[اين اجد كلام شيخ الاسلام عن حديث خلق الله ادم على صورته]
ـ[عمر ابو عبد الله]ــــــــ[14 - 04 - 04, 11:59 م]ـ
ارجوا الافاده
ـ[الذيب]ــــــــ[15 - 04 - 04, 12:55 ص]ـ
اخي ستجده في بيان تلبيس الجهمية او نقض التاسيس
الذي لم يطبع الى الان ولازلنا ننتظر بفارغ الصبر ان يطبع
لاهمية هذا الكتاب، والكلام على الحديث الذي سالت
ربما يكون في تسعين صفحه تقريبا
اقصد طبعا"الطبعة المحققة في ثمان رسائل جامعيه
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[15 - 04 - 04, 02:39 ص]ـ
نعم .. أحسنت
ولو أردت طريقة مختصرة فستجد أنَّ الشيخ عبدالله الغنيمان حفظه الله قد نقل كلام الشيخ من تلبيس الجهمية في كتابه: شرح كتاب التوحيد من صحيح البخاري.
ـ[إسلام بن منصور]ــــــــ[15 - 04 - 04, 05:12 م]ـ
شرح حديث " خلق الله آدم على صورته "
عندما قال رسول الله " وخلق الله آدم على صورته " إلى من تعود كلمة صورته وكيف نفسر هذا؟
الحمد لله، وبعد
أولا: الصورة صفةٌ ذاتيةٌ خبريةٌ ثابتةٌ لله عَزَّ وجَلَّ بالأحاديث الصحيحة.
ففي حديث الشفاعة الطويل: " فيأتيهم الجبار في صورة غير صورته التي رأوه فيها أول مرة".
وقَالَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ [أَتَانِي رَبِّي فِي أَحْسَنِ صُورَةٍ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ قُلْتُ لَبَّيْكَ رَبِّ وَسَعْدَيْكَ قَالَ فِيمَ يَخْتَصِمُ الْمَلَأُ الْأَعْلَى .... ] الحديث.
ومن هاذين الأحاديث يعلم أن الصورة ثابتة لله تعالى، على ما يليق به جل وعلا، فصورته صفة من صفاته لا تشبه صفات المخلوقين، كما أن ذاته لا تشبه ذواتهم.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: (لفظ الصورة في الحديث كسائر ما ورد من الأسماء والصفات، التي قد يسمى المخلوق بها، على وجه التقييد، وإذا أطلقت على الله اختصت به، مثل العليم والقدير والرحيم والسميع والبصير، ومثل خلقه بيديه، واستواءه على العرش، ونحو ذلك).
والصورة في اللغة: الشكل والهيئة والحقيقة والصفة. فكل موجود لابد أن يكون له صورة.
قال شيخ الإسلام: (وكما أنه لابد لكل موجود من صفات تقوم به، فلابد لكل قائم بنفسه من صورة يكون عليها، ويمتنع أن يكون في الوجود قائم بنفسه ليس له صورة يكون عليها).
وقال ابن قتيبة رحمه الله: (الصورة ليست بأعجب من اليدين والأصابع والعين، وإنما وقع الإلف لتلك لمجيئها في القرآن، ووقعت الوحشة من هذه لأنها لم تأت في القرآن، ونحن نؤمن بالجميع، ولا نقول في شيء منه بكيفية ولا حد).
قال الشيخ الغنيمان: (وبهذا يتبين أن الصورة كالصفات الأخرى، فأي صفة ثبتت لله تعالى بالوحي وجب إثباتها والإيمان بها).
ثانيا: إلى من تعود كلمة صورته، وكيف نفسر هذا؟
جاءت هذه اللفظة في حديثين الأول
الحديث الأول
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ [إِذَا قَاتَلَ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ فَلْيَجْتَنِبْ الْوَجْهَ فَإِنَّ اللَّهَ خَلَقَ آدَمَ عَلَى صُورَتِهِ]
وعند ابن أبي عاصم " إذا قاتل أحدكم فليجتب الوجه فإن الله تعالى خلق آدم على صورة وجهه"
وعن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تقبحوا الوجوه فإن ابن آدم خلق على صورة الرحمن".
وهذان الحديثان يدلان على أن الضمير في قوله " على صورته " راجع إلى الله تعالى.
قال ابن تيمية: (لم يكن بين السلف من القرون الثلاثة نزاع في أن الضمير في الحديث عائد إلى الله تعالى، فإنه مستفيض من طرق متعددة، عن عدد من الصحابة، وسياق الأحاديث كلها تدل على ذلك ... ولكن لما انتشرت الجهمية في المائة الثالثة جعل طائفة الضمير فيه عائدا إلى غير الله تعالى، حتى نقل ذلك عن طائفة من العلماء المعروفين بالعلم والسنة في عامة أمورهم، كأبي ثور وابن خزيمة وأبي الشيخ الأصفهاني وغيرهم، ولذلك أنكر عليهم أئمة الدين وغيرهم من علماء السنة).
وسئل الشيخ ابن باز رحمه الله: ورد حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ينهى فيه عن تقبيح الوجه، وأن الله سبحانه خلق آدم على صورته. فما الاعتقاد السليم نحو هذا الحديث؟
فأجاب رحمه الله:
¥