تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

والباقلاني والبيهقي وغيرهم من متقدمي الأشاعرة وافقوا السلف في إثبات الصفات الخبرية، ولم يفوضوا معناها كما ذكرت.

وعندما تنقل نصوصهم يتبين لك ذلك.

ـ[احمد الشمري]ــــــــ[01 - 10 - 06, 06:53 ص]ـ

ما اعرفة هو انهم يثبتون الصفات الخبرية ويثبتون المعاني المسوقة في اللغة العربية

كاليد = القدرة

الوجة =الذات

ولا يقولون ان اليد حقيقة

ولا يقولون ان الوجة حقيقي

ويعتبرون هذا تجسيم

يعني انهم مأوله واصحاب كلام اما المتقدمين منهم لا اعرف عنهم انهم مفوضة في المعاني

والله اعلم

ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[02 - 10 - 06, 05:10 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

أولا ً: ماوجه اعتراضك أخي على تفسير الاستواء بالاستقرار وهو أحد تفاسير السلف الأربعة للاستواء:

1 / قال شيخ الأسلام ابن تيمية: (وقال عبدالله بن المبارك ومن تابعه من اهل العلم وهم كثير ان معنى استوى على العرش استقر وهو قول القتيبى) مجموع الفتاوى (5/ 519)

2 / وقال ابن القيم في نونيته:

فلهم عبارات عليها أربع قد حصلت للفارس الطعان

وهي استقر وقد علا وكذلك ار تفع الذي مافيه من نكران

وكذاك قد صعد الذي هو رابع وأبوعبيدة صاحب الشيباني

يختار هذا القول في تفسيره أدرى من الجهمي بالقرآن

القصيدة النونية (ص 67 - 68)

3 / وقال ابن عبد البر في التمهيد (7/ 131): (والاستواء معلوم في اللغة ومفهوم وهو العلو والارتفاع على الشيء والاستقرار والتمكن فيه قال أبو عبيدة في قوله تعالى استوى قال علا قال وتقول العرب استويت فوق الدابة واستويت فوق البيت وقال غيره استوى أي انتهى شبابه واستقر فلم يكن في شبابه مزيد - قال أبو عمر الاستواء الاستقرار في العلو وبهذا خاطبنا الله عز وجل وقال لتستووا على ظهوره ثم تذكروا نعمة ربكم إذا استويتم عليه وقال واستوت على الجودى وقال فإذا استويت أنت ومن معك على الفلك وقال الشاعر ... فأوردتهم ماء بفيفاء قفرة ... ... وقد حلق النجم اليماني فاستوى)

ثانيا: حبذا لو نقلت بعض النصوص حتى يتضح المراد.

ـ[أحمد يس]ــــــــ[05 - 10 - 06, 07:01 ص]ـ

السلام عليكم:

الأخ أبو حازم الكاتب:

لم يثبت تفسير الاستواء ب"الاستقرار" عن عبد الله بن المبارك ولا غيره من السلف الصالح وحكاية ابن القيم عن أن الاستقرار أحد أربعة تفاسير للاستواء عن السلف غير صحيحة عنهم ولذا فقد أنكر هذا التفسير الإمام الذهبي والشيخ حافظ الحكمي في معارج القبول (1/ 199) والشيخ الألباني في تعليقه على كتاب العلو للحافظ الذهبي ص15 - 16 وفي نفس الصفحة كلام الذهبي وليس هذا مقصودنا حتى لا يتشعب الموضوع عن غرضه ويمكنك فتح موضوع خاصة بهذا الأمر لو أحببت.

الأخ الكريم: عبد الرحمن الفقيه:

لو نظرت نظرة عابرة على "إبطال التأويلات" للإمام أبي يعلى الفراء لوجدته يثبت الصفات ويفوض المعنى.

لو نظرت نظرة عابرة على "العقيدة النظامية" لإمام الحرمين الجويني لوجدته يثبت الصفات ويفوض المعنى.

لو نظرت نظرة عابرة على "أقاويل الثقات" للعلامة مرعي الكرمي الحنبلي لوجدته يثبت الصفات ويفوض المعنى.

ولا أظن كل هذا يخفى عليك ولو شئت لنقلت لك نقولات كثيرة جداً من هذه الكتب.

, وقد جزم الدكتور أحمد القاضي في رسالته "مذهب أهل التفويض" أن الأشعري في رسالته إلى أهل الثغر والبيهقي في كتاب "الأسماء والصفات" وكتاب "الاعتقاد" والخطابي وغيرهم ساهموا في تطوير مذهب التفويض واعتبرهم أئمة مذهب التفويض معتمداً على نقولات كثيرة من كتبهم وتفسيرات معينة لأقوالهم انظر نقله إياها عنهم من صفحة 184 إلى صفحة 233.

, وقد تكلم الدكتور أحمد الغامدي عن تفويض البيهقي في رسالته التي لخصت نتائجها هنا:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=44032

ولم اقرأها.

, ولكن نريد التركيز على السؤال: ما الذي يجعل الكثيرين من المتأخرين يجزمون بتناقض الإثبات مع التفويض؟؟ ولعلنا نركز على ما كان صريحاً ككلام أبي يعلى والجويني والكرمي وغيرهم.

ـ[رضا أحمد صمدي]ــــــــ[05 - 10 - 06, 09:12 ص]ـ

الفاضل أحمد يس ... وفقه الله ...

ما ذكرتَه معضلة عليهم ... وقد تكلم شيخ الإسلام ابن تيمية عن هذا الإشكال، وأورده عليهم ...

فإثبات الصفات وتفويض المعنى ضدان لا يجتمعان ...

لأن إثبات الصفات عند السلف هو إثبات معناها، ومعنى إثبات المعنى يشمل أمرين:

تصور المعنى

والتصديق بالمعنى

أما تفويض المعنى فيشمل أمرين:

الجهل بالمعنى

نفي أي معنى (لأنه مقتضى التفويض وإلا لم يكن تفويضا)

وكما ترى .. فالجهل بالمعنى ينافي تصوره

ونفي المعنى (المقتضي للتفويض) ينافي التصديق به

وشيخ الإسلام أورد على الأشاعرة (الذين أدخلهم في الصفاتية جملة لأنهم يثبتون الصفات

جملة وليس مثل السلف ولأنهم أحسن حالا من المعتزلة) ما تورده أنت علينا، لأن مذهب

التفويض تطور عند الأشاعرة وخاصة المتقدمين لأجل الجمع بين قول السلف المنتشر الذائع

حينئذ وبين قول الأشعري في التأويل، ولأجل حل المعضلة التي وجدت نتيجة عن روايتي

الأشعري في التأويل والإثبات، فاخترعوا نظرية التفويض، ولا يستطيع أحد أن يثبت أن أن

التفويض فكرة الأشعري، بل هي فكرة تلاميذه جزما ...

أقول: رام متقدموا الأشاعرة أن يكونوا مثبتة مثل السلف، وفي نفس الوقت شعروا

بالغضاضة من الإثبات المحض الذي كان عند السلف، فاخترعوا هذه الطريقة في الإثبات

وهي طريقة متناقضة أو متضادة لا يمكن أن تثبت في منهاج النقل ولا ميزان العقل.

وأحب أن أصحح لكم أنه ليس المتأخرون هم الذي جزموا بالتناقض بين الإثبات والتفويض

بل هو مقتضى فهم السلف للصفات ...

ويبدو أنكم راجعتم الكثير من المراجع ذات الصلة، فمراجعة بسيطة لعبارات السلف في

إثبات الصفات تستدعي بالضرورة نفي التفويض المزعوم ...

وفقكم الله.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير