تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[قاعدة تغافل عنها الكثير ذكرها الشيخ بكر أبو زيد حفظه الله]

ـ[زوجة وأم]ــــــــ[04 - 10 - 06, 11:36 م]ـ

السلام عليكم

((قال الشيخ بكر أبو زيد في "الأجزاء الحديثيثة" (ص228 - 229):

(قاعدة ثالثة: تغافل عنها كثير من الخلق؛ لشدة ضراوتهم على السلف في الإعتقاد ليس كالتقييد للنقص على أهل الفرق كالأشاعرة، وذوي الإعتزال مثل الأباضية، فإنهم معتزلة في الأسماء والصفات، ولا كلام .. وبيان هذا:

إن السلف إذا كتبوا الإعتقاد على سبيل التقرير والبيان، قصروا ذلك على موارد النصوص الثابتة، ومنها: "عقيدة الطحاوي"، وأبي الخطاب الكلوذاني، وابن تيمية في "العقيدة الواسطية" وغيرها.

وأما إذا كتبوا للرد والنقض مثل كتاب "نقض الدارمي عثمان بن سعيد على بشر المريسي العنيد" فإن مقام النقض يفرض الإبطال لكلام الخلفي.

ولهذا فلا يهولنك ما يهرج به الخلف على السلف من أنهم أطلقوا على الله كذا وكذا، كما هوش بذلك الكوثري في مقالاته على أهل السنة بعبارات نقلها عن الدارمي في نقضه، وقد قف شعري وحصل في النفس حسيكة على الإمام الدارمي من خلال نقول الكوثري عنه نص العبارة وبرقم الصفحة، فلما رجعت إلى مقولات المريسي وصاحبه ابن الثلجي وجدت أن الدارمي رحمه الله تعالى أمام عبارات فجة، وإطلاقات خلفية لا تصدر من متماسك في دينه وعقله. فالدارمي لم يبدأ بتلك العبادات، وإنما هو في مجال النقض، لا في مجال التقرير، والله أعلم". انتهى.))

منقول من كتاب (كتب أثنى عليها العلماء - المجموعة الأولى: كتب العقيدة) لعبد الإله عثمان الشايع

ـ[المقدادي]ــــــــ[05 - 10 - 06, 01:02 ص]ـ

قاعدة قيمة

جزاك الله خيرا

ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[05 - 10 - 06, 02:47 م]ـ

جزاك الله خيرا

ـ[عبدالرحمن السعد]ــــــــ[08 - 10 - 06, 05:57 م]ـ

بارك الله فيك ..

ـ[زوجة وأم]ــــــــ[17 - 11 - 06, 10:41 ص]ـ

للفائدة

ـ[زوجة وأم]ــــــــ[19 - 08 - 07, 11:44 م]ـ

للفائدة

ـ[أبو مصعب القصيمي]ــــــــ[20 - 08 - 07, 12:48 ص]ـ

ماشاء الله جزاك الله خيرا ...

ـ[أبو سمية السلفي]ــــــــ[20 - 08 - 07, 01:40 ص]ـ

قال الشيخ صالح آل الشيخ في شرح العقيدة الواسطية في كلامه على حديث النزول:

أهل السنة اختلفوا في النزول: هل يقال ينزل الله جل وعلا بذاته؟ أم لا يقال؟ أم يطلق اللفظ؟ على ثلاثة أقوال:

- منهم من قال ينزل ربنا بذاته وهذا قول طائفة من أهل الحديث والسنة وذلك لأن (ينزل ربنا بذاته) نحتاجها حتى لا يتوهم متوهم أنه نزول أمره كما يأوله المأولة أو نزول رحمته.

- قال آخرون: لا، لا نقول ينزل بذاته ونمنع من هذا القول، فعندهم قول القائل (ينزل ربنا بذاته) أو إثبات النزول لله إلى سماء الدنيا بذاته أن هذا باطل ومردود، هذا قول طائفة أخرى أيضا من أهل السنة.

- والقول الثالث وهو الصواب أن لا يطلق هذا ولا هذا، لا ينفى ولا يثبت، لأن قاعدتهم في السنة أنه لا يتجاوز القرآن والحديث، فالحديث أثبت النزول ولم يقل فيه صلى الله عليه وسلم بذاته فنثبته كما أثبته عليه الصلاة والسلام " يَنْزِلُ رَبُّنَا " نقول ينزل الله جل وعلا فيه إثبات صفة النزول لله ولا نقول (بذاته) ولا نقول (لا يجوز أن نقول بذاته) لا نثبت ولا ننفي، وإذا قال قائل: هل النزول بذات الله جل وعلا؟ هل تقولون النزول بذات الله؟ نقول نعم، نقول النزول بذات الله لكن هذا عند المناظرة، عند الحِجاج بنفي التأويل، وهذه طريقة يسلكها الدارمي في رده على المريسي وغيره فيثبتوا ألفاظا عند المناظرة والرد لا تُثْبت على وجه الاستقلال، وهذه قاعدة مهمة فيما يُثبَت عند الردود لأجل نفي التأويل والمعاني الباطلة وما لا يثبت من ذلك أهـ

وكذلك قال في شرح الطحاوية عند قول الطحاوي رحمه الله: وتعالى عن الحدود والغايات ...

وفي هذا مسألتان:

الأولى: أن طائفة من العلماء لما ذكروا الاستواء على العرش بالله جل وعلا سئلوا: بحدٍّ؟ قالوا: بحد. من أئمة أهل السنة كابن المبارك والثوري وجماعة من الأئمة، وهذا يوجَّه بأن استعمالهم لفظ (الحد) مع أنه لم يأتِ في الكتاب والسنة لأجل أن يبطلوا دعوى الجهمية في أن الله في كل مكان، وإذا احتاج الموحّد لبيان عقيدته في المناظرة إلى كلمات توضِح الأمر فإنه لا بأس باستعمالها للمصلحة؛ لكن لا تثبت عقيدة مستقلة -يعني إذا جاء أحد يقول: ما هي عقيدتك؟ فلا تقل: عقيدتي أن الله مستوى على عرشه بحد. إنما نقول: هو جل وعلا مستوٍ على عرشه. إذا احتيج إلى ذلك في مقامه فقد يُقال ذلك؛ لأن لفظ (بحد) يعني أنه ليس مختلطا بخلقه جل جلاله، فهو *سبحانه الحدود والغايات التي تنتهي إليها صفاته كما قال (تَعَالَى عَنِ)، لأن الله سبحانه ليس لصفاته حد يعلمه البشر، ... أهـ

ــــــــــــ

* كذا

ـ[زوجة وأم]ــــــــ[20 - 08 - 07, 10:04 ص]ـ

جزاك الله خيرا على الفائدة

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير