تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

شهر بن حوشب: الأشعري الشامي، من الطبقة الثالثة، توفي (112) وبعضهم وثقه وبعضه جرحه، والأقوال تكاد أن تتكافئ، فالراجح / أنه صدوق، للقاعدة المتقدمة (إذا تكافأت أقوال المعدلين والمجرحين فحديثه من قبيل الحسن، ذكرها القطان وأقره ابنُ حجر) وحديثه مستقيم والأحاديث المنكرة عليه قليلة وأئمة الجرح والتعديل كالبخاري وابن المديني على توثيقه، وإن خالف الدارقطني وابن عدي والعقيلي.

(درجة الحديث)

لم يثبت عندي أن شهر بن حوشب سمع من جرير بن عبد الله، وليس في الكتب الستة عنه حديث عنه إلا هذا، وإن عاصره حوشب، لكن لا بد من ثبوت السماع، وموصوف بكثرة الإرسال، فهذا الإسناد يعل بالانقطاع، أو يتوقف في ثبوته.

بقية: بن الوليد الحمصي، وذكرنا سابقا أن حديثه على أربعة أقسام.

1_ إن كان شيخه ثقة، وشامي، وصرح بالتحديث بين شيخه، وبين شيخ شيخه، والراوي عنه ثقة، خاصة من الحفاظ فهو (جيد الحديث) وذكرنا الدليل.

أما (ثقة) فإذا روى عن الضعفاء والمجهولين ففي حديثته خلل.

أما (شامي) فقد قال ابن عدي وابن المديني (روايته عن الشاميين مستقيمة)

أما (صرح بالتحديث بينه وبين شيخه) فالمشهور أنه مدلس مكثر.

أما (بينه وبين شيخ شيخه) فوصف بتدليس التسوية، وإن غلب عليه تدليس الإسناد.

أما (الراوي عنه ثقة) نص أبو زرعة الدمشقي أن الرواة عن بقية يسوون حديثه فيقول (حدثنا).

2_ جميع الشروط، إلا الشرط الرابع، فيحتج.

3_ أن يكون شيخه غير شامي، فيحتج.

4 - 5 - إذا روى عن ضعيف أو مجهول، أو لم يصرح بالتحديث، أو الراوي عنه ضعيفا فالحديث ضعيف، وتجتمع علل باجتماعها.

إبراهيم بن أدهم: من الطبقة السابعة، توفي (162) وهو ثقة بالاتفاق، ومال الحافظ إلى أنه (صدوق) وتنقل عنهُ حكايات تفيد الطعن في عدالته، لكنها لا تصح عن إبراهيم بن أدهم.

لأن روايها عنه رجل اسمه (أبو عبد الرحمن السلمي صاحب الطبقات الصوفية) ولا يحتج به وهو من شيوخ البيهقي، فإذا حدث عنه، فقد حدث من كتابه.

وأخطأ بعض المتأخرين في الاعتماد على هذه الحكايات فجرحوه.

(طريق آخر عن جرير)

أخرجه أبو داود وابن خزيمة وابن الجارود والحاكم كلهم من طريق بكير بن عامر عن أبي زرعة بن عمرو بن جرير عن جرير بن عبد الله.

(درجة الحديث)

بكير بن عامر (ضعيف).

71 - باب المسح على الخفين للمسافر والمقيم

95 - حدثنا قتيبة حدثنا أبو عوانة عن سعيد بن مسروق عن إبراهيم التيمي عن عمرو بن ميمون عن أبي عبد الله الجدلي عن خزيمة بن ثابت: عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه سئل عن المسح على الخفين؟ فقال للمسافر ثلاثة وللمقيم يوم وذكر عن يحيى بن معين أنه صحح حديث خزيمة [بن ثابت] في المسح و أبو عبد الله الجدلي اسمه عبد بن عبد [ويقال عبد الرحمن بن عبد] قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وفي الباب عن علي و أبي بكرة و أبي هريرة و صفوان بن عسال و عوف بن مالك و ابن عمر و جرير

قال الشيخ الألباني: صحيح

أبو عوانة: الوضاح بن عبد الله اليشكري، من الطبقة السابعة، توفي -175 - وقد تقدم!

سعيد بن مسروق: الثوري، ثقة بالاتفاق، من الطبقة السادسة، توفي -126 - وأخرج له الجماعة

عمرو بن ميمون: الأودي، أبو عبد الله، ثقة بالاتفاق، من الطبقة الثانية مخضرم وأخرج له الجماعة، توفي (75)

أبو عبد الله الجدلي: عبد بن عبد وقيل عبد الرحمن بن عبد الجدلي الكوفي، من الطبقة الثالثة واختلف فيه، فوثقه أحمد وابن معين والعجلي، وتكلم فيه ابن سعد وابن حزم.

فقال ابن سعد: شيعي ويستضعف في حديثه وقال ابن حزم:لا يحتج به.

والراجح: أنه ثقة، لعدة أوجه:

1_ قول الجمهور، وأئمة الحديث، والقاعدة (عندما يقع خلاف في الراوي فلا بد أن ينظر إلى مكانة الشخص المتكلم فيه) فعندما يخالف ابنُ حبان الإمام حمد فقول أحمد مقدم.

وكذا لو خالف ابنََ المديني النسائي أو ابن حبان فقول علي بن المديني مقدم.

2_ كلامُ ابن حزم وابن سعد ينصبُّ إلى التشيع، وقررنا سابقا (إذا وصف الشخص ببدعة وهو ثقة فلنا حديثه وبدعته بينه وبين الله) حتى لو روى ما يؤيد بدعته.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير