تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[البيان المأمول بذكر ما جاء في الفول]

ـ[أبو حفص المصمودي]ــــــــ[02 - 06 - 10, 04:01 م]ـ

الفُوْلُ: حَبُّ البَاقِلّى. فأل: الفَأْلُ: من قَوْلِكَ تَفَاءَلْتُ به: أي تَطَيَّرْتُ، وجَمْعُه أَفْؤُلٌ وفُؤُوْلٌ. ويقولون: لا فَأْلَ عليكَ: بمَعْنى لا ضَيْرَ. (المحيط في اللغة) قلت: وهو بذلك منصرف، وهذا في الإعراب فقط، أما في الهضم ففيه التفصيل. وقال صاحب تاج العروس: هو حَبٌّ كالحِمَّصِ، وهو الباقِلَّى عندَ أهلِ الشامِ حكاه سيبويه، أو مُخْتَصٌّ باليابِس، الواحدةُ فُولَةٌ، نقله الصَّاغانِيّ، والفَوَّال، بالتشديد: بائِعُ الفُول. والفول: نبات عشبي من الفصيلة القرنية (الفراشية) أزهاره بيض ذوات عرف يزرع في الخريف وينضج في الربيع ويستعمل غذاء للإنسان والحيوان. قلت: في الصباح هو إفطار الغني والفقير، وفي منتصف النهار هو غداء الفقير، وفي الليل هو عليقة البهيم ......... قال الربيع بن سليمان: سمعت الشَّافِعِيَّ يقول: «الفُولُ يَزِيدُ فِي الدَِّمَاغِ، وَالدِّمَاغُ يَزِيدُ فِي الْعَقْلِ» عقب أبو علي ابن المقريء على هذا الأثر فقال: وأنا أقول يزيد في الحماقة .................. وهناك خبر باطل لا يصح: "من أكل فولة بقشرها أخرج الله تعالى منه من الداء مثلها" رواه ابن حبان في الضعفاء والديلمي عن عائشة، وأورده الذهبي في الميزان وقال باطل. وهو من طعام الجن حسب ماجاء في السنن الكبرى، أن رجل سَبَتهُ الجن في خلافة عمر بن الخطاب، وفي الخبر " فقال له عمر رضى الله عنه: فما كان طعامك فيهم؟ قال: الفول وما لم يذكر اسم الله عليه. قال: فما كان شرابك فيهم؟ قال: الجدف. قال قتادة: والجدف ما لا يخمر من الشراب. وهذ الأثر في سنن سعيد بن منصور وخرجه البيهقي في السنن الكبرى 7/ 445، 446، كتاب العدد: باب من قال بتخيير المفقود إذا قدم، وعبد الرزاق في المصنف 7/ 87، 88، رقم 12322. وذكره الحافظ في التلخيص الحبير ..................... ولعلي ان تيسر لي أن أن أجمع شيئا من مناقبه ومثالبه حفظه الله (من السوس يعني)

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير