تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[مسأله في اسماء الله تعالى وصفاته]

ـ[محبة القرآن والسنة]ــــــــ[11 - 11 - 06, 07:03 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف نرد على من يقول بأن صفاته تعالى هي عين ذاته؟؟

هل هناك من الطوائف من تقول بذلك غير الإباضيه؟

ما الذي قادهم إلى القول بذلك

كما نرجو توضيح عقيدة أهل السنة والجماعه في هذا الباب

وجزاكم الله خيرا

ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[11 - 11 - 06, 09:00 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

فالقول بأن الصفات هي عين الذات هو قول الإباضية والمعتزلة والشيعة من أواخر القرن الثالث وبداية القرن الرابع وإلى الآن وإلا فمتقدمو الشيعة قبل بداية القرن الرابع مجسمة غلاة لكن صنف لهم المفيد وأتباعه كالموسوي الملقب بالشريف المرتضى وأبي جعفر الطوسي واعتمدوا على كتب المعتزلة: ينظر: منهاج السنة النبوية 1/ 229)

وشبهتهم في ذلك أن إثبات صفات غير الذات يقتضي اثبات الهين؛ لأنه يلزم لإثبات الصفات أن تكون الصفة إما قديمة أوحادثة والأول باطل لأنه يلزم منه إثبات قديمين وإلهين، والثاني لا يخلو من حالين إما أن يكون الله أحدثه في نفسه أو في غيره أو لا في محل وكلها باطلة لأنه يلزم على الأول أن يكون الله محلا للحوادث وما كان محلا للحوادث فهو حادث، ويلزم على الثاني أن يكون غيره عالما بما حله منه دونه، والثالث باطل لأن الصفة عرض والعرض لا تقوم إلا بمحل.

وقولهم الصفة لايمكن أن تكون حادثة حق فهي إذا قديمة لكن قولهم إنه يوجب تعدد القدماء فيه إجمال فما المراد بقولهم القديم هل هو القائم بنفسه المستقل بموصوفه؟ فالصفات ليست كذلك بهذا الاعتبار، وإن أرادوا أنها قديمة بمعنى أنه لا ابتداء لها ولم يسبقها عدم مطلق فالصفات قديمة بقدم موصوفها وإذا كان قدمها بقدم موصوفها فليس هناك تعدد قدماء بل هناك قديم وصفته ولا يلزم من هذا التعدد وإلا للزم أن تكون صفة الإله إلها وصفة الإنسان إنسانا وهذا باطل بلا شك.

ينظر: منهاج السنة النبوية للاستفادة (2/ 95)

ـ[احمد الشمري]ــــــــ[11 - 11 - 06, 10:35 م]ـ

)

وشبهتهم في ذلك أن إثبات صفات غير الذات يقتضي اثبات الهين؛ لأنه يلزم لإثبات الصفات أن تكون الصفة إما قديمة أوحادثة والأول باطل لأنه يلزم منه إثبات قديمين وإلهين، والثاني لا يخلو من حالين إما أن يكون الله أحدثه في نفسه أو في غيره أو لا في محل وكلها باطلة لأنه يلزم على الأول أن يكون الله محلا للحوادث وما كان محلا للحوادث فهو حادث، ويلزم على الثاني أن يكون غيره عالما بما حله منه دونه، والثالث باطل لأن الصفة عرض والعرض لا تقوم إلا بمحل.

وقولهم الصفة لايمكن أن تكون حادثة حق فهي إذا قديمة لكن قولهم إنه يوجب تعدد القدماء فيه إجمال فما المراد بقولهم القديم هل هو القائم بنفسه المستقل بموصوفه؟ فالصفات ليست كذلك بهذا الاعتبار، وإن أرادوا أنها قديمة بمعنى أنه لا ابتداء لها ولم يسبقها عدم مطلق فالصفات قديمة بقدم موصوفها وإذا كان قدمها بقدم موصوفها فليس هناك تعدد قدماء بل هناك قديم وصفته ولا يلزم من هذا التعدد وإلا للزم أن تكون صفة الإله إلها وصفة الإنسان إنسانا وهذا باطل بلا شك.

ينظر: منهاج السنة النبوية للاستفادة (2/ 95)

في كتاب الملل والنحل للشهرساتني

على ما اذكر في صفحة (118) فالكتاب ليس عندي في هذه الحظة

يذكر بعض تفصيل ابو الحسن الاشعري حول قدرة الله وكلامه

ويحبذا يا أبو حازم ان تذكر رأيك في هذا القول

ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[11 - 11 - 06, 11:21 م]ـ

الأخ أحمد الشمري حبذا لو حددت ووضحت السؤال ماذا تقصد بتفريق أبي الحسن الأشعري في المسألة

ـ[احمد الشمري]ــــــــ[11 - 11 - 06, 11:24 م]ـ

اقصد بارك الله فيك هو قياس ابو الحسن وليس قول ما يعتقدة هل هو مقبول عند اهل السنة

ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[12 - 11 - 06, 12:06 ص]ـ

للأسف أخي لم أفهم سؤالك حتى الآن الأشاعرة يثبتون الصفات السبع المشهورة (الحياة والكلام والبصر والسمع والإرادة والعلم والقدرة) مع تأويلها أيضا فإن كان هذا مرادك وإلا فوضح السؤال حتى استطيع الإجابة

ـ[احمد الشمري]ــــــــ[12 - 11 - 06, 02:23 ص]ـ

قال ابو الحسن:

الباري تعالى عالم بعلم،قادر بقدرة، حي بحياة، مريد بارادة، متكلم بكلام،سميع بسمع، بصير ببصر، وله في البقاء اختلاف رأي

قال: وهذه الصفات ازليه قائمة بذاته تعالى

لا يقال:هي هو، ولاهي غيرة

ولا: لاغيره

والدليل على انه متكلم بكلام قديم، ومريدبارادة قديمةانه قد قام الدليل على انه تعالى ملك، والملك من له الامر والنهي فهو آمر،ناه

فلا يخلو اما ان يكون آمرا بأمر قديم، او بأمر محدث

وأن كان محدثا فلا يخلو: اما ان يحدثة في ذاته، أو في محل او لا في محل

ويستحيل ان يحدثة في ذاته لأنه يؤدي ان يكون محلا للحوادث، وذلك محال

ويستحيل ان يحدثة في محل، لانه يوجب ان يكون المحل به موصوفا

ويستحيل ان يحدثة لا في محل، لأن ذلك غير معقول

يتعين انه قديم، قائم به صفة له، وكذلك التقسيم في الارادة والسمع والبصر

قال: علمه واحد يتعلق بجميع المعلومات: المستحيل، والجائز، والواجب، والموجود، والمعدوم


هل هذا القياس مقبول عند اهل السنة
واما قولك انهم يأولون الصفات السبع كيف فأنا اعرف انهم يثبتون هذه الصفات
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير