تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عبد الوهاب السلفي]ــــــــ[11 - 02 - 08, 06:16 م]ـ

في سلسلة لقاء الباب المفتوح ذكرها الشيخ - رحمه الله - في الجزء العشرين في الصفحة رقم 12

وجزاك الله خيرا

ـ[أبو ريان الزعبي]ــــــــ[11 - 02 - 08, 08:51 م]ـ

ثم إن الكلام في لغة العرب لا يكون الا بصوت

نعم فقد قال ابن مالك: كلامنا لفظ مفيد كاستقم واسم وفعل ثم حرف الكلم

ولو قلنا إن الكلام من غير تحريك الشفتين يصح في القراءة والأذكار .... لبطلت صلاة كثير من الناس!

كيف؟

العلماء مجمعون على أن الشخص إذا تكلم في صلاته بكلام أجنبي متعمدا لغير مصلحة الصلاة بطلت صلاته.

فإذا اعتبرنا الكلام النفسي كلاما حقيقة لبطلت صلاة أكثر الناس إذ لا يوجد أحد إلا ويكلم نفسه ويسهو ويذهب ويرجع ..... وكل هذا أثناء الصلاة ولا يكاد يسلم أحد

ولا ننسى أن الأشاعرة يقولون إن الله يتكلم بكلام نفسي لا حرف ولا صوت

والله أعلم

إن أحسنت فمن الله , وإن أخطأت فمن نفسي

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[12 - 02 - 08, 12:06 م]ـ

أتمنى لو يذكر الأخ هذه الإحالة حتى تعم الفائدة ويستفيد الإخوة.

بارك الله فيكم أخي أبا أنس.

قال – رحمه الله تعالى – في " الشرح الممتع " ص 42،43 ط. آسام:

[قوله: «وغيره نفسه». أي: ويُسمِعُ غيره، أي: غيرُ الإِمام، ومن غير الإمام؟ المأموم، والمنفرد.

يُسمعُ نفسَه، يعني: يتكلَّم وينطق بحيث يُسمعُ نفسَه، فإن أبان الحروفَ بدون أن يُسمعَ نفسَه لم تصحَّ قراءته، بل ولم يصحَّ تكبيره، ولو كبَّر وقال: «الله أكبر»، ولكن على وجه لا يُسمعُ نفسَه لم تنعقد صلاتُه؛ لأن التكبير لم يصحَّ، ولكن يُشترط لوجوب إسماعِ نفسِه أن لا يكون هناك مانع مِن الإسماعِ، فإن كان هناك مانع؛ سقط وجوبُ الإسماع؛ لوجود المانع، فلو كان يُصلِّي وحولَه أصواتٌ مرتفعة، فهذا لا يمكن أن يُسمعَ نفسَه إلا إذا رَفَعَ صوته كثيراً، فنقول: يكفي أن تنِطقَ بحيث تُسمعُ نفسَك لولا المانع. ولكن سبق لنا أنه لا دليلَ على اشتراطِ إسماعِ النَّفْسِ، وأنَّ الصحيح أنه متى أبان الحروفَ فإنه يصحُّ التكبيرُ والقراءةُ، فكلُّ قولٍ فإنه لا يُشترط فيه إسماعُ النَّفْسِ. والغريب أنهم قالوا هنا - رحمهم الله -: يُشترط إسماعُ النَّفْسِ في التكبيرِ والقراءةِ، وقالوا فيما إذا قال الإِنسان لزوجته أنت طالق: تَطْلُقُ، وإن لم يُسمع نفسَه!، وكان مقتضى الأدلَّة أن تكون المعاملة بالأسهل في حقِّ الله، فكيف نعامله بحقِّ الله بالأشدِّ ونقول: لا بُدَّ أن تسمعَ نفسَك؛ وفي حقِّ الآدمي - ولا سيما الطلاق الذي أصله مكروه – نقول: يقع الطلاق وإن لم تُسمعْ نفسَك؟!].

ـ[أبو عروة]ــــــــ[12 - 02 - 08, 02:06 م]ـ

أسأل الله أن يثيبكم أجمعين على الفائدة

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[13 - 02 - 08, 01:55 ص]ـ

في الإنصاف:

قَوْلُهُ (وَبِالْقِرَاءَةِ بِقَدْرِ مَا يُسْمِعُ نَفْسَهُ) يَعْنِي أَنَّهُ يَجِبُ عَلَى الْمُصَلِّي أَنْ يَجْهَرَ بِالْقِرَاءَةِ فِي صَلَاةِ السِّرِّ وَفِي التَّكْبِيرِ وَمَا فِي مَعْنَاهُ بِقَدْرِ مَا يُسْمِعُ نَفْسَهُ، وَهَذَا الْمَذْهَبُ، وَعَلَيْهِ الْأَصْحَابُ.

وَقَطَعَ بِهِ أَكْثَرُهُمْ وَاخْتَارَ الشَّيْخُ تَقِيُّ الدِّينِ الِاكْتِفَاءَ بِالْإِتْيَانِ بِالْحُرُوفِ، وَإِنْ لَمْ يَسْمَعْهَا، وَذَكَرَهُ وَجْهًا فِي الْمَذْهَبِ قُلْت: وَالنَّفْسُ تَمِيلُ إلَيْهِ، وَاعْتَبَرَ بَعْضُ الْأَصْحَابِ سَمَاعَ مَنْ بِقُرْبِهِ قَالَ فِي الْفُرُوعِ: وَيُتَوَجَّهُ مِثْلُهُ فِي كُلِّ مَا يَتَعَلَّقُ بِالنُّطْقِ كَطَلَاقٍ وَغَيْرِهِ.

قُلْت: وَهُوَ الصَّوَابُ.

تَنْبِيهٌ: مُرَادُهُ بِقَوْلِهِ " بِقَدْرِ مَا يُسْمِعُ نَفْسَهُ " إنْ لَمْ يَكُنْ ثَمَّ مَانِعٌ، كَطَرَشٍ أَوْ أَصْوَاتٍ يَسْمَعُهَا تَمْنَعُهُ مِنْ سَمَاعِ نَفْسِهِ فَإِنْ كَانَ ثَمَّ مَانِعٌ أَتَى بِهِ، بِحَيْثُ يَحْصُلُ السَّمَاعُ مَعَ عَدَمِ الْمُعَارِضِ.

ـ[أحمد يخلف]ــــــــ[13 - 02 - 08, 02:28 ص]ـ

جزاكم الله خيرا

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير