوا، ونحو ذلك مما جاء مقيدا بالفعل، ولم يذكر صفة للاسم، فهذا يقال فيه أنه يطلق مقيدا، ويمكن أن يحمل عليه حديث ابن عباس هذا (تعرّف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة)، نقول إن الله جل وعلا يعرف في الشدة من تعرف إليه في الرخاء، على نحو تلك القاعدة، كما يقال إن الله جل وعلا يمكر بمن مكر به, يستهزئ بمن استهزأ به، يخادع من خدعه, ولا يقال إن الله جل وعلا ذو مكر، وذو استهزاء، وذو مخادعة هكذا مطلقا بالصفة، وإنما كما هي القاعدة أن باب الأفعال أوسع من باب الصفات. أ. هـ

ولم أفهم كيف أزال الشيخ الإشكال، لأن كون الله يعرف شيئا يعني كذلك يعلمه بعد جهله – بناء على شرح الشيخ للكلمة في البداية -، وإن جاء ذلك من باب الإخبار لا الصفة أو الاسم ..

لكن لما فكرت في معنى (اعرف الله في الرخاء يعرفك في الشدة)، فهمت أن معناها تقرب إلى الله في الرخاء يعينك في الشدة مثلا وليس معنى المعرفة هنا هو المراد.

أرجو التوجيه وإزالة الإشكال بارك الله فيكم.

(2) ما معنى ما قاله الشيخ: (ففي هذه الآية الأمر بالتوكل, وما دام أنه أمر به فهو عبادة؛ لأن العبادة ما أُمر به من غير اقتضاء عقلي ولا اطراد عرفي)؟

(3) قال الشيخ: وبهذا صار النذر عبادة من العبادات التي يرضاها الله جل وعلا ويحبها، إلا في حال واحدة وهي حال نذر المقابلة. ا.هـ كيف يكون نذر المقابلة مكروها ويكون عبادة؟ مع أن العبادة شرطها أن يحبها الله ويرضاها؟

ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[06 - 02 - 08, 11:29 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فأسأل الله تعالى أن يجزي من يفيدني خيرا؛ حيث أعيش بعيدا عن أهل العلم وحلقهم، ولا سبيل لذلك إلا عون الله وفتحه، ثم الشبكة العنكبوتية.

(1) قال الشيخ صالح آل الشيخ في شرح ثلاثة الأصول (أنقل من التفريغ): قال الشيخ رحمه الله تعالى هنا (فقل معرفة العبد ربه ودينه ونبيه محمدا صلى الله عليه وسلم) والمعرفة ترادف العلم في حق المخلوق في أكثر المواضع، أما في حق الله جل وعلا فإن الله جل وعلا يُوصف بالعلم، ولا يوصف بالمعرفة، وذلك لأن العلم قد لا يسبقه جهل، بينما المعرفة يسبقها جهل؛ عرف الشيء بعد أن كان جاهلا به، لكن العلم قد لا يسبقه جهل به، ولهذا يوصف الله جل وعلا بالعلم، ولا يوصف بالمعرفة.

ثم سأل سائل: أنه جاء في حديث ابن عباس: «تعرَّف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة». وهنا يقول الأخ وُصف الله بأنه ذو معرفة، وأنه يَعرف.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير