تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[اين قال سعد الدين التفتازاني [القران آياته طافحة بالتجسيم او نحو ذلك]]

ـ[ابن السكندري]ــــــــ[22 - 09 - 06, 12:34 م]ـ

اين قال سعد الدين التفتازاني

القران اياته طافحة بالتجسيم او نحو ذلك

ا ظن في كتابه الفتاوى وليس عندي

كنت قرأت ذلك منذ زمن منقولا و لا اذكر اين

رجاء ترجمته ان امكن كذلك

ـ[أحمد بن حماد]ــــــــ[22 - 09 - 06, 05:19 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

لعلك تقصد ما قاله في شرح المقاصد (3/ 36 - 37) طبعة الكتب العلمية

قال (فإن قيل: إذا كان الدين الحق نفي الحيز والجهة فما بال الكتب السماوية والأحاديث النبوية مشعرة في مواضع لا تحصى بثبوت ذلك من غير أن يقع في موضع منها تصريح بنفي ذلك ...

إلى أن قال (أجيب: بأنه لما كان التنزيه عن الجهة مما تقصر عنه عقول العامة حتى يكاد يجزم بنفي ما ليس في الجهة كان الأنسب في خطاباتهم والأقرب الى اصطلاحهم والأليق بدعوتهم إلى الحق ما يكون ظاهرا في التشبيه وكون الصانع في أشرف الجهات مع تنبيهات دقيقة على التنزيه المطلق عما هو من سمات الحدوث)

وقد ذكر أبو عبد الله بن الخطيب في تأسيسه قريبا من ذلك

فقال في سياق بيانه لأسباب تنزيل المتشابهات - وهي نصوص الصفات - ص192 طبعة مصطفى الحلبي

(الخامس: وهو السبب الأقوى أن القرآن مشتمل على دعوة الخواص، والعوام تنبو في أكثر الأمور عن ادراك الحقائق العقلية المحضة، فمن سمع من العوام في أول الأمر اثبات موجود ليس بجسم ولا متحيز ولا مشار إليه ظن أن هذا عدم محض فوقع في التعطيل فكان الأصلح أن يخاطبوا بألفاظ دالة على بعض ما يناسب مما تخيلوه وتوهموه، ويكون مخلوطا بما يدل على الحق الصريح)

ولذلك قال شيخ الاسلام تقي الدين رحمه الله تعالى في الموافقة (5/ 50)

(لم يتنازع اثنان من العقلاء أن النصوص ليست دالة على نفي الصفات، بل إنما هي دالة على قول أهل الاثبات، لكن غاية ما تدعيه النفاة أن ظاهرها دال على ذلك، وأنه يمكن تأويله للدليل المعارض)

ـ[أبو عبدالرحمن بن أحمد]ــــــــ[28 - 09 - 06, 04:40 م]ـ

بارك الله فيك أخي أحمد بن حماد

ـ[المقدادي]ــــــــ[28 - 09 - 06, 04:54 م]ـ

ما رأيكم ان نجمع كلام الأشاعرة ممن يقول بأن القرآن يوهم الجسمية و الاخذ بظاهره كفر - و العياذ بالله -؟؟؟

و ابدأ من كلام البيجوري الأشعري في كتابه: شرح جوهرة التوحيد:

قال: (ومما يوهم الجسمية قوله تعالى: {وجاء ربك} وحديث الصحيحين: (ينزل ربنا كل ليلة إلى سماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الأخير، ويقول من يدعوني فأستجيب له من يسألني فأعطيه من يستغفرني فأغفر له))

و قال: (ومما يوهم الجوارح قوله تعالى: {ويبقى وجه ربك} و {يد الله فوق أيديهم} وحديث: (إن قلوب بني آدم كلها كقلب واحد بين أصبعين من أصابع من الرحمن)

و قال: ("والحاصل أن كل ظاهر من الكتاب والسنّة دل على حدوث القرآن، فهو محمول على اللفظ المقروء لا على الكلام النفسي، لكن يمتنع أن يُقال: القرآن مخلوق إلا في مقام التعليم)

ـ[المقدادي]ــــــــ[28 - 09 - 06, 05:02 م]ـ

و قال الصاوي في حاشيته على تفسير الجلالين: (الأخذ بظواهر الكتاب والسنة من أصول الكفر)!!!

و لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم!!

ـ[عبدالله الراجحي]ــــــــ[05 - 10 - 06, 07:27 ص]ـ

قول البيجوري (ومما يوهم التجسيم قوله تعالى" وجاء ربك")

مراده أننا لو أخذنا بظاهر معنى الآية في اللغة لوجدنا أنها تعني المجيء المعروف الذي يتصف به المخلوق فإلحاق هذا المعنى بمجيء الله سبحانه تجسيم ولذا قرر أن صفة المجيء لله مما يوهم التجسيم فعليه أولوا صفة المجيء وقالوا هو مجيء أمر الله وهذا التأويل خطأ وهو مخالف لما عليه السلف من إثبات صفة المجيء لله كما دل عليه ظاهر الآية ..

وأيضا قول الصاوي يحمل على ماذكرت آنفاً

أخوكم،،

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[06 - 10 - 06, 02:19 ص]ـ

قول البيجوري (ومما يوهم التجسيم قوله تعالى" وجاء ربك")

مراده أننا لو أخذنا بظاهر معنى الآية في اللغة لوجدنا أنها تعني المجيء المعروف الذي يتصف به المخلوق

من هنا نشأ الغلط شبه في خياله ثم راح ينفي هذا التشبيه من باب التزيه زعم، ولو فهم أن الله ليس كمثله شيء = لسلم من أصل الإيراد الفاسد، ولم تكن ـ بحمد الله ـ ظواهر النصوص الكثيرة في الصفات تجسيما إلا عند هؤلاء النابتة الخلوف.

ـ[أبو العباس السكندري]ــــــــ[06 - 10 - 06, 06:10 ص]ـ

و قال: ("والحاصل أن كل ظاهر من الكتاب والسنّة دل على حدوث القرآن، فهو محمول على اللفظ المقروء لا على الكلام النفسي، لكن يمتنع أن يُقال: القرآن مخلوق إلا في مقام التعليم)

الذي أذكر أنه كان موجوداً في كلام البيجوري هو "يمتنع أن يقال القرآن حادث إلا في مقام التعليم " وليس لفظ "مخلوق" فنرجوا التأكد من هذا اللفظ لأنه ليس أمامي نسختي الآن علماً بأن نسختي هي التي كانت تدرس لنا في ثانوية الأزهر.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير