ـ[عمرو فهمي]ــــــــ[26 - 09 - 09, 11:57 م]ـ
إذن -الشيخ المفضال- توافقنا فيما أسلفنا بالمشاركة الأخيرة؟
صراحة أنا لم أوفقكم على ذلك، بل تعجبت من ذلك وأنا لم أقل ذلك من قريب أو من بعيد، فحبذا أخي لو تفضلت وأحضرت من كلامي ما جعلك تفهم ذلك منه.فلعلي لم أفهم مرادكم. وجزاكم الله خيرا
وعموما قولك (أنكم تعتبرون الوصف المقيِّد للإطلاق ... ) أظنك تقصد (الوصف المخصص للعموم) حيث من أنواع التخصيص، التخصيص بالوصف وهذا معلوم في أصول الفقه.
ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[27 - 09 - 09, 12:07 ص]ـ
صراحة أنا لم أوفقكم على ذلك، بل تعجبت من ذلك وأنا لم أقل ذلك من قريب أو من بعيد، فحبذا أخي لو تفضلت وأحضرت من كلامي ما جعلك تفهم ذلك منه.فلعلي لم أفهم مرادكم. وجزاكم الله خيرا
وعموما قولك (أنكم تعتبرون الوصف المقيِّد للإطلاق ... ) أظنك تقصد (الوصف المخصص للعموم) حيث من أنواع التخصيص، التخصيص بالوصف وهذا معلوم في أصول الفقه.
قلم -بورك فيكم-: (فالعام للأفراد والمطلق للأوصاف)
أليس كذلك؟
ثم استنكرتم أن يكون ذكر القيام في حديث وائل 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - من قبيل المطلق لأنه لا وصف هنا، بل أفراد.
وذكرت لكم مثالاً من الآية الكريمة يبين أن مثل هذا يصح أن يكون من المطلق.
جزاكم الله خيراً.
ـ[عمرو فهمي]ــــــــ[27 - 09 - 09, 01:19 ص]ـ
أخي، بارك الله فيك، ما أوردته من مثال فلا إشكال أنه من باب المقيد للمطلق وذلك صحيح لأنه من باب الصفات وليس الأفراد كما قلتم وللتوضيح أكثر:
النص المطلق هو قوله تعالى: {فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ} [المائدة: 89] ولكن الخلاف في صفته، هل هو متتابع أم مفرق، لذلك فالنصوص التي قيدته مختلفة الصفة:
1 - النص الأول: التتابع في قوله تعالى: {فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ} [المجادلة: 4]
2 - النص الثاني:التفريق في قوله تعالى: {فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ} [البقرة: 196]
لذلك فالآية الأولى وصفت القيد بالتتابع، والآية الثانية وصفت القيد بالتفريق. فزال الإشكال والحمد لله
ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[27 - 09 - 09, 01:31 ص]ـ
وفقكم الله ...
هل لفظه (على الصدر) شاذه؟ فى حديث وائل رضى الله عنه
عن وائل بن حجر:، أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم يضع يمينه على شماله ثم وضعهما على صدره
ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[27 - 09 - 09, 01:53 ص]ـ
أخي، بارك الله فيك، ما أوردته من مثال فلا إشكال أنه من باب المقيد للمطلق وذلك صحيح لأنه من باب الصفات وليس الأفراد كما قلتم وللتوضيح أكثر:
النص المطلق هو قوله تعالى: {فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ} [المائدة: 89] ولكن الخلاف في صفته، هل هو متتابع أم مفرق، لذلك فالنصوص التي قيدته مختلفة الصفة:
1 - النص الأول: التتابع في قوله تعالى: {فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ} [المجادلة: 4]
2 - النص الثاني:التفريق في قوله تعالى: {فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ} [البقرة: 196]
لذلك فالآية الأولى وصفت القيد بالتتابع، والآية الثانية وصفت القيد بالتفريق. فزال الإشكال والحمد لله
صحيح ..
التفريق ويزيد.