[وثيقة في إثبات الصفات لأبي العباس الطبري الشافعي]
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[24 - 04 - 06, 03:35 م]ـ
هذه مشاركة لـ (محمد التميمي) في موقع الساحات
رفعتها للفائدة، لأن الصورة على موقع مؤقت والله أعلم
هذه الوثيقة من كتاب: الأحكام
تأليف: شيخ الحرم، الإمام الشافعي أحمد بن عبد الله بن أبي بكر أبو العباس الطبري المكي
توفي في حمادى الآخرة سنة 694 للهجرة النبوية
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=38887&stc=1&d=1145877982
انتهى ما في مشاركة الأخ محمد التميمي
وهذا نص ما فيه الصورة، نسخته هنا للفائدة
((قوله (بين أصبعين) وكذلك ما جاء في الكتاب العزيز والسنة من المتشابه، كالنفس والوجه والعين واليد والرجل واليمين والقبضة والإتيان والمجيء والنزول إلى السماء الدنيا والاستواء على العرش والضحك والفرح
قال الله تعالى:
{واصطنعتك لنفسي}، {ولتصنع على عيني}، {كل شيء هالك إلا وجهه}، {بل يداه مبسوطتان}، {والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه}، {هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله}، {وجاء ربك والملك صفا صفا}، {الرحمن على العرش استوى}
وقال الرسول صلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم:
(ينزل ربنا إلى السماء الدنيا كل ليلة ... الحديث)
(لا تزال جهنم تقول هل من مزيد حتى يضع رب العزة فيها قدمه) رواه أنس، وفي رواية أبي هريرة (رجله)
وفي حديث آخر من يخرج من النار (فيضحك الله منه)
وفي حديث أنس (لله أشد فرحا بتوبة عبده).
فهذه كلها صفات لله ورد السمع بها، يجب الإيمان بها، وإمرارها على ما جاءت، من غير تأويل ولا تشبيه ولا تجسيم، مع اعتقاد التمجيد والتنزيه لا تشبه ذاته ذات الخلق ولا صفاته صفاتهم، قال تعالى {ليس كمثله شيء وهو السميع البصير}
وعلى هذا سلف الأمَّة وعلماء السنة، وبه قال الفقهاء مالك والشافعي وأحمد والثوري وابن عيينة والبخاري وابن المبارك وجميع المحدِّثين، وكلهم تلقَّوا ذلك جميعا بالإيمان والقبول، وتجنبوا فيها التمثيل والتأويل، ووكلوا العلم فيها إلى الله جلَّ وعلا كما أخبر سبحانه وتعالى عن الراسخين في العلم {يقولون آمنا به كل من عند ربنا}.
وسأل رجل الإمام مالكا عن قوله تعالى {الرحمن على العرش استوى} فقال: الاستواء غير مجهول، والكيف غير معقول، والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعة، وما أراك إلاَّ ضالاًّ، وأمر به أن يخرج من المجلس.
وقال الوليد بن مسلم: سألت الأوزاعي وابن عيينة ومالكا عن أحاديث الصفات؟
فقالوا: اقرُّوها كما جاءت بلا كيف، والله أعلم
ولا يقال إن إثباتها تشبيه كما قالت الجهمية
لأنا نقول: التشبيه أن يقال (سمع كسمع) ونحو ذلك والله أعلم))
ـ[المقدادي]ــــــــ[07 - 09 - 06, 01:05 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[07 - 09 - 06, 01:07 ص]ـ
جزاك الله خيراً
ـ[بن حمد آل سيف]ــــــــ[07 - 09 - 06, 02:36 ص]ـ
جزاك الله خيراً
ـ[أبو الأم]ــــــــ[10 - 09 - 06, 12:31 م]ـ
مصدر المخطوط ومعلوماته .. لو تكرمت .. حتى تتم الفائدة ..
وصحة النسبة ..
جزيت الجنة ..
ـ[أحمد السيد سعد]ــــــــ[10 - 09 - 06, 01:10 م]ـ
جزاكم الله خير
ـ[المالكي الأحسائي]ــــــــ[11 - 09 - 06, 12:55 ص]ـ
شكرًا لهذه الفائدة.
ولدي سؤال:
ذَكَرَ أن الصِّفات هذه من "المتشابه"، فهل هذا مذهب السلف؟
ثم ذكر نفي التجسيم، فهل مذهب السلف ذكر هذا الأمر، أي نفي التجسيم؟ أو السكوت عنه فلا نثبت ولا ننفي إلا ما أثبت الشارع ونفاه؟
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[11 - 09 - 06, 01:11 ص]ـ
أولا: القرآن كله محكم لقوله تعالى (الَر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ) [هود 1]
وثانيأ: القرآن كله متشابه يقول تعالى ({اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاء وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ} (23) سورة الزمر
والآيات المتشابهات تُرد إلى المحكمات كما قال تعالى (منه آيات محكمات هن أم الكتاب)
¥