تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما معنى هذا الكلام للإمام أحمد؟؟]

ـ[ابن الشاعر]ــــــــ[19 - 11 - 06, 02:31 م]ـ

بسم الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال صاحب لمعة الإعتقاد:

((قال الإمام أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل رضي الله عنه في قول النبي صلى الله عليه وسلم: «إن الله ينزل إلى سماء الدنيا»، أو «إن الله يرى في القيامة»، وما أشبه هذه الأحاديث نؤمن بها، ونصدق بها بلا كيف، ولا معنى، ولا نرد شيئا منها، ونعلم أن ما جاء به الرسول حق، ولا نرد على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا نصف الله بأكثر مما وصف به نفسه بلا حد ولا غاية {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} [الشورى: 11]، ونقول كما قال، ونصفه بما وصف به نفسه، لا نتعدى ذلك، ولا يبلغه وصف الواصفين، نؤمن بالقرآن كله محكمه ومتشابهه، ولا نزيل عنه صفة من صفاته لشناعة شنعت، ولا نتعدى القرآن والحديث، ولا نعلم كيف كنه ذلك إلا بتصديق الرسول صلى الله عليه وسلم، وتثبيت القرآن))

هل هذا يوافق ما يقوله الأشعرية أنّه يجب تفويض المعنى والكيف؟؟

بالله عليكم أفيدونى ..

وجزاكم الله خيرا

ـ[المقدادي]ــــــــ[19 - 11 - 06, 02:52 م]ـ

معاذ الله ان يوافق الأشعرية , فالأشعرية يفوضون المعنى , اما اهل السنة فيثبتون المعنى و يفوضون الكيف

و قول الامام احمد: (لا كيف و لا معنى) , في سنده كلام , فهو من رواية حنبل بن إسحاق و هو ثقة الا انه يتفرد عن الامام احمد بغرائب منها هذه , و قد اختلف الحنابلة فيما يتفرد به فمنهم من قبله و منهم من رده

و على فرض ثبوته فليس فيه تفويضا للمعنى , بل ان هذا اصطلاح اصطلح عليه بعض السلف , و يقصدون به:التأويل الباطل للجهمية و أضرابهم

ـ[احمد الشمري]ــــــــ[19 - 11 - 06, 06:09 م]ـ

((قال الإمام أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل رضي الله عنه في قول النبي صلى الله عليه وسلم: «إن الله ينزل إلى سماء الدنيا»، أو «إن الله يرى في القيامة»، وما أشبه هذه الأحاديث نؤمن بها، ونصدق بها بلا كيف، ولا معنى، ولا نرد شيئا منها، ونعلم أن ما جاء به الرسول حق، ولا نرد على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا نصف الله بأكثر مما وصف به نفسه بلا حد ولا غاية {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} [الشورى: 11]، ونقول كما قال، ونصفه بما وصف به نفسه، لا نتعدى ذلك، ولا يبلغه وصف الواصفين، نؤمن بالقرآن كله محكمه ومتشابهه، ولا نزيل عنه صفة من صفاته لشناعة شنعت، ولا نتعدى القرآن والحديث، ولا نعلم كيف كنه ذلك إلا بتصديق الرسول صلى الله عليه وسلم، وتثبيت القرآن))

هل هذا يوافق ما يقوله الأشعرية أنّه يجب تفويض المعنى والكيف؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اين هذا الكلام من كلام الاشاعرة وأين هم يصفون الله بما وصف نفسه

((جرب وقل للأشعري أن الله ينزل الى السماء الدنيا)) وانظر ردة الفعل؟ التأويل!

فهم لايثبتون الا الصفات السبع لله مع أننا لو قسنا بمقياسهم لأصبحوا مجسمه

هذا والله اعلم

ـ[همام بن همام]ــــــــ[20 - 11 - 06, 02:14 ص]ـ

هذه أجوبة لثلاثة من المحققين في هذا الباب:

قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله رحمة واسعة في شرح اللمعة عند نقل ابن قدامة كلام الإمام أحمد رحمهما الله ما نصه:

"وقوله: ولا معنى أي: لا نثبت لها معنى يخالف ظاهرها كما فعله أهل التأويل وليس مراده نفي المعنى الصحيح الموافق لظاهرها الذي فسرها به السلف فإن هذا ثابت، ويدل على هذا قوله: "ولا نرد شيئاً منها، ونصفه بما وصف به نفسه، ولا نزيل عنه صفة من صفاته لشناعة شنعت، ولا نعلم كيفية كنه ذلك". فإن نفيه لرد شيء منها، ونفيه لعلم كيفيتها دليل على إثبات المعنى المراد منها". انتهى كلامه رحمه الله تعالى.

وقال الشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله في شرح اللمعة:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير