تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابو حمدان]ــــــــ[20 - 08 - 07, 02:29 م]ـ

بوركت.

ـ[المدني1]ــــــــ[21 - 08 - 07, 06:10 م]ـ

جزاكم الله خيرا ... فائدة مهمة

ـ[زوجة وأم]ــــــــ[21 - 09 - 07, 12:11 ص]ـ

لم أفهم معنى مجال النقض لا التقرير

أرجو التوضيح وجزاكم الله خيرا

التقرير عندما يقول: عقيدة أهل السنة والجماعة كذا وكذا، عندما يكتب كتابا عن عقيدة أهل السنة والجماعة مثلا

يعني يقرر العقيدة الحق

أما النقص فهو عند الرد على أهل البدع والضلال، وكتاب الدارمي رحمه الله رد على أهل البدع، فهو نقض وليس تقرير

ـ[زوجة وأم]ــــــــ[21 - 09 - 07, 12:56 ص]ـ

إذا كنت تريد مثالا توضيحيا

فهو في مشاركة الاخ أبو سمية في هذا الموضوع (انظر الذي باللون الأحمر):

قال الشيخ صالح آل الشيخ في شرح العقيدة الواسطية في كلامه على حديث النزول:

أهل السنة اختلفوا في النزول: هل يقال ينزل الله جل وعلا بذاته؟ أم لا يقال؟ أم يطلق اللفظ؟ على ثلاثة أقوال:

- منهم من قال ينزل ربنا بذاته وهذا قول طائفة من أهل الحديث والسنة وذلك لأن (ينزل ربنا بذاته) نحتاجها حتى لا يتوهم متوهم أنه نزول أمره كما يأوله المأولة أو نزول رحمته.

- قال آخرون: لا، لا نقول ينزل بذاته ونمنع من هذا القول، فعندهم قول القائل (ينزل ربنا بذاته) أو إثبات النزول لله إلى سماء الدنيا بذاته أن هذا باطل ومردود، هذا قول طائفة أخرى أيضا من أهل السنة.

- والقول الثالث وهو الصواب أن لا يطلق هذا ولا هذا، لا ينفى ولا يثبت، لأن قاعدتهم في السنة أنه لا يتجاوز القرآن والحديث، فالحديث أثبت النزول ولم يقل فيه صلى الله عليه وسلم بذاته فنثبته كما أثبته عليه الصلاة والسلام " يَنْزِلُ رَبُّنَا " نقول ينزل الله جل وعلا فيه إثبات صفة النزول لله ولا نقول (بذاته) ولا نقول (لا يجوز أن نقول بذاته) لا نثبت ولا ننفي، وإذا قال قائل: هل النزول بذات الله جل وعلا؟ هل تقولون النزول بذات الله؟ نقول نعم، نقول النزول بذات الله لكن هذا عند المناظرة، عند الحِجاج بنفي التأويل، وهذه طريقة يسلكها الدارمي في رده على المريسي وغيره فيثبتوا ألفاظا عند المناظرة والرد لا تُثْبت على وجه الاستقلال، وهذه قاعدة مهمة فيما يُثبَت عند الردود لأجل نفي التأويل والمعاني الباطلة وما لا يثبت من ذلك أهـ

وكذلك قال في شرح الطحاوية عند قول الطحاوي رحمه الله: وتعالى عن الحدود والغايات ...

وفي هذا مسألتان:

الأولى: أن طائفة من العلماء لما ذكروا الاستواء على العرش بالله جل وعلا سئلوا: بحدٍّ؟ قالوا: بحد. من أئمة أهل السنة كابن المبارك والثوري وجماعة من الأئمة، وهذا يوجَّه بأن استعمالهم لفظ (الحد) مع أنه لم يأتِ في الكتاب والسنة لأجل أن يبطلوا دعوى الجهمية في أن الله في كل مكان، وإذا احتاج الموحّد لبيان عقيدته في المناظرة إلى كلمات توضِح الأمر فإنه لا بأس باستعمالها للمصلحة؛ لكن لا تثبت عقيدة مستقلة -يعني إذا جاء أحد يقول: ما هي عقيدتك؟ فلا تقل: عقيدتي أن الله مستوى على عرشه بحد. إنما نقول: هو جل وعلا مستوٍ على عرشه. إذا احتيج إلى ذلك في مقامه فقد يُقال ذلك؛ لأن لفظ (بحد) يعني أنه ليس مختلطا بخلقه جل جلاله، فهو *سبحانه الحدود والغايات التي تنتهي إليها صفاته كما قال (تَعَالَى عَنِ)، لأن الله سبحانه ليس لصفاته حد يعلمه البشر، ... أهـ

ــــــــــــ

* كذا

ـ[أبو لجين]ــــــــ[15 - 04 - 08, 07:26 م]ـ

كما ذكر الأكارم استخدم بعض السلف عبارات توضيحية لمواجهة المبتدعة ونقض استدلالاتهم، إثباتاً أو نفياً أو إلزاما، كإثبات بعضهم صفة الجسم والحد، وإذا علمت أن صفات الله سبحانه وتعالى توقيفية فالأولى أن لا تتعدى وصف الله سبحانه ولا تزيد، لو كان ذلك في مقابلة الخصم أو نقضه، فرسول الله صلى الله عليه وسلم لما قال عن الدجال إنه أعور، لم يثبت لله ويقول بل له عينان سليمتان، بل قال وإن ربكم ليس بأعور، وما أعطانا الله إياه من بيانه وقرآنه وما تركه لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم من السنة فيها غنى في الرد على الشبهات ونقض المبتدعين، فكيف إذا كان في باب الغيب.

ـ[محمد السلفي المكي]ــــــــ[16 - 04 - 08, 04:08 ص]ـ

أرى أن كلام الأخ أبو لجين ذو وجه

فهل من تعقيب عليه؟؟

فهذا الأسلوب هو أيضا ذات الأسلوب الذي أدى ببعض العلماء أن يقول عن شيخ الإسلام ابن تيمية أنه من النواصب بناء على ما ورد في كتاب منهاج السنة

فهل يصح هذا الأسلوب

ـ[ابو فيصل الشمري]ــــــــ[16 - 04 - 08, 01:55 م]ـ

أرى أن كلام الأخ أبو لجين ذو وجه

فهل من تعقيب عليه؟؟

فهذا الأسلوب هو أيضا ذات الأسلوب الذي أدى ببعض العلماء أن يقول عن شيخ الإسلام ابن تيمية أنه من النواصب بناء على ما ورد في كتاب منهاج السنة

فهل يصح هذا الأسلوب

اخي الحبيب معروف ان منهج اهل السنة والجماعة هي الوسيطة بين الغلاة والجفاة فترى فوسط الفلاسفة واهل الكلام ووسط بين الممثلة والمعطلة ووسط بين الخوارج والمرجئة ووسط بين النواصب والروافض، فتجد شيخ الاسلام بين تيمية رضي الله عنه من سعة علمه كثيرا مايستعمل كلام الجفاة في الرد على الغلاة ويستعمل كلام الغلاة في الرد على الجفاة ليس من باب التقرير لما يستمله من حجة على المخالف وانما لبيان مدى هوان ادلتهم وحججهم امام المخالف الاخر وتجده يرد على الفلاسفة بكلام اهل الكلام والعكس وكذلك مع المطلة والممثلة وكذلك مع النواصب والروافض فتراه يذكر ان الرافضي لو تناظر عم الناصبي لما استطاع الرافضي رد شبة الناصبي وهذا كما ذكرت آنفة ليس من باب التقرير لعدية النواصب بل هم لبيان هوان ادلة وحجج الرافضي. والله اعلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير