ـ[ابن وهب]ــــــــ[12 - 12 - 04, 04:13 م]ـ
(ففقيه البدن هو العالم بأحكام البدن , ليقع ذلك في مقابل فقيه القلب و فقيه النفس:
فالأول: من يتمتع بجودة القريحة وشدة الفهم والغوص على المعاني سواء في فقه الأحكام أم في غيرها.
والثاني: من يتقن دقائق علم السلوك والتزكية. ا. هـ (1/ 189)
فهناك فرق بين فقيه البدن وفقيه القلب وفقيه النفس)
انتهى
الذي يظهر أن فقيه النفس لايعني من يتقن دقائق علم السلوك والتزكية
ولكنه معنى فهمه البعض نتيجة قوله فقيه النفس فظن أن االمراد كذلك ولعل هذا استعمال استعمل في القرون المتأخرة
أما فقيه النفس في كلام الفقهاء فهو الفقيه العالم المتقن للفقه ولاعلاقة له بمعرفته بدقائق السلوك والتزكية
والله أعلم
ـ[أبو عبدالله النجدي]ــــــــ[24 - 12 - 04, 06:57 م]ـ
قال ابن نجيم ـ رحمه الله ـ في البحر الرائق، عند ذكره شرائط القاضي:
(وكونه فقيه النفس: بمعنى شديد الفهم بالطبع) اهـ.
ـ[ابن وهب]ــــــــ[24 - 12 - 04, 07:30 م]ـ
شيخنا الحبيب النجدي
بارك الله فيك
في الانصاف
(لْحَالَةُ الرَّابِعَةُ: أَنْ يَقُومَ بِحِفْظِ الْمَذْهَبِ , وَنَقْلِهِ وَفَهْمِهِ , فَهَذَا يُعْتَمَدُ نَقْلُهُ وَفَتْوَاهُ بِهِ فِيمَا يَحْكِيهِ مِنْ مَسْطُورَاتِ مَذْهَبِهِ: مِنْ مَنْصُوصَاتِ إمَامِهِ , أَوْ تَفْرِيعَاتِ أَصْحَابِهِ الْمُجْتَهِدِينَ فِي مَذْهَبِهِ , وَتَخْرِيجَاتِهِمْ , وَأَمَّا مَا لَا يَجِدُهُ مَنْقُولًا فِي مَذْهَبِهِ: فَإِنْ وَجَدَ فِي الْمَنْقُولِ مَا هَذَا مَعْنَاهُ , بِحَيْثُ يُدْرِكُ مِنْ غَيْرِ فَضْلِ فِكْرٍ وَتَأَمُّلٍ أَنَّهُ لَا فَارِقَ بَيْنَهُمَا كَمَا فِي الْأَمَةِ بِالنِّسْبَةِ إلَى الْعَبْدِ الْمَنْصُوصِ عَلَيْهِ فِي إعْتَاقِ الشَّرِيكِ: جَازَ لَهُ إلْحَاقُهُ بِهِ وَالْفَتْوَى بِهِ , وَكَذَلِكَ مَا يَعْلَمُ انْدِرَاجَهُ تَحْتَ ضَابِطٍ , وَمَنْقُولٍ مُمَهَّدٍ مُحَرَّرٍ فِي الْمَذْهَبِ , وَمَا لَمْ يَكُنْ كَذَلِكَ: فَعَلَيْهِ الْإِمْسَاكُ عَنْ الْفُتْيَا فِيهِ , وَمِثْلُ هَذَا يَقَعُ نَادِرًا فِي حَقِّ مِثْلِ هَذَا الْمَذْكُورِ , إذْ يَبْعُدُ أَنْ تَقَعَ [وَاقِعَةٌ] حَادِثَةٌ لَمْ يُنَصَّ عَلَى حُكْمِهَا فِي الْمَذْهَبِ , وَلَا هِيَ فِي مَعْنَى بَعْضِ الْمَنْصُوصِ عَلَيْهِ مِنْ غَيْرِ فَرْقٍ , وَلَا مُنْدَرِجَةٌ تَحْتَ شَيْءٍ مِنْ قَوَاعِدِ وَضَوَابِطِ الْمَذْهَبِ الْمُحَرَّرِ فِيهِ , ثُمَّ إنَّ هَذَا الْفَقِيهَ: لَا يَكُونُ إلَّا فَقِيهَ النَّفْسِ ; لِأَنَّ تَصْوِيرَ الْمَسَائِلِ عَلَى وَجْهِهَا , وَنَقْلَ أَحْكَامِهَا بَعْدَهُ: لَا يَقُومُ بِهِ إلَّا فَقِيهُ النَّفْسِ , وَيَكْفِي اسْتِحْضَارُهُ أَكْثَرَ الْمَذْهَبِ , مَعَ قُدْرَتِهِ عَلَى مُطَالَعَةِ بَقِيَّتِهِ قَرِيبًا.)
ـ[أبو ثابت]ــــــــ[05 - 03 - 07, 12:31 ص]ـ
سألت شيخنا عبد العزيز الطريفي حفظه الله عن معناها فقال:
أي فقيه فطرةً.
وللفائدة فقد تكررت هذه اللفظة في تهذيب التهذيب ثنتي عشرة مرة.
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[25 - 09 - 09, 03:53 م]ـ
للفائدة
ـ[ابو نوح]ــــــــ[25 - 09 - 09, 04:30 م]ـ
يقول الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله (حلية طالب العلم ص 124):
"فيا أيها الطالب تحل بالنظر و التفكر والفقه والتفقه لعلك أن تتجاوز من مرحلة الفقيه إلى (فقيه النفس) كما يقول الفقهاء, وهو الذي يعلق الأحكام بمداركها الشرعية , أو (فقيه البدن) كما في اصطلاح المحدثين".
وانظر عن قولهم ((فقيه البدن)) , " معالم الإيمان" (340,336/ 2) و الثقات لابن حبان (9/ 242). انتهى
وقال الشارح الشيخ العلامة ابن العثيمين رحمه الله تعالى:
" و المهم أن فقه النفس الذي هو صلاح القلب , و العقيدة السليمة , و محبة الخير للمسلمين وما أشبه ذلك هذا ينبني عليه فقه البدن: معرفة هذا القول حلال أم حرام. هذا الفعل حلال أم حرام". انتهى (ص125)