تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالله أبو محمد]ــــــــ[09 - 10 - 06, 02:19 ص]ـ

قال الشيخ أ. د ناصر العقل حفظه الله:

لمّا كثرت الأهواء والفرق في أول القرن الثاني ظهر مصطلح أهل السنة، لأن الناس قبل ذلك كانوا كلهم على السنة، وبعده برزت الأهواء وأهلها فكان لا بد من التمييز بين أهل البدعة وبين أهل السنة لحفظ الدين والرواية وعقيدة الأمة. قال ابن سيرين ـ رحمه الله ـ (ت110):" لم يكونوا يسألون عن الإسناد، فلما وقعت الفتنة، قالوا: سموا لنا رجالكم، فينظر إلى أهل السنة فيؤخذ حديثهم، وينظر إلى أهل البدع فلا يؤخذ حديثهم " [أخرجه مسلم في صيحيحه (المقدمة) 1/ 15]

وهذا من حيث الظهور والاشتهار، أما من حيث الأصل الشرعي: فإن السنة والجماعة مما أمر به الرسول ـ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ـ فقال: (عليكم بسنتي ... ) الحديث، وقال: (وعليكم بالجماعة ... ) الحديث.

المرجع: دراسات في الأهواء والفرق والبدع وموقف السلف منها للشيخ ناصر العقل ج1،ص 123.

ـ[عبدالله أبو محمد]ــــــــ[09 - 10 - 06, 02:26 ص]ـ

وقد تكلم عن هذا المصطلح وبداية نشأته وتتبع من أطلق هذا اللقب حسب التسلسل التاريخي الدكتور / محمد باكريم في كتابه: وسطية أهل السنة بين الفرق، وفي أوله قال في ص 41:

يرجع تاريخ إطلاق هذا اللفظ إلى صدر الإسلام، إلى عصر النبوة، والقرون المفضلة.

فقد أخرج اللالكائي بسنده عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ في قوله تعالى: {يوم تبيض وجوه وتسود وجوه}؛ (فأما الذين ابيضت وجوههم: فأهل السنة والجماعة وأولوا العلم، وأما الذين اسودّت وجوههم: فأهل البدع والضلالة).

ثم تتابع ورود استعمال هذا اللفظ وإطلاقه عن كثير من أئمة السلف رحمة الله عليهم، أذكر طائفة منهم حسب التسلسل التاريخي .... "

ـ[عبدالله أبو محمد]ــــــــ[09 - 10 - 06, 02:28 ص]ـ

كما بحث هذا الموضوع الشيخ الدكتور/ عثمان علي حسن في كتابه الماتع/ منهج الاستدلال على مسائل الاعتقاد. فارجع إليه إن شئت.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير