تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل ثبت عن أحد الصحابة قنوت الفجر؟]

ـ[سليمان السيف]ــــــــ[02 - 06 - 10, 12:39 م]ـ

[هل ثبت عن أحد الصحابة قنوت الفجر؟]

أرجو الإفادة بارك الله فيكم.

ـ[مدارج]ــــــــ[02 - 06 - 10, 01:29 م]ـ

وقع في يدي كتاب بتقديم الشيخ مصطفى العدوي (لا أتذكر اسم المؤلف) تكلم فيه عن قنوت الفجر والمذاهب في ذلك والخلاف والراجح, يعني كتاب جميل جداً برأيي.

وأنا بعيد عن مكتبتي حالياً , وإن شاء الله أنقل لك شيء مما فيه. (والله يسهل علينا وعليكم)

ـ[سليمان السيف]ــــــــ[03 - 06 - 10, 07:41 م]ـ

بارك الله فيك أخي الفاضل

في الانتظار

ـ[أبو الوليد التويجري]ــــــــ[04 - 06 - 10, 03:52 م]ـ

نعم يا أخي.

ثبت هذا في الصحيحين من حديث أبي سلمة عن أبي هريرة قال: لأقربن صلاة النبي صلى الله عليه وسلم، فكان يقنت في الظهر والعشاء والصبح، فيدعو للمؤمنين ويلعن الكفار.

وهو ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث أبي هريرة، وأنس وابن عمر في الصحيح.

ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[04 - 06 - 10, 06:21 م]ـ

لا خلاف إن شاء الله تعالى في قنوت النوازل للصلوات المكتوبة و منها الفجر، لكن قنوت الفجر تحديدا بلا نازلة بدعة و يكفينا فتوى صحابي جليل في ذلك: فقد روى ابن ماجة في سننه من حديث أبي مالك الأشجعي سعد بن طارق رضي الله عنه أنه قال: "قلت لأبي يا أبت إنك قد صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم و أبي بكر و عمر و عثمان و علي هاهنا بالكوفة نحوا من خمس سنين فكانوا يقنتون في الفجر فقال أي بني محدث"

صححه ابن حجر و الألباني رحمة الله عليهما.

فأستغرب إلى الذين يتمسكون بقنوت الفجر و يجعلونه من السنة و هو أمر محدث بشهادة صحابي صلى وراء الأعلام.

ـ[مدارج]ــــــــ[04 - 06 - 10, 08:06 م]ـ

فتوى للشيخ مصطفى العدوي أعجبتني كثيراً:

السؤال: حكم القنوت في صلاة الفجر؟

الجواب: فيه أربعة آراء للعلماء ذكرناها بأدلتها من قبل: أحدها: أنه مستحب، وهو قول الإمام الشافعي؛ لحديث البراء بن عازب وفيه: (كان رسول الله يقنت في المغرب والفجر)، قالوا: فنسخ القنوت في المغرب وبقي في الفجر كما في صحيح مسلم، وهذا رأي الشافعي. وقال فريق آخر من أهل العلم: نقنت عند النوازل فقط؛ لحديث أنس وغيره: (أن النبي قنت شهراً يدعو على رعل وذكوان وعصية عصت الله ورسوله). قول ثالث: وهو معزو إلى الأحناف: إنه بدعة؛ لحديث: (أي بني! محدث). القول الرابع وهو قول ابن حزم حيث يقول: فعله حسن وتركه حسن؛ لأن الرسول قنت وترك.

هذه أربعة أقوال فصلناها في محاضرة سابقة فليرجع إليها الأخ.

فالشاهد: أنك لا تشتد مع المخالفين في هذه الجزئية، حتى لو واظب عليه بعض الأئمة كالشافعية فإنه لا يدخل في الابتداع، وهذه من المسائل التي لا تحتاج إلى تشنجات زائدة، مسألة فيها وجهان للعلماء، اختر رأياً؛ لأن كل رأي مدعم بالدليل، وإذا كان عندك استعداد للمناظرة فلتناظر حتى نخرج حكماً. اختر أي رأي، قلت لك: الإمام الشافعي استدل بحديث البراء، ولكل قول جملة من الأدلة، لكن أذكر لك نموذجاً لكل احتجاج، احتج بحديث البراء: (كان النبي صلى الله عليه وسلم يقنت في الصبح). فأثبت الإمام الشافعي مشروعية القنوت في صلاة الصبح، بل وبالغ وفسر الصلاة الوسطى بأنها صلاة الصبح؛ لأن فيها القنوت. وغيره من العلماء استدلوا في المقابل بحديث: (أي بني! محدث) قال سعد بن طارق: سألت أبي عن القنوت في الفجر. فقال: (أي بني! محدث) فأجيب على هذا بأن المثبت مقدم على النافي، وأجيب بإجابات أخر منها: أن طارقاً الذي هو والد سعد بن طارق كان وافداً على الرسول وانصرف، فمجالس الرسول نقله أوقع في القلب من وافد وفد على الرسول ثم انصرف. قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (إن من البيان لسحراً)، فأنت يمكن أن تقرأ لكاتب يسحبك سحباً إلى مراده فتقع في رأيه وأنت لا تشعر، وبعد ذلك يرسخ هذا الرأي في ذهنك وتنافح وتكافح من أجله أشد الكفاح، فتصبح المسألة عندك منتهية، فإخواننا الجالسون أغلبهم يتجهون للقراءة -مثلاً- في كتاب زاد المعاد، وهو كتاب موفق في الغالب، لكن رأي مؤلفه ابن القيم رحمه الله في مسألة القنوت رأي محدد وهو: أنه يقنت عند النوازل فقط، لكن إذا تحولت لقراءة كتب الشافعية لتغير رأيك شيئاً ما، أو على الأقل إذا ما تغير فإنك ستلتمس عذراً لمن خالفك في هذا الرأي، فالشاهد: التنويع في القراءة مطلوب أيضاً، والبحث عن الدليل في كل مكان.

المصدر: (هنا ( http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=Full*******&audioid=125334))

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير